بعد أن غزت تقنيات الذكاء الاصطناعي جميع قطاعات الصناعات المدنيـّة وطوّرت مسار العمليات الإنتاجية فيها وانعكس أثرها على العاملين والمتعاملين كأفراد ومؤسسات، فقد غزت هذه التقنيات أيضاً قطاع الدفاع وباتت تُستخدم بكثافة في العمليات العسكرية، حيث أصبح الاستثمار في هذه الصناعة هو الأكبر في العديد من الدول المتقدمة، فتم تخصيص موازنات ضخمة للبحث والتطوير في التقنيات الحالية والمستقبلية بما يخدم التطبيقات والأجهزة والمعدات العسكرية، والتعاطي بكفاءة مع البيانات الضخمة، وتعزيز مهارات التخطيط وصنع القرار، وتقليل المخاطر. ومن هذه التقنيات:
- المحاكاة: تُسخَّـر أنظمة المحاكاة «simulation» لتطوير نماذج وميادين عسكرية افتراضية تُعين الجنود خلال التدريب على تقنيات القتال المستخدمة في العمليات العسكرية الفعلية، فيمكن استخدام تقنيات الواقع الافتراضي «VR» والواقع المعزّز «AR» لتأسيس محاكاة لعمليات تدريب حقيقية وفعالة تُمكّن الجنود من تعزيز قدراتهم القتالية والتكتيكية.
- المراقبة: تُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لأغراض التحليل الجغرافي المكاني «geospatial» في استنباط المعلومات القيّمة من الأجهزة المتشبّكة كأنظمة تحديد الهوية والرادارات، حيث تساعد هذه المعلومات في الكشف عن التحركات المشبوهة وعمليات التسلل لتنبيه السلطات المختصة، كما تساعد في التعرّف على الأهداف وتصنيفها عبر الروبوتات الداعمة للذكاء الاصطناعي ورؤية الكمبيوتر الداعمة لإنترنت الأشياء.
- الأسلحة والذخيرة: الذكاء الاصطناعي مكّن العلماء من دمجه بأسلحة العصر الحديث لرفع فاعليتها ودقّـتها، مثل المسيّرات والصواريخ المتطوّرة المتمكّـنة من تقدير وتحديد مستوى الهدف المطلوب قصفه دون حاجة لمشاركة بشرية.
- الخدمات اللوجستية: سُخِّـرت تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلُّم الآلي والتحليل الجغرافي المكاني لخدمة اللوجستيات العسكرية لكونها من أهم عوامل النجاح في العمليات العسكرية مما انعكس إيجاباً على تخفيض الجهد والوقت ونسبة الخطأ.
- الأمن السيبراني: يُعـدّ الفضاء السيبراني ميدان حرب رابع في العلوم العسكرية والحروب بعد ميادين البر والبحر والجو، فالشبكات السيبرانية المخترقة تمسّ أمن حكومات ودول بأكملها وتُعرّضها للخطر بل للسقوط. لذا تضع مؤسسات الدفاع ثقلاً لافتاً في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلُّم الآلي للتنبؤ بالتدخلات المشبوهة غير المصرح بها لحماية أنظمتها ومعلوماتها، حيث يُكشَف التسلل بدقة عبر تصنيف الشبكة على أنها عادية أو غازية.
لاشك أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الدفاع يُعـدّ عنصراً من عناصر التفوّق العسكري، إنما من التحديات التي تواجه الدول الساعية لاستخدامها في قطاعاتها العسكرية هو استثمار المال والخبرة في هذا المجال، فمتى توفرت الموازنات وتوفرت الخبرات والمعرفة تيسّرت مساعيها لتطوير أجهزتها الدفاعية وقطاعاتها العسكرية وأنظمتها المعلوماتية وما يتصل بها.
- المحاكاة: تُسخَّـر أنظمة المحاكاة «simulation» لتطوير نماذج وميادين عسكرية افتراضية تُعين الجنود خلال التدريب على تقنيات القتال المستخدمة في العمليات العسكرية الفعلية، فيمكن استخدام تقنيات الواقع الافتراضي «VR» والواقع المعزّز «AR» لتأسيس محاكاة لعمليات تدريب حقيقية وفعالة تُمكّن الجنود من تعزيز قدراتهم القتالية والتكتيكية.
- المراقبة: تُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لأغراض التحليل الجغرافي المكاني «geospatial» في استنباط المعلومات القيّمة من الأجهزة المتشبّكة كأنظمة تحديد الهوية والرادارات، حيث تساعد هذه المعلومات في الكشف عن التحركات المشبوهة وعمليات التسلل لتنبيه السلطات المختصة، كما تساعد في التعرّف على الأهداف وتصنيفها عبر الروبوتات الداعمة للذكاء الاصطناعي ورؤية الكمبيوتر الداعمة لإنترنت الأشياء.
- الأسلحة والذخيرة: الذكاء الاصطناعي مكّن العلماء من دمجه بأسلحة العصر الحديث لرفع فاعليتها ودقّـتها، مثل المسيّرات والصواريخ المتطوّرة المتمكّـنة من تقدير وتحديد مستوى الهدف المطلوب قصفه دون حاجة لمشاركة بشرية.
- الخدمات اللوجستية: سُخِّـرت تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلُّم الآلي والتحليل الجغرافي المكاني لخدمة اللوجستيات العسكرية لكونها من أهم عوامل النجاح في العمليات العسكرية مما انعكس إيجاباً على تخفيض الجهد والوقت ونسبة الخطأ.
- الأمن السيبراني: يُعـدّ الفضاء السيبراني ميدان حرب رابع في العلوم العسكرية والحروب بعد ميادين البر والبحر والجو، فالشبكات السيبرانية المخترقة تمسّ أمن حكومات ودول بأكملها وتُعرّضها للخطر بل للسقوط. لذا تضع مؤسسات الدفاع ثقلاً لافتاً في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلُّم الآلي للتنبؤ بالتدخلات المشبوهة غير المصرح بها لحماية أنظمتها ومعلوماتها، حيث يُكشَف التسلل بدقة عبر تصنيف الشبكة على أنها عادية أو غازية.
لاشك أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الدفاع يُعـدّ عنصراً من عناصر التفوّق العسكري، إنما من التحديات التي تواجه الدول الساعية لاستخدامها في قطاعاتها العسكرية هو استثمار المال والخبرة في هذا المجال، فمتى توفرت الموازنات وتوفرت الخبرات والمعرفة تيسّرت مساعيها لتطوير أجهزتها الدفاعية وقطاعاتها العسكرية وأنظمتها المعلوماتية وما يتصل بها.