لا أحد ينكر أن الهجوم الذي تعرضت له خزانات النفط في السعودية لن يتوقف ما دامت «حثالة» النظام الإيراني باقين فهم كالدمى التي تحركها إيران، متى وأين ما شاءت لخدمة أهدافها، إنها هذه المرة لتحقيق أغراض سياسية مرتبطة بالحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا هذه الهجمات الصاروخية جاءت تهدد مصالح الطاقة العالمية في المنطقة وهي المورد الذي يمدهم بالحياة وما جاءت هذه الهجمات الحوثية إلا بقصد أن يؤدي ذلك إلى رفع أسعار البترول في أسواق النفط مما يؤثر على دول غرب أوروبا وأمريكا في ظل وضع غير مستقر لأن هذه الدول تستورد البترول من السعودية وبالتالي تدفع بالسعودية إلى تقليل إنتاج النفط في وقت هم لا يريدون ذلك ولا نحتاج أن نقول إن الصواريخ الباليستية المصدرة للحوثيين من إيران وهي تريد أن تحقق هدفاً آخر في مفاوضاتها مع دول 5+1 في الاتفاق النووي وتفرض ما تفرض من شروط.
من جهة أخرى لا غرابة في أن هذا العمل الإرهابي لا يجد ردة فعل قوية من بعض الدول الكبرى، إنهم يكيلون بمكيالين ولذا جاءت الحملة الإعلامية المسعورة قوية على السعودية، لذا اشتركت فيها دول ومنظمات تكن للسعودية العداء، خصوصاً أن السعودية منذ تولي خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للحكم وتولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود منصب ولي العهد السعودي، زاد دور ونشاط المملكة خاصة ما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية، وأصبح هذا الدور يشكل خطورة على الدول التي تكن للسعودية العداء مثل إيران والمنظمات والميليشيات الإرهابية كحزب الله اللبناني والحوثيين الموجودين في المنطقة والذين يتلقون الدعم من النظام الإيراني. وحتى لا نخفي أن نصرح بما نريد أن نقوله وراء السطور نقولها بصراحة أكثر عن موقف دول الناتو وأمريكا الذين تجاهلوا الخطر الحوثي على دول المنطقة وهم يدركون أن أي عمل إرهابي من الحوثيين على السعودية والمنطقة بأكملها أصبح لا يلاقى إلا ببيانات التنديد والشجب كما ظهر به وزير الخارجية الأمريكي على شاشات القنوات التلفزيونية وهو مرتبك لكي يعيد أسطوانة مشروخة منذ أن بدأ الحوثيون يعبثون في اليمن ويقتلون الأطفال ويعتدون على المدنيين فيما هم لا يحركون ساكناً على أرض الواقع في اليمن. على دول الغرب وأمريكا أن تدركا خطورة الحوثيين على أمن واستقرار أكبر منطقة للنفط في العالم وأن تهاونهم هو تهاون لرعاية مصالحهم وعليهم أنهم بهذه السياسات في التعامل مع قضايا المنطقة فإنهم يفتحون عليهم مصادر أخطار في المنطقة ويدفعون بالدول الخليجية والعربية إلى إقامة علاقات وتحالفات مع دول أخرى فهل وصلت الرسالة؟
من جهة أخرى لا غرابة في أن هذا العمل الإرهابي لا يجد ردة فعل قوية من بعض الدول الكبرى، إنهم يكيلون بمكيالين ولذا جاءت الحملة الإعلامية المسعورة قوية على السعودية، لذا اشتركت فيها دول ومنظمات تكن للسعودية العداء، خصوصاً أن السعودية منذ تولي خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للحكم وتولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود منصب ولي العهد السعودي، زاد دور ونشاط المملكة خاصة ما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية، وأصبح هذا الدور يشكل خطورة على الدول التي تكن للسعودية العداء مثل إيران والمنظمات والميليشيات الإرهابية كحزب الله اللبناني والحوثيين الموجودين في المنطقة والذين يتلقون الدعم من النظام الإيراني. وحتى لا نخفي أن نصرح بما نريد أن نقوله وراء السطور نقولها بصراحة أكثر عن موقف دول الناتو وأمريكا الذين تجاهلوا الخطر الحوثي على دول المنطقة وهم يدركون أن أي عمل إرهابي من الحوثيين على السعودية والمنطقة بأكملها أصبح لا يلاقى إلا ببيانات التنديد والشجب كما ظهر به وزير الخارجية الأمريكي على شاشات القنوات التلفزيونية وهو مرتبك لكي يعيد أسطوانة مشروخة منذ أن بدأ الحوثيون يعبثون في اليمن ويقتلون الأطفال ويعتدون على المدنيين فيما هم لا يحركون ساكناً على أرض الواقع في اليمن. على دول الغرب وأمريكا أن تدركا خطورة الحوثيين على أمن واستقرار أكبر منطقة للنفط في العالم وأن تهاونهم هو تهاون لرعاية مصالحهم وعليهم أنهم بهذه السياسات في التعامل مع قضايا المنطقة فإنهم يفتحون عليهم مصادر أخطار في المنطقة ويدفعون بالدول الخليجية والعربية إلى إقامة علاقات وتحالفات مع دول أخرى فهل وصلت الرسالة؟