الملك أَولى رعايةً واهتماماً بأبناء شعبه وحقق تطلّعاتهم
أكد التقرير السنوي للمكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب أن للبحرين دوراً راسخاً في التسامح والاعتدال والتعاون والتضامن بين الدول حتى أصبحت نموذجاً للدبلوماسية السلمية، وأشاد بجهود المملكة في خلق الفرص الاقتصادية للجميع وحل مشكلات الأمن والسلام بالمنطقة، فيما شدد على أن جلالة الملك المعظم قد أَولى رعايةً واهتماماً بأبناء شعبه الوفي من أجل تحقيق ما يتطلّعون إليه من أمن واستقرار وازدهار ورخاء.
وبدأ التقرير فقرة مملكة البحرين بوصفها «لؤلؤة الخليج العربي»، «مملكة التسامح»، «موطن التاريخ العريق»، الشامخة بما أنجزته وقدمته من تجربة إصلاحية تنموية وحضارية هي محل فخر لكل مواطن وتقدير عالمي وإقليمي، تجربة قادها برؤية سديدة وباقتدار وحكمة صاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة وانتقلت بظلها الوارف من المحلية إلى العالمية فأصبحت البحرين نموذجاً في الإصلاح والتنمية والتسامح، وغيرها من الألقاب الكثيرة والمتميزة التي حققتها في مختلف المجالات.
وأضاف التقرير: «باتت مملكة البحرين تلعب دوراً محورياً، لتعزز ثقلها على الساحة، واستندت هذه السياسة إلى تكثيف اللقاءات والاتصالات والزيارات لتدعيم العلاقات مع دول العالم، والمشاركة الفاعلة في الاجتماعات الإقليمية والدولية ومنها اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تميزت بحضور بحريني كثيف ولقاءات مثمرة».
وأكد التقرير على أن البحرين تُعدّ اليوم في مقدمة الدول التي لها مكانة بارزة في السياسة الدولية، وهي مكانة معلومة ومقدرة ومتنامية، فالبحرين، واحةٌ للأمن والسلام وصديقة للجميع وساعية إلى المساهمة في كل ما من شأنه أن يعزز التقارب بين الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى والحرص الدائم على تعزيز العلاقات الثنائية مع الدول في مختلف أنحاء العالم والعمل على تعزيز الأمن والسلم الدوليين بما يعود على شعوب العالم بالخير والاستقرار والازدهار.
وشدّد التقرير على أن هذا النهج كانت له نتائج عملية بما حققته مملكة البحرين من مكانة كبيرة على المستوى العربي والدولي حتى أصبحت نموذجاً للدبلوماسية السلمية على مختلف الأصعدة التي جعلت للبحرين دوراً راسخاً في التسامح والاعتدال والتعاون والتضامن بين الدول من أجل تحقيق الرخاء والتنمية.
ونوّه التقرير إلى الجهود التي تبذلها مملكة البحرين على الصعيدين الإقليمي والدولي ترسيخ دعائم الأمن والسلام والتنمية ومواصلة الجهود لخلق الفرص الاقتصادية للجميع وحل مشكلات الأمن والسلام في المنطقة وجعلها واحةً أمن وسلام تخلو من أسلحة الدمار الشامل، والإرهاب والفكر المتطرف، والعمل على مواجهة التحديات المشتركة الناجمة عن الأزمات الاقتصادية والمالية والتحولات التي يشهدها عالم اليوم.
واختتم التقرير قائلاً: «إن مملكة البحرين، دائماً تتطلع للغد بمزيد من التفاؤل والأمل فقائدها وربانها جلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة في ظل قيادة جلالته شهدت المملكة نهضة مباركة في مختلف الأصعدة والمجالات في برهان واضح لما يوليه جلالته من رعاية واهتمام بأبناء شعبه الوفي من أجل تحقيق ما يتطلعون إليه من أمن واستقرار وازدهار ورخاء».
وأشار التقرير إلى متابعة المكتب الدائم لإنجازات البحرين الكبيرة على كافة الأصعدة، وآخرها ضخ دماء جديدة في الإدارة التنفيذية للمملكة، حيث شهد التشكيل الحكومي وجوهاً شابة وواعدة في عدد كبير من الحقائب الوزارية، وقال إنها تعكس رؤية ومنهج سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في إتاحة الفرصة للشباب لكي يبدع ويسهم في مستقبل وطنه.
ونوّه التقرير بما قدمته البحرين في معالجتها لجائحة كورونا على الصعيد الصحي والاقتصادي والاجتماعي، موضحاً أن المؤشرات الدولية قد أكدت أن البحرين جاءت في المرتبة الأولى عالمياً، في التعاطي مع الجائحة وتداعياتها، لافتاً إلى حزمة الدعم المالي التي قدمتها الدولة لدعم المواطنين والشركات المتأثرة بالجائحة، واستمرار العملية التعليمية اعتماداً على البنية التحتية التكنولوجية التي تتمتع بها المملكة.
وأشاد المكتب الدائم بجهود البحرين في مجال تمكين المرأة من العمل في كافة المواقع والمناصب السياسية والحقوقية والدولية، حتى وصلت إلى قمّة السلطة التشريعية، تنفيذاً للمشروع الإصلاحي لجلالة ملك البحرين المعظم، وتلبية لجهود المجلس الأعلى للمرأة برئاسة قرينة عاهل البلاد.
وأدان اتحاد المحامين العرب التدخلات الإيرانية المستمرة في الشأن البحريني، بهدف زعزعة الاستقرار، وطالب إيران باحترام مبادئ حسن الجوار لتبقى البحرين آمنة ومستقرة ويبقى شعبها ملتفاً حول قيادته ومحباً لوطنه.
وتعليقاً على التقرير أشارت الأمين العام المساعد ورئيسة لجنة المرأة بالاتحاد المحامية هدى المهزع، إلى الجهود المبذولة في إخراج التقرير بصورة مشرّفة عن مملكة البحرين، وقالت إن هذا العمل استعرض جزءاً من واقع المملكة الزاهر في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، وما تقوم به الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأكدت المهزع أن اتحاد المحامين العرب يثمّن جهود جلالة الملك المعظم في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة، ويشهد بالتطور الكبير في منظومة العدالة، وحقوق الإنسان بالمملكة، ويعمل على التنويه بذلك في كافة الفعاليات والاجتماعات العربية والدولية.
{{ article.visit_count }}
أكد التقرير السنوي للمكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب أن للبحرين دوراً راسخاً في التسامح والاعتدال والتعاون والتضامن بين الدول حتى أصبحت نموذجاً للدبلوماسية السلمية، وأشاد بجهود المملكة في خلق الفرص الاقتصادية للجميع وحل مشكلات الأمن والسلام بالمنطقة، فيما شدد على أن جلالة الملك المعظم قد أَولى رعايةً واهتماماً بأبناء شعبه الوفي من أجل تحقيق ما يتطلّعون إليه من أمن واستقرار وازدهار ورخاء.
وبدأ التقرير فقرة مملكة البحرين بوصفها «لؤلؤة الخليج العربي»، «مملكة التسامح»، «موطن التاريخ العريق»، الشامخة بما أنجزته وقدمته من تجربة إصلاحية تنموية وحضارية هي محل فخر لكل مواطن وتقدير عالمي وإقليمي، تجربة قادها برؤية سديدة وباقتدار وحكمة صاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة وانتقلت بظلها الوارف من المحلية إلى العالمية فأصبحت البحرين نموذجاً في الإصلاح والتنمية والتسامح، وغيرها من الألقاب الكثيرة والمتميزة التي حققتها في مختلف المجالات.
وأضاف التقرير: «باتت مملكة البحرين تلعب دوراً محورياً، لتعزز ثقلها على الساحة، واستندت هذه السياسة إلى تكثيف اللقاءات والاتصالات والزيارات لتدعيم العلاقات مع دول العالم، والمشاركة الفاعلة في الاجتماعات الإقليمية والدولية ومنها اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تميزت بحضور بحريني كثيف ولقاءات مثمرة».
وأكد التقرير على أن البحرين تُعدّ اليوم في مقدمة الدول التي لها مكانة بارزة في السياسة الدولية، وهي مكانة معلومة ومقدرة ومتنامية، فالبحرين، واحةٌ للأمن والسلام وصديقة للجميع وساعية إلى المساهمة في كل ما من شأنه أن يعزز التقارب بين الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى والحرص الدائم على تعزيز العلاقات الثنائية مع الدول في مختلف أنحاء العالم والعمل على تعزيز الأمن والسلم الدوليين بما يعود على شعوب العالم بالخير والاستقرار والازدهار.
وشدّد التقرير على أن هذا النهج كانت له نتائج عملية بما حققته مملكة البحرين من مكانة كبيرة على المستوى العربي والدولي حتى أصبحت نموذجاً للدبلوماسية السلمية على مختلف الأصعدة التي جعلت للبحرين دوراً راسخاً في التسامح والاعتدال والتعاون والتضامن بين الدول من أجل تحقيق الرخاء والتنمية.
ونوّه التقرير إلى الجهود التي تبذلها مملكة البحرين على الصعيدين الإقليمي والدولي ترسيخ دعائم الأمن والسلام والتنمية ومواصلة الجهود لخلق الفرص الاقتصادية للجميع وحل مشكلات الأمن والسلام في المنطقة وجعلها واحةً أمن وسلام تخلو من أسلحة الدمار الشامل، والإرهاب والفكر المتطرف، والعمل على مواجهة التحديات المشتركة الناجمة عن الأزمات الاقتصادية والمالية والتحولات التي يشهدها عالم اليوم.
واختتم التقرير قائلاً: «إن مملكة البحرين، دائماً تتطلع للغد بمزيد من التفاؤل والأمل فقائدها وربانها جلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة في ظل قيادة جلالته شهدت المملكة نهضة مباركة في مختلف الأصعدة والمجالات في برهان واضح لما يوليه جلالته من رعاية واهتمام بأبناء شعبه الوفي من أجل تحقيق ما يتطلعون إليه من أمن واستقرار وازدهار ورخاء».
وأشار التقرير إلى متابعة المكتب الدائم لإنجازات البحرين الكبيرة على كافة الأصعدة، وآخرها ضخ دماء جديدة في الإدارة التنفيذية للمملكة، حيث شهد التشكيل الحكومي وجوهاً شابة وواعدة في عدد كبير من الحقائب الوزارية، وقال إنها تعكس رؤية ومنهج سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في إتاحة الفرصة للشباب لكي يبدع ويسهم في مستقبل وطنه.
ونوّه التقرير بما قدمته البحرين في معالجتها لجائحة كورونا على الصعيد الصحي والاقتصادي والاجتماعي، موضحاً أن المؤشرات الدولية قد أكدت أن البحرين جاءت في المرتبة الأولى عالمياً، في التعاطي مع الجائحة وتداعياتها، لافتاً إلى حزمة الدعم المالي التي قدمتها الدولة لدعم المواطنين والشركات المتأثرة بالجائحة، واستمرار العملية التعليمية اعتماداً على البنية التحتية التكنولوجية التي تتمتع بها المملكة.
وأشاد المكتب الدائم بجهود البحرين في مجال تمكين المرأة من العمل في كافة المواقع والمناصب السياسية والحقوقية والدولية، حتى وصلت إلى قمّة السلطة التشريعية، تنفيذاً للمشروع الإصلاحي لجلالة ملك البحرين المعظم، وتلبية لجهود المجلس الأعلى للمرأة برئاسة قرينة عاهل البلاد.
وأدان اتحاد المحامين العرب التدخلات الإيرانية المستمرة في الشأن البحريني، بهدف زعزعة الاستقرار، وطالب إيران باحترام مبادئ حسن الجوار لتبقى البحرين آمنة ومستقرة ويبقى شعبها ملتفاً حول قيادته ومحباً لوطنه.
وتعليقاً على التقرير أشارت الأمين العام المساعد ورئيسة لجنة المرأة بالاتحاد المحامية هدى المهزع، إلى الجهود المبذولة في إخراج التقرير بصورة مشرّفة عن مملكة البحرين، وقالت إن هذا العمل استعرض جزءاً من واقع المملكة الزاهر في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، وما تقوم به الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأكدت المهزع أن اتحاد المحامين العرب يثمّن جهود جلالة الملك المعظم في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة، ويشهد بالتطور الكبير في منظومة العدالة، وحقوق الإنسان بالمملكة، ويعمل على التنويه بذلك في كافة الفعاليات والاجتماعات العربية والدولية.