سماهر سيف اليزل
دعت رئيسة جمعية الأطباء البحرينية الدكتورة غادة القاسم، إلى أهمية البقاء على أهبة الاستعداد، مع عودة الحياة لطبيعتها، مع ضرورة التمسك بالعادات الصحية الصحيحة التي علمتنا إياها الجائحة، بما في ذلك ضرورة الحفاظ على النظافة الشخصية بشكل كامل مثل غسل اليدين على أكمل وجه، والمواظبة على الرياضة والغذاء الصحي وزيادة مناعة الجسم». وأضافت «أعطت الجائحة الطبيب في البحرين الثقة بالنفس ونمت فينا روح التعاون بين جميع الخدمات الصحية ومعرفة أهمية كل شخص مهما كان دوره صغير. وأثبت جميع الأطباء إصرارهم وحبهم للتضحية والمحافظة على القسم الطبي الذي أخذوه على أنفسهم منذ أول يوم عمل».
وأشارت إلى أن الجائحة كانت مدرسة للجميع وأن القطاع الصحي في البحرين بقي متفائلاً.
وقالت: «فيما شاهدنا حالات من الإحباط اجتاحت مستشفيات أرقى الدول، بقي القطاع الصحي في البحرين متماسكاً قوياً، ولم يتخاذل أي طبيب عن المواجهة، بل على العكس تماماً، كان الطبيب إلى جوار الممرض والفني والمتطوع يعملون لساعات طويلة بلا كلل، دون أن ننسى أهمية الاستعدادات المبكرة التي اتخذها الفريق الصحي المعني بإدارة ملف المواجهة مع الجائحة، بما في ذلك تدريب الأطباء وتهيئتهم لهذه المواجهة، لذلك كانت الصعوبات أخف وطأة، خاص مع توفر المعلومات والمعدّات وأساليب الوقاية».
وأكدت، أن بعض الاختصاصات الطبية كطب الطوارئ والعناية المركزة والجهاز التنفسي والأمراض المعدية، تفرض أن يكون الطبيب في مقدمة الصفوف الأمامية، وكانوا يعملون على مدار الساعة لخدمة المرضى وهم تاركين أسرهم وأهلهم في المنازل معرضين أنفسهم لخطر العدوى ولكن هذا لم يثنيهم عن أداء واجبهم.
وتابعت «الآن ونحن نرى تعافي البحرين من فيروس كورونا بعدما بذلت القيادة وفريق البحرين والكادر الصحي والطبي والجميع جهوداً جبارة على صعيد الوقاية والعلاج حتى وصلنا إلى ما نحن عليه من تدنٍ كبير في عدد الإصابات واستطعنا العودة إلى حياتنا الشبه طبيعية». وفيما يخص المكتسبات التي تحصل عليها الأطباء في مواجهة الجائحة، أوضحت أن الجائحة كانت مدرسة للجميع، وللأطباء بشكل خاص».
دعت رئيسة جمعية الأطباء البحرينية الدكتورة غادة القاسم، إلى أهمية البقاء على أهبة الاستعداد، مع عودة الحياة لطبيعتها، مع ضرورة التمسك بالعادات الصحية الصحيحة التي علمتنا إياها الجائحة، بما في ذلك ضرورة الحفاظ على النظافة الشخصية بشكل كامل مثل غسل اليدين على أكمل وجه، والمواظبة على الرياضة والغذاء الصحي وزيادة مناعة الجسم». وأضافت «أعطت الجائحة الطبيب في البحرين الثقة بالنفس ونمت فينا روح التعاون بين جميع الخدمات الصحية ومعرفة أهمية كل شخص مهما كان دوره صغير. وأثبت جميع الأطباء إصرارهم وحبهم للتضحية والمحافظة على القسم الطبي الذي أخذوه على أنفسهم منذ أول يوم عمل».
وأشارت إلى أن الجائحة كانت مدرسة للجميع وأن القطاع الصحي في البحرين بقي متفائلاً.
وقالت: «فيما شاهدنا حالات من الإحباط اجتاحت مستشفيات أرقى الدول، بقي القطاع الصحي في البحرين متماسكاً قوياً، ولم يتخاذل أي طبيب عن المواجهة، بل على العكس تماماً، كان الطبيب إلى جوار الممرض والفني والمتطوع يعملون لساعات طويلة بلا كلل، دون أن ننسى أهمية الاستعدادات المبكرة التي اتخذها الفريق الصحي المعني بإدارة ملف المواجهة مع الجائحة، بما في ذلك تدريب الأطباء وتهيئتهم لهذه المواجهة، لذلك كانت الصعوبات أخف وطأة، خاص مع توفر المعلومات والمعدّات وأساليب الوقاية».
وأكدت، أن بعض الاختصاصات الطبية كطب الطوارئ والعناية المركزة والجهاز التنفسي والأمراض المعدية، تفرض أن يكون الطبيب في مقدمة الصفوف الأمامية، وكانوا يعملون على مدار الساعة لخدمة المرضى وهم تاركين أسرهم وأهلهم في المنازل معرضين أنفسهم لخطر العدوى ولكن هذا لم يثنيهم عن أداء واجبهم.
وتابعت «الآن ونحن نرى تعافي البحرين من فيروس كورونا بعدما بذلت القيادة وفريق البحرين والكادر الصحي والطبي والجميع جهوداً جبارة على صعيد الوقاية والعلاج حتى وصلنا إلى ما نحن عليه من تدنٍ كبير في عدد الإصابات واستطعنا العودة إلى حياتنا الشبه طبيعية». وفيما يخص المكتسبات التي تحصل عليها الأطباء في مواجهة الجائحة، أوضحت أن الجائحة كانت مدرسة للجميع، وللأطباء بشكل خاص».