للأسرة دور في غرس مفاهيم تقدير المعلمأكدت مستشارة التخطيط والجودة بسمة محمد البلوشي أن «من أهم مسؤوليات الأسرة في تربية الأبناء هي احترام الآخرين بمختلف أعمارهم وأدوارهم في حياتنا اليومية، وكذلك بناء ثقافة التعاطف مع الآخر وتقبل الاختلاف والتنوع حولنا. فكيف إن كان هذا الآخر هو المعلم! احترام المعلمين وتقدير أدوارهم في الحياة هو جزء أصيل يدل على حسن التربية ورقي الأخلاق، مهما اختلفنا مع الأسلوب والثقافة الخاصة بهذا المعلم يجب علينا تذكر أنها مهنة الأنبياء وأن الله سبحانه وتعالى وملائكته وأهل السموات والأرض ليصلون على معلم الناس الخير. فإن كانت هذه منزلته عند رب العالمين فيجب علينا تقدير جهوده وعطاءه وإخلاصه في تعليم أبنائنا خاصة في هذه الفترة الانتقالية للتعليم الاعتيادي بعد طول فراق».وحول تعليم الأبناء لقيمة المعلم ووجوب تقديره قالت المعلمة أمل حليم: «إن غرس الاحترام للمعلمين وكبار السن أمر ضروري للأطفال لتكون لهم أخلاق جيدة ويقدرون المعلم الذي يسعى إلى جعلهم مثاليين وأن يكونوا أشخاصاً صالحين في المستقبل، وللأسرة دور مهم في تقديم المشورة وتوجيه هذه الأخلاق العظيمة».من جهته، قال التربوي مشعل حسان إن «قيمة المعلم مغروسة في القيم الأسرية والثقافية في المنزل، وباختصار الأسرة التي تقدر مدخلات المعلمين وردود الفعل تنعكس في سلوك الطلاب ومشاركتهم. المدرسة الأولى لجميع الطلاب في المنزل».بدوره قال دينيس دوريزا: «نظراً لأنني والد ومعلم، فإن مسؤوليتي هي تعليم وإلهام ولديَّ أهمية معلميهما وقيمتهم. من أجل تشكيل كائن فردي شامل، يجب أن يكون المعلمون أيضاً مجهزين بهذه المهارات والمعرفة والقيم. كآباء، يجب أن نذكر أطفالنا باحترام معلميهم ومتابعتهم وشكرهم. نتائج عملهم لا تضاهى، وهم يلعبون دوراً مهماً للغاية في مجتمعنا».