أكد مواطنون أهمية تخصيص وقت لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي خاصة أن البعض يكون في فترة إجازة صيفية لا تقل عن شهرين وأن تضييع الوقت في "السوشيال ميديا" له مساوئ عديدة، منوهين أن الاعتدال وتدريب النفس وتخصيص مدة قصيرة لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي هو الحل الأمثل لهم.

وقال أحمد بدر: "ترتيب اليوم وتخصيص وقت يكون أسهل عندما يكون اليوم روتيني وفي العمل لأن لدي وقت محدد لعمل كل شيء ولكن عند بدء الإجازة الصيفية تتعقد الأمور وينقلب اليوم رأسا على عقب".

وتابع: "لذا قررت أن أقوم بتخصيص وقت وترتيب اليوم كما هو اليوم الروتيني ولكن بإضافة عدد ساعات راحة أكبر، وأن استخدم التطبيقات المهمة فقط والتي بحاجة لها لمدة ساعة ويفضل أن يكون تطبيقين لا أكثر، وأن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يضيع الوقت دون الشعور إذا لم يكن هناك خطة لاستخدامه بصورة صحيحة".

بدورها بينت ليلى السيد: "احب التخطيط في فترة الإجازة لعمل الكثير من الأمور واحرص أن لا تضيع دون الاستفادة منها وبالتأكيد تخصيص وقت للراحة بدرجة أكبر، ولكن الاندماج في "السوشيال ميديا" كان يعيق استمتاعي تمر الساعات دون الحراك بسبب تقيدي اللامحسوس في "السوشيال ميديا".

وأضافت: "منذ أن رتبت ساعات استخدامي لمواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً وقت الإجازة للاستمتاع بأمور أخرى ومهمة في الحياة شعرت حينها بمعنى الوقت وأن استغلاله في أمور أخرى مفيدة ثمين جداً، وقمت بتقليص عدد الساعات التي يجب أن اقضيها فترة الإجازة على "السوشيال ميديا" ورأيت التغير في جوانب عدة وأن عدد ساعات اليوم كافي لعمل الكثير من الأمور وأن التنظيم اليومي مهم".

من جهته قال حسن علي: "أحب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لساعات طويلة خاصة أن عملي مرتبط بذلك ولكن أجد يومي يضيع دون القيام بأي أمر آخر وكشخص أحب استكشاف أمور أخرى في الحياة كان يجب أن أجد حلاً سريعاً لهذه المشكلة وكان الترتيب وتنظيم اليوم هو الأمثل لذلك".

وذكر "أن العمل قد يقيدك بعض الشيء دون شعور منك للالتزام باستخدام السوشيال ميديا ولكن في فترة الإجازة قد يزيد الأمر وترى أن تقضي أغلب وقتك دون على "السوشيال ميديا" دون فائدة ولا تشعر بأي إنجاز لذا قمت بتنظيم يومي في الإجازة وتخصيص وقت أكبر للقيام بهوايات أخرى والجلوس 3 ساعات فقط على السوشيال ميديا ومنذ البدء في التنفيذ ورأيت تحسناً كبيراً في حياتي للأفضل".