أصدرت إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية بالإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني بياناً توضيحياً وتحذيرياً للمواطنين والمقيمين بضرورة توخي الحذر من مكالمات مشبوهة واحتيالية، وهذا حقيقة ما حصل لي حيث تلقيت مكالمة من رقم دولي من دولة خليجية ولكن كان المتصل من دولة عربية ادعى بأنه من مركز أبحاث ويريد جمع معلومات عن البحرين والأوضاع فيها، من هنا قمت بالرد بأن ما يجري في البحرين أمر لا يعنيه وأنه شأن داخلي وقد أنهى المكالمة سريعاً لعلمه أن هناك من يعي الهدف الذي يريده من هذه المكالمة التي لا أعلم ما كان سيطرح فيها من أسئلة يجمع فيها معلومات من خلال هذا الاتصال، ولكن أيقنت بأن هناك من يسعى جاهداً للنيل من بلادنا ويضمر الشر لها ليس فقط من هذه المكالمة إنما الكثير من المؤامرات التي تحاك في الخفاء.
هذه النوعية من المكالمات لابد من التوعية بشأنها بشكل مكثف وأكثر من خلال حملة إعلامية عبر مختلف وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وحث الجميع بعدم التجاوب مع مثل هذه المكالمات والإبلاغ عنها من خلال الخط الساخن الذي خصصته الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني على مدار الساعة، لأنه هناك من المواطنين والمقيمين من لا يعي الغرض والهدف لهؤلاء من جمع معلومات عن البحرين ظناً منه أن المتصل من أحد المراكز البحثية التي تقوم بإجراء البحث والتقصي والاستبيان في حين أن الهدف أبعد من ذلك ويستهدف أمن بلادنا واستقرارها وإلا لما كانت إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية حذرت من ذلك.
موضوع المكالمات الاحتيالية انتشرت مؤخراً بشكل أكبر سواءً لجمع معلومات عن الدولة أو غيرها من الاتصالات أو الرسائل النصية التي تطلب البيانات الشخصية والمصرفية لإرسال الجائزة التي فاز بها متلقي الاتصال والبعض يقوم بالتجاوب مع ذلك وإرسال بياناته وبعدها يتعرض لعملية الاحتيال وسرقة الحساب البنكي، وهناك العديد من الأساليب الإجرامية المستحدثة للنصب وقرأنا وسمعنا قصصاً كثيرة لمن تم الاستيلاء على أموالهم وسرقتها وتحويل الأموال إلى حساباتهم الوهمية، وبالتالي لابد من الحذر وعدم حفظ سجلات الحسابات البنكية أو الأرقام السرية للبطاقات الائتمانية في الهواتف الذكية حيث إن ذلك يعرضهم للاحتيال الرقمي والنهب والسرقة الإلكترونية، فهؤلاء المحتالون تقنياً لديهم من الفنون والأساليب الكثير يستطيعون من خلالها أن يوقعوا ضحاياهم والإفصاح عن معلوماتهم السرية والشخصية واختراق الحساب الإلكتروني البنكي.
همسة
لابد على المواطنين والمقيمين الحذر من أية اتصالات مشبوهة سواءً كانت تستهدف الدولة وجمع المعلومات عنها أو التي تسعى للاحتيال والسرقة للحسابات البنكية، ومن هنا لابد من عدم الاستجابة لهذه الاتصالات أو الرسائل الاحتيالية عبر الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني، كل الشكر والتقدير لإدارة الجرائم الإلكترونية على حرصها في توعية الجميع من هذه المكالمات التي تسعى للنصب والاحتيال.
{{ article.visit_count }}
هذه النوعية من المكالمات لابد من التوعية بشأنها بشكل مكثف وأكثر من خلال حملة إعلامية عبر مختلف وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وحث الجميع بعدم التجاوب مع مثل هذه المكالمات والإبلاغ عنها من خلال الخط الساخن الذي خصصته الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني على مدار الساعة، لأنه هناك من المواطنين والمقيمين من لا يعي الغرض والهدف لهؤلاء من جمع معلومات عن البحرين ظناً منه أن المتصل من أحد المراكز البحثية التي تقوم بإجراء البحث والتقصي والاستبيان في حين أن الهدف أبعد من ذلك ويستهدف أمن بلادنا واستقرارها وإلا لما كانت إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية حذرت من ذلك.
موضوع المكالمات الاحتيالية انتشرت مؤخراً بشكل أكبر سواءً لجمع معلومات عن الدولة أو غيرها من الاتصالات أو الرسائل النصية التي تطلب البيانات الشخصية والمصرفية لإرسال الجائزة التي فاز بها متلقي الاتصال والبعض يقوم بالتجاوب مع ذلك وإرسال بياناته وبعدها يتعرض لعملية الاحتيال وسرقة الحساب البنكي، وهناك العديد من الأساليب الإجرامية المستحدثة للنصب وقرأنا وسمعنا قصصاً كثيرة لمن تم الاستيلاء على أموالهم وسرقتها وتحويل الأموال إلى حساباتهم الوهمية، وبالتالي لابد من الحذر وعدم حفظ سجلات الحسابات البنكية أو الأرقام السرية للبطاقات الائتمانية في الهواتف الذكية حيث إن ذلك يعرضهم للاحتيال الرقمي والنهب والسرقة الإلكترونية، فهؤلاء المحتالون تقنياً لديهم من الفنون والأساليب الكثير يستطيعون من خلالها أن يوقعوا ضحاياهم والإفصاح عن معلوماتهم السرية والشخصية واختراق الحساب الإلكتروني البنكي.
همسة
لابد على المواطنين والمقيمين الحذر من أية اتصالات مشبوهة سواءً كانت تستهدف الدولة وجمع المعلومات عنها أو التي تسعى للاحتيال والسرقة للحسابات البنكية، ومن هنا لابد من عدم الاستجابة لهذه الاتصالات أو الرسائل الاحتيالية عبر الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني، كل الشكر والتقدير لإدارة الجرائم الإلكترونية على حرصها في توعية الجميع من هذه المكالمات التي تسعى للنصب والاحتيال.