رائد البصري
تنشأ الرغبة في الادخار لدى الطفل منذ الصغر، لشراء ما يود من ألعاب خاصة عند تشجيع الوالدين له على ذلك، لكن كيف يمكن توظيف ذلك السلوك الفطري لدى الأبناء في غرس تلك الثقافة في نفوسهم حتى ينشؤوا عليها؟
إذا أردنا تعليم أبنائنا ثقافة الادخار والترشيد علينا عدم توجيه التعليمات، بل تقديم نماذج إيجابية للطفل من خلال المحيط الأسري الذي يعيش فيه، حيث إن سلوك الأب والأم يعد نموذجاً يحتذى به من الأبناء.
إن تعليم الطفل ادخار المال خطوة مهمة وأساسية لأن ذلك السلوك يعد تربوياً وأخلاقياً عندما يمارسه الوالدان بشكل صحيح، حيث يرى الصغار في النقود وسيلة للمتعة وتحقيق رغباتهم المباشرة، إلا أن الادخار يعلمهم تقدير قيمة الأشياء التي يرغبون بشرائها والمفاضلة بين المهم والأهم فضلاً والتدبير لأمور حياتهم، وأيضاً إكسابهم مهارة إدارة حياتهم عامة، وهو ما يمكن تحقيقه بشراء الحصالة للأطفال والتي من شأنها غرس ثقافة الادخار في نفوسهم مع مراعاة تعويدهم وضع جزء معين من مصروفهم حتى لا يشعروا بالحرمان.
من السهل تعليم الطفل السلوكيات الإيجابية خلال سنواته الأولى وهي ما قبل التحاقه بالمدرسة، وهذا أفضل بكثير من أن يكتسب سلوكيات سلبية قد تحتاج إلى مجهود كبير للتعديل، لذا لابد من وجود قدوة تجنبهم التبذير.
{{ article.visit_count }}
تنشأ الرغبة في الادخار لدى الطفل منذ الصغر، لشراء ما يود من ألعاب خاصة عند تشجيع الوالدين له على ذلك، لكن كيف يمكن توظيف ذلك السلوك الفطري لدى الأبناء في غرس تلك الثقافة في نفوسهم حتى ينشؤوا عليها؟
إذا أردنا تعليم أبنائنا ثقافة الادخار والترشيد علينا عدم توجيه التعليمات، بل تقديم نماذج إيجابية للطفل من خلال المحيط الأسري الذي يعيش فيه، حيث إن سلوك الأب والأم يعد نموذجاً يحتذى به من الأبناء.
إن تعليم الطفل ادخار المال خطوة مهمة وأساسية لأن ذلك السلوك يعد تربوياً وأخلاقياً عندما يمارسه الوالدان بشكل صحيح، حيث يرى الصغار في النقود وسيلة للمتعة وتحقيق رغباتهم المباشرة، إلا أن الادخار يعلمهم تقدير قيمة الأشياء التي يرغبون بشرائها والمفاضلة بين المهم والأهم فضلاً والتدبير لأمور حياتهم، وأيضاً إكسابهم مهارة إدارة حياتهم عامة، وهو ما يمكن تحقيقه بشراء الحصالة للأطفال والتي من شأنها غرس ثقافة الادخار في نفوسهم مع مراعاة تعويدهم وضع جزء معين من مصروفهم حتى لا يشعروا بالحرمان.
من السهل تعليم الطفل السلوكيات الإيجابية خلال سنواته الأولى وهي ما قبل التحاقه بالمدرسة، وهذا أفضل بكثير من أن يكتسب سلوكيات سلبية قد تحتاج إلى مجهود كبير للتعديل، لذا لابد من وجود قدوة تجنبهم التبذير.