ياسمينا صلاح
قالت عضو مجلس الشورى هالة رمزي إنه على بالرغم من النظرة العامة السلبية لكورونا إلا أنه تم الاستفادة منها كثيراً، حيث تم توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دعم العمل عن بُعد والتعليم عن بُعد وحتى التسوق عن بُعد، مشيرة إلى أن البنية التحتية لهذه الاختيارات كانت موجودة إلا أنه لم يتم استخدامها لعدم وجود الحاجة لها. وأضافت: «جاءت الجائحة فجعلتنا نتسابق لتنفيذ الاستغلال الأمثل للتكنولوجيا المعلوماتية، فنحن في مجلس الشورى كنا أول مجلس تشريعي في المنطقة يجتمع عن بُعد وذلك في شهر مارس 2020 بفضل توجيهات رئيس مجلس الشورى علي الصالح وجهود الأمين العام وموظفي الأمانة العامة للمجلس، وذلك التزاماً من مجلس الشورى بالإجراءات والضوابط الصادرة عن فريق البحرين والفريق الوطني الطبي تحت قيادة ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وذكرت أن الجائحة فجرت طاقات بشرية متميزة عملت في العمل التطوعي بكل تفانٍ وإخلاص إن كان في المجال الطبي أو المجال التوعوي أو المجالات الخدمية الأخرى مما أكّد على أصالة شعب البحرين وقوة عزيمته وحبه لوطنه، مشيرة إلى أنه بعد أن كانت جلسات المجلس تعقد عن بُعد، عاد مجلس الشورى لعقد جلساته واجتماعات اللجان بالحضور الشخصي للأعضاء مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمكافحة كورونا، فالكل ملزم بارتداء الكمامة وأيضاً تم ترتيب المقاعد للمحافظة على التباعد بين الأعضاء في الجلسة الأسبوعية وتوفير مستلزمات التعقيم والالتزام بكل ما يساهم في الحفاظ على صحة وسلامة الأعضاء والموظفين والزائرين لمجلس الشورى.
وبينت أن طرح الاقتراحات في مجلس الشورى لم يختلف كثيراً فيما بين قبل أو بعد فترة كورونا، فالاقتراحات هي عادة إما لمشاريع قوانين جديدة أو اقتراحات بتعديل بعض مواد القوانين النافذة لتحديثها ولضمان وملاءمتها للتطورات المجتمعية والتشريعات الحديثة، والتشريعات عادة تصاغ في عمومية وشمولية أكثر منها خصوصية، لافتة إلى الحياة بدأت تعود إلى ما سابق جائحة كورونا مع الاحتفاظ ببعض الإجراءات الاحترازية لسلامة الأشخاص. ومن المتوقع أن يستمر الأشخاص في ارتداء الكمامة والاهتمام بمعايير النظافة الشخصية كنوع من الوقاية من الأمراض عموماً.
قالت عضو مجلس الشورى هالة رمزي إنه على بالرغم من النظرة العامة السلبية لكورونا إلا أنه تم الاستفادة منها كثيراً، حيث تم توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دعم العمل عن بُعد والتعليم عن بُعد وحتى التسوق عن بُعد، مشيرة إلى أن البنية التحتية لهذه الاختيارات كانت موجودة إلا أنه لم يتم استخدامها لعدم وجود الحاجة لها. وأضافت: «جاءت الجائحة فجعلتنا نتسابق لتنفيذ الاستغلال الأمثل للتكنولوجيا المعلوماتية، فنحن في مجلس الشورى كنا أول مجلس تشريعي في المنطقة يجتمع عن بُعد وذلك في شهر مارس 2020 بفضل توجيهات رئيس مجلس الشورى علي الصالح وجهود الأمين العام وموظفي الأمانة العامة للمجلس، وذلك التزاماً من مجلس الشورى بالإجراءات والضوابط الصادرة عن فريق البحرين والفريق الوطني الطبي تحت قيادة ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وذكرت أن الجائحة فجرت طاقات بشرية متميزة عملت في العمل التطوعي بكل تفانٍ وإخلاص إن كان في المجال الطبي أو المجال التوعوي أو المجالات الخدمية الأخرى مما أكّد على أصالة شعب البحرين وقوة عزيمته وحبه لوطنه، مشيرة إلى أنه بعد أن كانت جلسات المجلس تعقد عن بُعد، عاد مجلس الشورى لعقد جلساته واجتماعات اللجان بالحضور الشخصي للأعضاء مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمكافحة كورونا، فالكل ملزم بارتداء الكمامة وأيضاً تم ترتيب المقاعد للمحافظة على التباعد بين الأعضاء في الجلسة الأسبوعية وتوفير مستلزمات التعقيم والالتزام بكل ما يساهم في الحفاظ على صحة وسلامة الأعضاء والموظفين والزائرين لمجلس الشورى.
وبينت أن طرح الاقتراحات في مجلس الشورى لم يختلف كثيراً فيما بين قبل أو بعد فترة كورونا، فالاقتراحات هي عادة إما لمشاريع قوانين جديدة أو اقتراحات بتعديل بعض مواد القوانين النافذة لتحديثها ولضمان وملاءمتها للتطورات المجتمعية والتشريعات الحديثة، والتشريعات عادة تصاغ في عمومية وشمولية أكثر منها خصوصية، لافتة إلى الحياة بدأت تعود إلى ما سابق جائحة كورونا مع الاحتفاظ ببعض الإجراءات الاحترازية لسلامة الأشخاص. ومن المتوقع أن يستمر الأشخاص في ارتداء الكمامة والاهتمام بمعايير النظافة الشخصية كنوع من الوقاية من الأمراض عموماً.