ضرورة الانتباه للطفل منذ عامه الأول..
كثرة الحركة لدى الأبناء لا يستطيع كثير من أولياء الأمور التمييز بين كونها طبيعية ومجرد شقاوة، أو أنها قد تصل إلى مرحلة خطيرة تحتاج إلى تدخل الاختصاصيين.
وأكدت الاختصاصية الاجتماعية واختصاصية الإرشاد الأسري سكينة محمد أنه يجب التفريق بين فرط الحركة والنشاط الزائد عند الأطفال واللجوء إلى الاختصاصيين للتعرف على أفضل الطرق للتعامل مع أبنائهم في حال اتضح أن النشاط الزائد يدل على اضطراب فرط الحركة.
وأوضحت أن النشاط الزائد يعتبر عرضاً من أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، ولكنه ليس العرض الوحيد لذلك. فإذا كان طفلك لا يستطيع الجلوس وعنده نشاط زائد وحركة مفرطة في حين أنه يمكنه التركيز والانتباه وإدارة الوقت وتنظيم أفكاره، فقد لا يتم تشخيصه باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة. إذ إن تشخيص اضطراب فرط الحركة يتم فيه التأكد من أن الطفل يعاني من عدم الانتباه وفرط النشاط.
وأضافت: أما الشقاوة فما هي إلا مجرد رسالة يقوم بها الطفل للفت انتباه والديه ما يزيد من الاهتمام والعناية به. وقد أثبتت الدراسات أن الطفل الشقي لديه ذكاء عالٍ جداً فكلما ارتفعت نسبة الحركة زادت معدلات الذكاء. لهذا، ينصح دائماً بضرورة استغلال هذا الذكاء في شيء مفيد للطفل، بحيث لا يتم تقييده بأي شكل كان من خلال ممارسة رياضة يفرغ فيها طاقته بشكل مناسب، وفي نفس الوقت الابتعاد عن أذية نفسه أو الآخرين بأي رد فعل غير متوقع.
وتطرقت إلى التعامل مع النشاط الزائد لدى الطفل التي تبدأ بالعناية بتقديم نظام غذائي مناسب لأطفالهم خال من المواد الحافظة والألوان الصناعية، كما يفضل الابتعاد أو التقليل من السكريات كالحلوى والشوكولاتة لأنها عوامل أساسية في زيادة النشاط. وفيما يتعلق بالشقاوة فلا داعي للقلق حيث إنه أمر بسيط يسهل التعامل معه والسيطرة عليه، وليس هناك ما يمنع من استشارة اختصاصي نفسي إذا زاد الأمر.
وشددت على ضرورة الانتباه إلى الطفل منذ أول سنة من عمره، حيث تظهر علامات قلة التركيز وعدم الانتباه وبشكل أساسي يكون الطفل مندفعاً في تصرفاته، غير قادر على التحكم في انفعالاته، ويرتبك بشدة وبسهولة، يتحدث في أوقات غير مناسبة، متسرعاً وغير صبور، يقاطع الآخرين بشكل مبالغ فيه، يعاني من قلة الذكاء مع مرور الوقت بسبب عدم قدرته على فهم الأشياء من حوله، كما أن معدل الاستيعاب لديه بطيء جداً، وقد يكون عدوانياً في بعض المواقف. ويأتي فرط الحركة على ثلاثة مستويات، هي: «نبدأ مع فرط الحركة البسيط المتمثل في «فرط النشاط فقط» وثانياً، «قلة الانتباه وضعف التركيز». وثالثاً، فرط الحركة المعقد والمتمثل في «فرط النشاط وقلة الانتباه وضعف التركيز معاً». وفي تلك الحالات يجب على الوالدين فهم طبيعة حالة الابن فليس له ذنب في هذه التصرفات وبالتالي يجب عليك التعامل بحذر دون توبيخه وخاصة أمام الناس. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الوالدين المتابعة مع الاختصاصي وتوفير بيئة تعليمية مناسبة له والتأكيد على معلميه عدم استخدام العنف أو الكلمات المسيئة.
كثرة الحركة لدى الأبناء لا يستطيع كثير من أولياء الأمور التمييز بين كونها طبيعية ومجرد شقاوة، أو أنها قد تصل إلى مرحلة خطيرة تحتاج إلى تدخل الاختصاصيين.
وأكدت الاختصاصية الاجتماعية واختصاصية الإرشاد الأسري سكينة محمد أنه يجب التفريق بين فرط الحركة والنشاط الزائد عند الأطفال واللجوء إلى الاختصاصيين للتعرف على أفضل الطرق للتعامل مع أبنائهم في حال اتضح أن النشاط الزائد يدل على اضطراب فرط الحركة.
وأوضحت أن النشاط الزائد يعتبر عرضاً من أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، ولكنه ليس العرض الوحيد لذلك. فإذا كان طفلك لا يستطيع الجلوس وعنده نشاط زائد وحركة مفرطة في حين أنه يمكنه التركيز والانتباه وإدارة الوقت وتنظيم أفكاره، فقد لا يتم تشخيصه باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة. إذ إن تشخيص اضطراب فرط الحركة يتم فيه التأكد من أن الطفل يعاني من عدم الانتباه وفرط النشاط.
وأضافت: أما الشقاوة فما هي إلا مجرد رسالة يقوم بها الطفل للفت انتباه والديه ما يزيد من الاهتمام والعناية به. وقد أثبتت الدراسات أن الطفل الشقي لديه ذكاء عالٍ جداً فكلما ارتفعت نسبة الحركة زادت معدلات الذكاء. لهذا، ينصح دائماً بضرورة استغلال هذا الذكاء في شيء مفيد للطفل، بحيث لا يتم تقييده بأي شكل كان من خلال ممارسة رياضة يفرغ فيها طاقته بشكل مناسب، وفي نفس الوقت الابتعاد عن أذية نفسه أو الآخرين بأي رد فعل غير متوقع.
وتطرقت إلى التعامل مع النشاط الزائد لدى الطفل التي تبدأ بالعناية بتقديم نظام غذائي مناسب لأطفالهم خال من المواد الحافظة والألوان الصناعية، كما يفضل الابتعاد أو التقليل من السكريات كالحلوى والشوكولاتة لأنها عوامل أساسية في زيادة النشاط. وفيما يتعلق بالشقاوة فلا داعي للقلق حيث إنه أمر بسيط يسهل التعامل معه والسيطرة عليه، وليس هناك ما يمنع من استشارة اختصاصي نفسي إذا زاد الأمر.
وشددت على ضرورة الانتباه إلى الطفل منذ أول سنة من عمره، حيث تظهر علامات قلة التركيز وعدم الانتباه وبشكل أساسي يكون الطفل مندفعاً في تصرفاته، غير قادر على التحكم في انفعالاته، ويرتبك بشدة وبسهولة، يتحدث في أوقات غير مناسبة، متسرعاً وغير صبور، يقاطع الآخرين بشكل مبالغ فيه، يعاني من قلة الذكاء مع مرور الوقت بسبب عدم قدرته على فهم الأشياء من حوله، كما أن معدل الاستيعاب لديه بطيء جداً، وقد يكون عدوانياً في بعض المواقف. ويأتي فرط الحركة على ثلاثة مستويات، هي: «نبدأ مع فرط الحركة البسيط المتمثل في «فرط النشاط فقط» وثانياً، «قلة الانتباه وضعف التركيز». وثالثاً، فرط الحركة المعقد والمتمثل في «فرط النشاط وقلة الانتباه وضعف التركيز معاً». وفي تلك الحالات يجب على الوالدين فهم طبيعة حالة الابن فليس له ذنب في هذه التصرفات وبالتالي يجب عليك التعامل بحذر دون توبيخه وخاصة أمام الناس. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الوالدين المتابعة مع الاختصاصي وتوفير بيئة تعليمية مناسبة له والتأكيد على معلميه عدم استخدام العنف أو الكلمات المسيئة.