سماهر سيف اليزل
يأتي رمضان وتأتي معه كثير من المشاعر الروحانية التي تزيد من الألفة بين الأقارب وأفراد العائلة، ويشهد هذا الشهر جلسات عائلية في واحد من الطقوس التي لا يمكن أن تختفي في الشهر الكريم، فرمضان هو قرة عين الصائمين، وموسم البركات والخيرات، ومن أهم مظاهر الاحتفال بالشهر الفضيل اللمة الحلوة التي تجمع شمل الأهل والأقارب والمعارف والأصدقاء، وتعيد تواصلهم، في جو تسوده روح التسامح والمودة والمحبة الربانية.
وأكدت المختصة في علم النفس عائشة رضوان، أن التجمعات العائلية في شهر رمضان تنشر عاطفة المحبة والتاريخ المشترك وعاطفة الشعور بالرضا والسعادة، فالشعور بوجود العائلة معاً يؤثر إيجاباً في العائلة من الناحيتين النفسية والاجتماعية.
وأشارت الى أن وجود الأسرة شكل من أشكال الدعم النفسي والاجتماعي لأفرادها كافة، الصغار منهم والكبار، فإذا توافرت هذه العائلة فسيشعرون بالسعادة والرضا، حيث إن لمة العائلة في شهر رمضان أو غيره من الأيام تعود بالصحة النفسية على الإنسان.
وأضافت رضوان، أن الأسرة تمثل للطفل القدوة والاستقرار والأمن والطمأنينة، وأن الطفل عندما يرى الإخوة الكبار معًا يشعر بالاستقرار الأمني والطمأنينة، ويتعلم الكثير من القيم المتعلقة بآداب الحديث، وأدب الحوار والمأكل والمشرب، وغيرها من الأخلاق العامة.
وأشارت، إلى أن القيم التي تترسخ في الطفل من لمة العائلة لا يمكن أن يتعلمها من أي جهة أخرى، ولابد له من أسرة تنقل له هذه القيم التي لن يتعلمها من إعلام ولا في مدرسة أو مسجد أو أي مكان آخر، حيث أن "لمة العيلة" وتناول الإفطار معا له انعكاسات وتأثيرات إيجابية، لذلك يجب أن يحرص على تجمع الأسرة معاً ويجب أن يكون مصحوبًا بأساس جيد من العلاقات والأخلاقيات داخل نطاق الأسرة، وأن تكون هذه اللمة ذات مضمون أخلاقي وديني وتربوي.
من جانبه، أكد المواطن أسامة حسن أن العلاقات الاجتماعية وصلة الرحم تزداد لدى أفراد المجتمع في شهر رمضان وذلك من أجل مضاعفة الأجر، وأن الثقافة الدينية تنص على ضرورة صلة الرحم وتقويتها للحفاظ على البناء الاجتماعي.
ولفت إلى أن لمة العيلة على فطور رمضان تعبر عن هذه الثقافة، وتحمل في طياتها البهجة والدفء، فمهما اختلفت العادات والثقافات تظل لمة العائلة في رمضان هي الفرحة المشتركة بين عموم المسلمين، ومن أسمى مظاهر الاحتفاء بشهر الصيام، مؤكدا أنها تزيد من الترابط الأسري، كما تعزز إحساس الفرد بوجود "العزوة و السند".
فيما ذكرت ولاء يوسف، أن "لمة العائلة الرمضانية" من أهم الطقوس التي نسعد بها ونتتظرها كل رمضان، وعادة ما نكرر هذه اللمة على مائدة السحور أحيانا، حيث تعوض عن الغياب الذي يسود الأيام العادية خلال السنة بسبب المشغويلات والارتباطات الأخرى لكل فرد، كما أنها تبعث روح الشهر الفضيل وتميزه، موضحاً أن المشاركة في إعداد المائدة الرمضانية قبل التجمع حولها للفطور من أمتع اللحظات التي تذكرني بطفولتي، وأحرص على إحيائها مع أبنائي، لهذا نتعاون جميعاً، ونتشارك فرحتنا بالشهر الفضيل عبر إعداد كل ما لذ وطاب، ما يعزز مشاعر الألفة الأسرية التي تقوي روح التكافل بين أفراد الأسرة الواحدة.
وأضاف، أن "لمة العائلة " في رمضان تمتاز بأنها تجمع بين كل الأجيال من الأجداد إلى الأحفاد، حيث يتم خلالها تبادل الأحاديث وإحياء الذكريات، وهذه اللمة تدعم العلاقات الأسرية وصلة الرحم، وعادة ما تكون فرصة لنقل الموروثات، وإحياء العادات والتقاليد، وتمثل روح الشهر الفضيل التي ننتظرها من العام للعام.
يأتي رمضان وتأتي معه كثير من المشاعر الروحانية التي تزيد من الألفة بين الأقارب وأفراد العائلة، ويشهد هذا الشهر جلسات عائلية في واحد من الطقوس التي لا يمكن أن تختفي في الشهر الكريم، فرمضان هو قرة عين الصائمين، وموسم البركات والخيرات، ومن أهم مظاهر الاحتفال بالشهر الفضيل اللمة الحلوة التي تجمع شمل الأهل والأقارب والمعارف والأصدقاء، وتعيد تواصلهم، في جو تسوده روح التسامح والمودة والمحبة الربانية.
وأكدت المختصة في علم النفس عائشة رضوان، أن التجمعات العائلية في شهر رمضان تنشر عاطفة المحبة والتاريخ المشترك وعاطفة الشعور بالرضا والسعادة، فالشعور بوجود العائلة معاً يؤثر إيجاباً في العائلة من الناحيتين النفسية والاجتماعية.
وأشارت الى أن وجود الأسرة شكل من أشكال الدعم النفسي والاجتماعي لأفرادها كافة، الصغار منهم والكبار، فإذا توافرت هذه العائلة فسيشعرون بالسعادة والرضا، حيث إن لمة العائلة في شهر رمضان أو غيره من الأيام تعود بالصحة النفسية على الإنسان.
وأضافت رضوان، أن الأسرة تمثل للطفل القدوة والاستقرار والأمن والطمأنينة، وأن الطفل عندما يرى الإخوة الكبار معًا يشعر بالاستقرار الأمني والطمأنينة، ويتعلم الكثير من القيم المتعلقة بآداب الحديث، وأدب الحوار والمأكل والمشرب، وغيرها من الأخلاق العامة.
وأشارت، إلى أن القيم التي تترسخ في الطفل من لمة العائلة لا يمكن أن يتعلمها من أي جهة أخرى، ولابد له من أسرة تنقل له هذه القيم التي لن يتعلمها من إعلام ولا في مدرسة أو مسجد أو أي مكان آخر، حيث أن "لمة العيلة" وتناول الإفطار معا له انعكاسات وتأثيرات إيجابية، لذلك يجب أن يحرص على تجمع الأسرة معاً ويجب أن يكون مصحوبًا بأساس جيد من العلاقات والأخلاقيات داخل نطاق الأسرة، وأن تكون هذه اللمة ذات مضمون أخلاقي وديني وتربوي.
من جانبه، أكد المواطن أسامة حسن أن العلاقات الاجتماعية وصلة الرحم تزداد لدى أفراد المجتمع في شهر رمضان وذلك من أجل مضاعفة الأجر، وأن الثقافة الدينية تنص على ضرورة صلة الرحم وتقويتها للحفاظ على البناء الاجتماعي.
ولفت إلى أن لمة العيلة على فطور رمضان تعبر عن هذه الثقافة، وتحمل في طياتها البهجة والدفء، فمهما اختلفت العادات والثقافات تظل لمة العائلة في رمضان هي الفرحة المشتركة بين عموم المسلمين، ومن أسمى مظاهر الاحتفاء بشهر الصيام، مؤكدا أنها تزيد من الترابط الأسري، كما تعزز إحساس الفرد بوجود "العزوة و السند".
فيما ذكرت ولاء يوسف، أن "لمة العائلة الرمضانية" من أهم الطقوس التي نسعد بها ونتتظرها كل رمضان، وعادة ما نكرر هذه اللمة على مائدة السحور أحيانا، حيث تعوض عن الغياب الذي يسود الأيام العادية خلال السنة بسبب المشغويلات والارتباطات الأخرى لكل فرد، كما أنها تبعث روح الشهر الفضيل وتميزه، موضحاً أن المشاركة في إعداد المائدة الرمضانية قبل التجمع حولها للفطور من أمتع اللحظات التي تذكرني بطفولتي، وأحرص على إحيائها مع أبنائي، لهذا نتعاون جميعاً، ونتشارك فرحتنا بالشهر الفضيل عبر إعداد كل ما لذ وطاب، ما يعزز مشاعر الألفة الأسرية التي تقوي روح التكافل بين أفراد الأسرة الواحدة.
وأضاف، أن "لمة العائلة " في رمضان تمتاز بأنها تجمع بين كل الأجيال من الأجداد إلى الأحفاد، حيث يتم خلالها تبادل الأحاديث وإحياء الذكريات، وهذه اللمة تدعم العلاقات الأسرية وصلة الرحم، وعادة ما تكون فرصة لنقل الموروثات، وإحياء العادات والتقاليد، وتمثل روح الشهر الفضيل التي ننتظرها من العام للعام.