سيد حسين القصاب
أكد الشيخ عبد الناصر آل محمود، أن ليلة الإسراء والمعراج من الليالي العظيمة التي خص بها الله تعالى نبيه الكريم بمعجزة الإسراء به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وعروجه من بيت المقدس إلى سدرة المنتهى فوق السماوات.
وذكر، أن الله سبحانه وتعالى بين في كتابه العزيز عن رحلة عظيمة لسيد الخلق والبشر وخاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام بعد ما لقيه من أهل الطائف، وفي هذا العام أيضاً مرّ الرسول الكريم بأحداث حزينة أحزنت قلبه؛ فقد توفّي عمه أبو طالب، وتوفيت زوجته السيدة خديجة بنت خويلد - رضي الله عنها - وكذلك فرضت قريش عليه حصاراً قوياً، فأراد الله تعالى أن يواسيه ويكرمه بهذه الرحلة العظيمة جبراً لقلبه وبيان منزلته عند الله للناس جميعاً، فجمع الله للرسول عليه الصلاة والسلام في المسجد الأقصى جميع الأنبياء والرسل عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم ليصلي بهم إماماً، فقال تعالى {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الإسراء: 1].
وعندما يخبرنا خالق الكون بأنه سبحانه سيري رسول الله سيدنا محمد من آياته فقف بكل ما آتاك الله من سمع وبصر كي تصغي إلى هذا الخطاب من خالق الكون كله فهي آيات تلو آيات قد تحدث عنها رسول الله عليه الصلاة والسلام في أحاديث عظيمة لا يسمح المقام بذكرها، لكن الله جلّ جلاله سجلها في كتابه العزيز يتلى على مسامع العالمين إلى يوم الدين ما رأى رسول الله من آيات ربه الكبرى فقال تعالى «أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى، إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى، مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى، لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى» (سورة النجم من الآية 12 إلى الآية 18).
ويستقبل المسلمون ليلة الإسراء والمعراج بالعبادات والتقرب إلى الله، حيث تعد من الليالي العظيمة، وهي الليلة التي أسري بها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وعروجه من بيت المقدس إلى سدرة المنتهى فوق السماوات، فأما الإسراء فهو رحلة أرضية من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى، وأما المعراج فهو رحلة سماوية عبارة عن صعود النبي من بيت المقدس إلى السماوات العليا، ومما رآه النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم سيدنا جبرائيل بصورته الحقيقية، كما أنه رأى الأنبياء والمرسلين ومنهم آدم وعيسى ويحيى ويوسف وإدريس وهارون وإبراهيم عليهم السلام، كما أن النبي الأكرم عليه الصلاة والسلام عرضت أمامه الجنة والنار.
أكد الشيخ عبد الناصر آل محمود، أن ليلة الإسراء والمعراج من الليالي العظيمة التي خص بها الله تعالى نبيه الكريم بمعجزة الإسراء به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وعروجه من بيت المقدس إلى سدرة المنتهى فوق السماوات.
وذكر، أن الله سبحانه وتعالى بين في كتابه العزيز عن رحلة عظيمة لسيد الخلق والبشر وخاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام بعد ما لقيه من أهل الطائف، وفي هذا العام أيضاً مرّ الرسول الكريم بأحداث حزينة أحزنت قلبه؛ فقد توفّي عمه أبو طالب، وتوفيت زوجته السيدة خديجة بنت خويلد - رضي الله عنها - وكذلك فرضت قريش عليه حصاراً قوياً، فأراد الله تعالى أن يواسيه ويكرمه بهذه الرحلة العظيمة جبراً لقلبه وبيان منزلته عند الله للناس جميعاً، فجمع الله للرسول عليه الصلاة والسلام في المسجد الأقصى جميع الأنبياء والرسل عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم ليصلي بهم إماماً، فقال تعالى {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الإسراء: 1].
وعندما يخبرنا خالق الكون بأنه سبحانه سيري رسول الله سيدنا محمد من آياته فقف بكل ما آتاك الله من سمع وبصر كي تصغي إلى هذا الخطاب من خالق الكون كله فهي آيات تلو آيات قد تحدث عنها رسول الله عليه الصلاة والسلام في أحاديث عظيمة لا يسمح المقام بذكرها، لكن الله جلّ جلاله سجلها في كتابه العزيز يتلى على مسامع العالمين إلى يوم الدين ما رأى رسول الله من آيات ربه الكبرى فقال تعالى «أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى، إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى، مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى، لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى» (سورة النجم من الآية 12 إلى الآية 18).
ويستقبل المسلمون ليلة الإسراء والمعراج بالعبادات والتقرب إلى الله، حيث تعد من الليالي العظيمة، وهي الليلة التي أسري بها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وعروجه من بيت المقدس إلى سدرة المنتهى فوق السماوات، فأما الإسراء فهو رحلة أرضية من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى، وأما المعراج فهو رحلة سماوية عبارة عن صعود النبي من بيت المقدس إلى السماوات العليا، ومما رآه النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم سيدنا جبرائيل بصورته الحقيقية، كما أنه رأى الأنبياء والمرسلين ومنهم آدم وعيسى ويحيى ويوسف وإدريس وهارون وإبراهيم عليهم السلام، كما أن النبي الأكرم عليه الصلاة والسلام عرضت أمامه الجنة والنار.