منذ ما يزيد عن العامين كتب زملاء وزميلات، وأنا واحدة منهم، مئات المقالات المرتبطة بتطورات الحالة الوبائية، صعوداً وهبوطاً، والإجراءات التي اتخذتها الدولة لمكافحة فيروس كورونا، ما خلق انطباعاً لدى كثيرين أننا سنبقى ندور في ذات الحلقة، نجتر كلماتنا ونكرر موضوعاتنا، ,خصوصاً مع ارتفاع أعداد الإصابات ومراقبتنا مستويات الإشارة، أحمر.. أصفر.. أخضر..
ولأصارحكم القول، فإن أصعب لحظات الكتابة التي مررت بها على مدى العامين المنصرمين، كانت عندما يتعلق الأمر بمناسباتنا الدينية والوطنية والاجتماعية، وكثيراً ما كنت أستذكر حالتنا قبل كورونا وما تركه هذا الفيروس من تأثير على سلوكاتنا وتواصلنا وعلاقاتنا الاجتماعية والإنسانية، فضلاً على تأثيراته على حياتنا المعيشية.
اليوم، ومع عودتنا التدريجية إلى الحياة الطبيعية، والتي تتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، نستطيع القول بكل فخر إن البحرين نجحت بجدارة في تجاوز الأزمة، وإن ما افتقدناه على مدى عامين سيعود إلى سابق عهده، دون أن ننكر ما تركته الجائحة من آثار سلوكية على الفرد والمجتمع على حد سواء.
رمضان 2022 غير؛ بكل تأكيد صحيح، لأننا سنعود لإقامة صلوات التراويح والتهجد في المساجد، وسنعاود الاعتكاف وإحياء ليلة القدر. وسنقيم موائد للصائمين ونعقد حلقات الدرس وقراءة القرآن.
رمضان 2022 غير؛ لأننا سنعود لجمعاتنا العائلية وغبقاتنا الجميلة وتواصلنا الإنساني، ونحتضن أهلنا وأحباءنا.. ونتفقد المحتاجين والمعوزين، ونستعيد أيام الشهر الفضيل ولياليه الجميلة.
رمضان 2022 غير؛ لأننا كشعب وقيادة اتحدنا وأثبتنا للعالم أننا مجتمع واعٍ وقادر على تخطي الأزمات وتحويل التحديات إلى فرص، حقيقة وليس كلاماً.
تطبيقات من الواقع لبرنامج القيادة الرشيقة: من المصطلحات الحديثة التي بدأت تستحوذ على اهتمام خبراء الإدارة مصطلح «Agile Leadership» أو «القيادة الرشيقة»، والتي تم تعريفها بأنها «السلوكيات التي تضيف أو تخلق قيمة، وتخفض مستويات هدر الأفكار والعلاقات غير المنتجة وانخفاض التعاون».
وبعيداً عن التعريفات الأكاديمية والمصطلحات المتخصصة؛ فقد نجحت البحرين خلال جائحة كورونا من تقديم مثال عملي وواقعي للإدارة الرشيقة، من خلال زيادة مستويات الأداء وتسريع الإنجاز برفع كفاءة التشغيل والمرونة الإدارية والاستثمار البشري الذكي، وتوظيف التكنولوجيا وخلق ثقافة مؤسسية مرنة. كل ذلك لمسناه، بتجاوز الأزمة بأقل الخسائر والأضرار.
ولأن الإدارة الرشيقة تتميز بالاستشعار التكتيكي والكوادر الجاهزة والوعي بقدراتها والمرونة المالية والاتصالات السريعة والخطط البديلة واستشراف المستقبل والوعي الإستراتيجي وكفاءة التشغيل، وبقدرتها على التكيف رغم التحديات والظروف، فلا شك أن كل هذه المعايير تمثلت في إدارة الأزمة، حتى وصلنا إلى بر الأمان، واستحقت البحرين أن تكون النموذج الواقعي والمتميز على مستويي المنطقة والعالم خلال الأزمة.
ولأصارحكم القول، فإن أصعب لحظات الكتابة التي مررت بها على مدى العامين المنصرمين، كانت عندما يتعلق الأمر بمناسباتنا الدينية والوطنية والاجتماعية، وكثيراً ما كنت أستذكر حالتنا قبل كورونا وما تركه هذا الفيروس من تأثير على سلوكاتنا وتواصلنا وعلاقاتنا الاجتماعية والإنسانية، فضلاً على تأثيراته على حياتنا المعيشية.
اليوم، ومع عودتنا التدريجية إلى الحياة الطبيعية، والتي تتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، نستطيع القول بكل فخر إن البحرين نجحت بجدارة في تجاوز الأزمة، وإن ما افتقدناه على مدى عامين سيعود إلى سابق عهده، دون أن ننكر ما تركته الجائحة من آثار سلوكية على الفرد والمجتمع على حد سواء.
رمضان 2022 غير؛ بكل تأكيد صحيح، لأننا سنعود لإقامة صلوات التراويح والتهجد في المساجد، وسنعاود الاعتكاف وإحياء ليلة القدر. وسنقيم موائد للصائمين ونعقد حلقات الدرس وقراءة القرآن.
رمضان 2022 غير؛ لأننا سنعود لجمعاتنا العائلية وغبقاتنا الجميلة وتواصلنا الإنساني، ونحتضن أهلنا وأحباءنا.. ونتفقد المحتاجين والمعوزين، ونستعيد أيام الشهر الفضيل ولياليه الجميلة.
رمضان 2022 غير؛ لأننا كشعب وقيادة اتحدنا وأثبتنا للعالم أننا مجتمع واعٍ وقادر على تخطي الأزمات وتحويل التحديات إلى فرص، حقيقة وليس كلاماً.
تطبيقات من الواقع لبرنامج القيادة الرشيقة: من المصطلحات الحديثة التي بدأت تستحوذ على اهتمام خبراء الإدارة مصطلح «Agile Leadership» أو «القيادة الرشيقة»، والتي تم تعريفها بأنها «السلوكيات التي تضيف أو تخلق قيمة، وتخفض مستويات هدر الأفكار والعلاقات غير المنتجة وانخفاض التعاون».
وبعيداً عن التعريفات الأكاديمية والمصطلحات المتخصصة؛ فقد نجحت البحرين خلال جائحة كورونا من تقديم مثال عملي وواقعي للإدارة الرشيقة، من خلال زيادة مستويات الأداء وتسريع الإنجاز برفع كفاءة التشغيل والمرونة الإدارية والاستثمار البشري الذكي، وتوظيف التكنولوجيا وخلق ثقافة مؤسسية مرنة. كل ذلك لمسناه، بتجاوز الأزمة بأقل الخسائر والأضرار.
ولأن الإدارة الرشيقة تتميز بالاستشعار التكتيكي والكوادر الجاهزة والوعي بقدراتها والمرونة المالية والاتصالات السريعة والخطط البديلة واستشراف المستقبل والوعي الإستراتيجي وكفاءة التشغيل، وبقدرتها على التكيف رغم التحديات والظروف، فلا شك أن كل هذه المعايير تمثلت في إدارة الأزمة، حتى وصلنا إلى بر الأمان، واستحقت البحرين أن تكون النموذج الواقعي والمتميز على مستويي المنطقة والعالم خلال الأزمة.