أكدت لبنى إبراهيم أن أبرز مكتسبات جائحة كورونا (كوفيدـ19) على الأسرة البحرينية تمثلت في نمو حس الوعي بالإجراءات الاحترازية، وإحساس كل فرد في الأسرة بالمسؤولية تجاه الآخر، وحرصهم على الالتزام منعا لنقل العدوى، بالإضافة إلى أن الجائحة قربت الأسر من بعضها البعض فبالرغم من انقطاع التواصل الفعلي إلا أن التواصل عبر الفضاء الإلكتروني زاد بشكل ملحوظ.
وذكرت أنه وبالرغم من أن جائحة فيروس كورونا (كوفيدـ19) تسبّبت في إحداث اضطراب هائل عالميا ومحليا واقتصاديا ومجتمعيا إلا ان الحياة تأبى إلا أن تستمر بأنشطتها وأحداثها المعتادة على الرغم من كل هذه الاضطرابات.
وأضافت: «ابتكرت الأسر البحرينية الطُرق الإبداعية للاحتفاء بأيام الميلاد والذكريات السنوية وحفلات الزفاف ومراسم التخرُج، وتارةً بمواساة بعضها بعضا، على الرغم من جملة التحديات غير المسبوقة الناجمة عن هذه الجائحة، الأمر الذي زاد من الترابط وإحساس الانتماء للأسرة المصغرة، وهو أمر كان مفقوداً قبيل الجائحة بسبب ازدحامات الحياة وتشتت الأبناء والإباء عبر وسائل التواصل.
وأضافت على الرغم من صعوبات الانتقال إلى التعليم عن بعد بشكل مفاجئ، إلا أن هذا الأمر أكسب الإباء والأمهات وكذلك الأبناء عددا من المهارات التكنولوجية، حيث إنه أهّلهم للتعامل في المستقبل مع أي تطور قد يحدث.