مقالات عن
: الذيب
وليد عبدالله : يبدو أن لاعب فريق نادي الحد الأول لكرة القدم ولاعب المنتخب الوطني اللاعب الدولي عبدالوهاب المالود سيعيش لحظة فاصلة في مسيرته الكروية بعد نهاية الموسم الرياضي الحالي 2019/ 2020، عندما يتخذ قراره النهائي بشأن التجديد لفريق ناديه الأم فريق الحد أو قبول إغراءات إدارة نادي المحرق من أجل ارتداء قميص الكتيبة المحرقاوية...
أعلنت قيادة خفر السواحل أن منطقة شرق جزر حوار من جزيرة عجيرة شمالاً إلى منطقة حد الذيب جنوباً، منطقة محظورة على جميع مرتادي البحر، حسب الخريطة المرفقة، اعتباراً من اليوم وحتى إشعار آخر. ودعت الجميع إلى أخذ الحيطة والحذر، وعدم الاقتراب من هذه المنطقة، حفاظاً على سلامة الجميع.
عقب أحد الأصدقاء على مقال الأسبوع الماضي «كورونا ما قبلها وما بعده»، قائلاً: «لقد طالعت المقال الذي تحدث عن تحول من رحم الأزمة الراهنة، بصدد التخلق، ومع أنني قد رصدت مؤشرات تؤذن بأن أزمة فيروس كورونا سيكون لها ما بعدها. وهو أمر أجدد تأكيده هنا، لكنني، مع ذلك، وعلى خلاف بعض المستعجلين للتحول نحو عالم جديد، لا أظن أن ذلك سيكون...
من المؤكد بأن العالم ما بعد فيروس (كورونا) لن يكون مثلما كان قبلها. هذا ما يقوله الجميع. العالم سوف يتغير بكل تأكيد، وسوف تكون هنالك مراجعات عميقة سياسية واقتصادية وثقافية وحتى أخلاقية. فهنالك اليوم مؤشرات على أن هذا العالم مقدم على مرحلة تاريخية وحضارية في أفق هذا العقد الجديد. ولكن للأسف فالتركيز حالياً في معظم بلداننا العربية...
قال الصديق: ألم تلاحظ أن الجميع سكت خلال هذه الجائحة الرهيبة، وبوجه خاص رجال الدين، وفي المقابل ارتفع صوت العلم والعلماء؟ قلت: نعم ارتفع صوت العلماء لأن المطلوب منهم العمل على إنقاذ البشرية من هذا الوباء، ولكن من الطبيعي وقت الأزمات والكوارث والمصائب الكبرى التي تحل بالبشر أن يتوقف الإنسان لحظة، وهو مندفع في عيشه اليومي،...
أن تكون مثقفاً، أن تكون كاتباً جوالاً في المقاهي وعلى الأرصفة، أن تكون أنت نفسك مهما تغيرت الجغرافيا وتبدلت الأحوال من دون ماكياج أو تزييف في زحمة الجغرافيا والألوان واللغات بين وجود وعدم، أن تكون كذلك فأنت مازلت تمتلك الروح التي يكون بها الإنسان إنساناً. عندما تسير في الشوارع وترى كل تلك الوجوه والألوان والأشكال واللهجات...
أظهرت موجة «فيروس كورونا» التي اجتاحت العالم المعولم الجبار، كم هو هش هذا العالم، وكم هو هش هذا الإنسان. فبمقدار هذه الثقة المبالغ فيها إلى حد الغرور في الإنسان وقدرات الإنسان وقدرات العلم اللامحدودة، يبقى الإنسان عاجزاً أمام مجرد فيروس لعين استطاع أن يفتك بالآلاف من البشر معيداً البشرية إلى عصور الأوبئة التي فتكت بالملايين...
تلفت الانتباه بعض الصور الفوتوغرافية المنشورة على الفضاء الإلكتروني، بكونها لم تعد تلفت النظر من كثرة الصور المؤلمة المحزنة التي نغرق فيها يومياً، عبر موجات الصور والأفلام والأخبار التي تغمرنا بالتعاسة إلى درجة أننا أصبحنا لا نحس بها، إذ تبلدت المشاعر وفارقها الحس الإنساني، فانطبق عليها قول العرب «لا يضر الشاة سلخها بعد...
مما رواه التراث الإسلامي من قصص عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- حادثة قيل إنها وقعت في في العام «23هـ - 645م»، اختلفت الروايات في نصها ولكن مضمونها أنه بينما كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يخطب يوم الجمعة على منبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- في المدينة المنورة، فجأة قام ينادي بأعلى صوته خلال الخطبة «يا سارية الجبل،...
الكل يعلن أنه ديمقراطي وحداثي ومدني ووطني وديمقراطي وتقدمي يؤمن بالدولة المدنية، دولة الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية والتسامح، إلى آخر تلك السلسلة من الشعارات والعبارات والكلمات التي أفرغت من المحتوى، وأفض استخدامها هدراً للغة وضياعاً للمعنى. فأصبحت خطاباتنا "أو أغلبها" متشابهة حتى أننا لا نكاد نعثر على من يقول: "إن...
كان كهلاً في الخمسين، مديد القامة، وعلامات البؤس بادية عليه في سائر أحواله وأفعاله. طالت لحيته وحفرت الأيام في وجهه أخاديد لا تخفى. عُرف بين الناس بعدم استقراره على رأي أو على حال، يقول الشيء وضده ويأتي الفعل وعكسه. يقيم الصلاة أياماً ويهجرها أياماً، يصوم ويفطر.. ولا يستقر على حال. سألتُ: إلى متى أنت معلق بين الأرض والسماء، فلا...
تعقيباً على مقالة «طيران فوق نظام التفاهة»، المنشورة في هذا الفضاء قبل أيام قليلة كتب لي أحد الأصدقاء القدامى رداً مطولاً، اختصر أهم ما جاء فيه لأهميته في استكمال الموضوع: «أتفهم عميقاً ما تستشعره من قلق فكري وإنساني تجاه ما يحدث في عالم اليوم الذي يمكن وصفة بعالم التفاهة، بصفاء النفس ونقاء الحس ورهافة الضمير وحدة الحساسية، من...