أوصت برفع مستوى الوعي بين المجتمع
أيمن شكل
كشفت دراسة بحثية للتعرف على مدى صحة المعلومات المتوافرة بين أفراد المجتمع البحريني عن مرض نقص فيتامين «د»، أجرتها الأستاذ المشارك بجامعة البحرين د. هالة محمد سند، أن ما يقارب 81.2 % لديهم معلومات غير صحيحة. وأشارت في بداية بحثها إلى أن فيتامين «د» هو أحد الفيتامينات الأساسية لنمو الجسم، وله أهمية كبيرة في نمو العظام، وكذلك في تطور الجهاز المناعي والجهاز العصبي، لافتة إلى أن نقص فيتامين «د» والأمراض الناتجة عنه قد حظيا باهتمام كبير في السنوات الثلاثة الأخيرة بحكم علاقته بجهاز المناعة في الجسم، مما يعني أن له علاقة مباشرة بإمكانية الإصابة بالأمراض التي تتأثر بالمناعة مثل الأورام بكافة أنواعها، ومؤخراً بالتأكيد (كوفيد19). وذكرت الباحثة أن دراسات عديدة بينت أن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين «د» كانوا أكثر عرضة لمضاعفات (كوفيد19) مقارنة بالأشخاص الذين لديهم مستويات طبيعية أو مقبولة من فيتامين «د»، وليس ذلك فحسب وإنما بينت دراسات أخرى أن الأشخاص الذين أخذوا فيتامين «د» كمكمل مع الأدوية لعلاج الكوفيد كانوا أقل إصابة بمضاعفات المرض.
وأكدت سند على أهمية التعرف على نسب الإصابة بنقص فيتامين «د» بين البالغين في المجتمع البحريني وكذلك على الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، وذلك لوضع خطة علاجية ووقائية شاملة على مستوى البحرين، كما طالبت في دراستها بضرورة التعرف على مدى صحة المعلومات المتوافرة بين أفراد المجتمع البحريني عن مرض نقص فيتامين «د» والمعلومات الموجودة بين أفراد المجتمع عن الأغذية المتوفر فيها فيتامين «د» وأهمية التعرف على التعرض لأشعة الشمس. وقالت: نعرف أن معظم الدراسات في الخليج بينت أن هناك نسباً مرتفعة جداً تتجاوز الـ50% بالذات بين النساء للإصابة بنقص فيتامين «د» بسبب طريقة اللبس في هذه المنطقة الحارة التي لا تسمح للجسم للتعرض لأشعة الشمس الحارقة علماً بأن امتصاص فيتامين «د» وتحوله إلى الجزء الفعال في الجسم يحتاج إلى التعرض لأشعة الشمس.
وقامت سند بإجراء دراسة ميدانية مقطعية شملت 335 من النساء والرجال من أفراد المجتمع البحريني وسألتهم إن كانوا يعانون من أية أمراض لها علاقة بنقص فيتامين «د»، وكذا إذا كانوا يأخذون حبوباً أو مكملات تحتوي على فيتامين «د» لتعويض النقص الغذائي، كما تم التعرف على مدى صحة معلوماتهم عن الأغذية التي يتوافر فيها فيتامين «د» ومدى معرفتهم عن أهمية التعرض لأشعة الشمس حتى يستطيع الجسم أن يكون فيتامين «د».
وبينت نتائج الدراسة أن ما يقارب 81.2% لديهم معلومات غير صحيحة عن مصادر الأغذية الموجود فيها فيتامين «د» وكان هذا الوضع مشابهاً بين الرجال والنساء. وعلى الرغم من أن المشاركين في البحث كانوا يدركون بأن التعرض إلى أشعة الشمس يعتبر أحد العوامل الوقائية التي تمنع الإصابة بنقص فيتامين «د».
{{ article.visit_count }}
أيمن شكل
كشفت دراسة بحثية للتعرف على مدى صحة المعلومات المتوافرة بين أفراد المجتمع البحريني عن مرض نقص فيتامين «د»، أجرتها الأستاذ المشارك بجامعة البحرين د. هالة محمد سند، أن ما يقارب 81.2 % لديهم معلومات غير صحيحة. وأشارت في بداية بحثها إلى أن فيتامين «د» هو أحد الفيتامينات الأساسية لنمو الجسم، وله أهمية كبيرة في نمو العظام، وكذلك في تطور الجهاز المناعي والجهاز العصبي، لافتة إلى أن نقص فيتامين «د» والأمراض الناتجة عنه قد حظيا باهتمام كبير في السنوات الثلاثة الأخيرة بحكم علاقته بجهاز المناعة في الجسم، مما يعني أن له علاقة مباشرة بإمكانية الإصابة بالأمراض التي تتأثر بالمناعة مثل الأورام بكافة أنواعها، ومؤخراً بالتأكيد (كوفيد19). وذكرت الباحثة أن دراسات عديدة بينت أن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين «د» كانوا أكثر عرضة لمضاعفات (كوفيد19) مقارنة بالأشخاص الذين لديهم مستويات طبيعية أو مقبولة من فيتامين «د»، وليس ذلك فحسب وإنما بينت دراسات أخرى أن الأشخاص الذين أخذوا فيتامين «د» كمكمل مع الأدوية لعلاج الكوفيد كانوا أقل إصابة بمضاعفات المرض.
وأكدت سند على أهمية التعرف على نسب الإصابة بنقص فيتامين «د» بين البالغين في المجتمع البحريني وكذلك على الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، وذلك لوضع خطة علاجية ووقائية شاملة على مستوى البحرين، كما طالبت في دراستها بضرورة التعرف على مدى صحة المعلومات المتوافرة بين أفراد المجتمع البحريني عن مرض نقص فيتامين «د» والمعلومات الموجودة بين أفراد المجتمع عن الأغذية المتوفر فيها فيتامين «د» وأهمية التعرف على التعرض لأشعة الشمس. وقالت: نعرف أن معظم الدراسات في الخليج بينت أن هناك نسباً مرتفعة جداً تتجاوز الـ50% بالذات بين النساء للإصابة بنقص فيتامين «د» بسبب طريقة اللبس في هذه المنطقة الحارة التي لا تسمح للجسم للتعرض لأشعة الشمس الحارقة علماً بأن امتصاص فيتامين «د» وتحوله إلى الجزء الفعال في الجسم يحتاج إلى التعرض لأشعة الشمس.
وقامت سند بإجراء دراسة ميدانية مقطعية شملت 335 من النساء والرجال من أفراد المجتمع البحريني وسألتهم إن كانوا يعانون من أية أمراض لها علاقة بنقص فيتامين «د»، وكذا إذا كانوا يأخذون حبوباً أو مكملات تحتوي على فيتامين «د» لتعويض النقص الغذائي، كما تم التعرف على مدى صحة معلوماتهم عن الأغذية التي يتوافر فيها فيتامين «د» ومدى معرفتهم عن أهمية التعرض لأشعة الشمس حتى يستطيع الجسم أن يكون فيتامين «د».
وبينت نتائج الدراسة أن ما يقارب 81.2% لديهم معلومات غير صحيحة عن مصادر الأغذية الموجود فيها فيتامين «د» وكان هذا الوضع مشابهاً بين الرجال والنساء. وعلى الرغم من أن المشاركين في البحث كانوا يدركون بأن التعرض إلى أشعة الشمس يعتبر أحد العوامل الوقائية التي تمنع الإصابة بنقص فيتامين «د».