سيد حسين القصاب
دعا عدد من شيوخ الدين إلى الانخراط في الأعمال التطوعية في شهر رمضان الكريم، مبينين أن من أحب الأعمال عند الله سبحانه وتعالى هي أعمال الخير وفي شهر رمضان تتضاعف الأعمال التطوعية.
وقال خطيب جامع الفاتح الإسلامي الشيخ عدنان القطان: «شهر رمضان يعد فرصة عظيمة للعمل التطوعي، فالنفوس تواقة للعمل الخيري والإنساني، والكل يريد أن يتسابق لعمل الخير وكسب الحسنات وعمل الطاعات، فالأجواء في رمضان مهيأة لعمل الخير، يقول صلى الله عليه وسلم: (إذا جاء رمضان، فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين)، والأوصاف الثلاثة في الحديث كلها دالة على إقبال النفس على العمل الصالح وإشارة إلى فضل التطوع في رمضان. وقال عليه الصلاة والسلام: عن شهر رمضان «وينادي منادٍ كل ليلة، يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر»».
وأضاف قائلاً: «إن شهر رمضان مرغب لفعل الخيرات فيه خاصة عند أصحابه، فيعمل عمل الخير والتطوع أسهل في رمضان عن غيره من الشهور. ولهذا فإن نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم كان يكثر فيه من الخير والعطاء للناس ومساعدة الفقراء والمحتاجين وعون كل صاحب حاجة، بل ويكثر في هذا الشهر من التطوع والعمل الصالح أكثر من غيره، حتى وصف الصحابي الجليل عبدالله ابن عباس رضي الله عنهما النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر، (أنه أجودَ الناسِ بالخيرِ وكان أجودَ ما يكون في شهرِ رمضانَ حتى ينسلِخَ، فيأتيه جبريلُ فيعرضُ عليه القرآنَ، فإذا لقِيَه جبريلُ كان رسولُ اللهِ أجودَ بالخيرِ من الرِّيحِ الْمُرسَلَةِ) وكذلك حال النبي صلى الله عليه وسلم أنه ما كان يترك عملاً صالحاً إلا فعله، ولا يترك مالاً عنده، بل كان ينفقه كله ويجود على الناس بكل ما عنده، فكان ينفق ما عنده على الفقراء والمساكين والمحتاجين، ويساعد كل من يحتاج إلى مساعدة، ويرشد الناس إلى الخير والنفع».
وذكر الشيخ صادق الجمري، أن العمل التطوعي في شهر رمضان من أقرب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، لأنها به قضاء حوائج المؤمنين، ومن نتاج الأعمال التطوعية هو التكاتف الاجتماعي الذي هو مطلوب ويحتاجه المتجتمع للتلاحم في ما بيننا وقضاء حوائج المحتاجين.
وأضاف الجمري أن هنالك من يخاف أن يضن البعض فيه من السوء عند قيامه بالأعمال التطوعية من أن ما يقوم به إنما يعمله لمصالح شخصية وليس قربة لله تعالى، موضحاً أن هذا ما يؤخر الناس عن العمل التطوعي وإن من يتخلف عن العمل التطوعي فقد خسر الكثير من الثواب العظيم من الله عز وجل.
وشدد على أهمية الإخلاص في العمل لله سبحانه وتعالى، وترك النظرة الشخصية لمن يقوم بالأعمال التطوعية، كما دعا القائمون بالأعمال التطوعية إلى الابتعاد عن القبلية والعشيرة في العمل التطوعي وأن يكون الجميع سواسية في العمل والعطاء، ولا يكون العطاء حسب المعرفة، مضيفاً أن هنالك من يصل به الحال لبيع ماء، لذلك دعا الشيخ صادق الجمري أن يتم وضع المساواة بين الجميع في عين الاعتبار.
وبين الشيخ الدكتور عيسى المطوع أن الأعمال الخيرية التطوعية من الأعمال المرغبة في سائر الأوقات وتتأكد في مواسم الخيرات وتضاعف الخيرات مثل شهر رمضان، فكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في شهر رمضان، وذلك حين يلقاه جبريل فهو أسرع بالعطاء من الريح المرسلة، وهذا دليل أن الإنسان في شهر رمضان يزداد في كل خير ومن ضمنها الأعمال التطوعية، مبيناً أن الأعمال التطوعية تدل على إخلاص الإنسان ورغبته في عمل الخير.
وتابع: «إن من يعمل في الأعمال التطوعية في سائر الأوقات وبالخصوص في شهر رمضان يجب عليه ألا ينتظر ثناء ومديحاً من الناس، ولكنه يخلص في العمل ويطلب رضا الله سبحانه وتعالى، وأن على الإنسان أن يقوم بالأعمال التطوعية رغبة بالأجر من الله لا أن يقول عنه الناس أنه محسن ومتطوع أو غير ذلك من المكاسب الدنيوية».
وذكر المطوع أن فئة المساكين كثيرة، داعياً الجمعيات الخيرية والمتطوعين التركيز على الفقراء والأرامل والأيتام والمرضى وكبار السن، وكل من هو في حاجة وعوز، لأنهم يعدون أولى الناس في مساعدتهم والتقرب إلى الله بالإحسان إليهم.
من جانبه، قال الشيخ فاضل فتيل: شهر رمضان شهرُ الخير والعطاء والقيَم والأخلاق ومن تلك القيم العمل التطوعي في خدمة المجتمع كالتزاور والتكافل الاجتماعي وإغاثة الفقراء والمساكين، وكما قال النبي صلى الله عليه وآله في هذا الشهر اتقوا الله ولو بشق تمرة.
دعا عدد من شيوخ الدين إلى الانخراط في الأعمال التطوعية في شهر رمضان الكريم، مبينين أن من أحب الأعمال عند الله سبحانه وتعالى هي أعمال الخير وفي شهر رمضان تتضاعف الأعمال التطوعية.
وقال خطيب جامع الفاتح الإسلامي الشيخ عدنان القطان: «شهر رمضان يعد فرصة عظيمة للعمل التطوعي، فالنفوس تواقة للعمل الخيري والإنساني، والكل يريد أن يتسابق لعمل الخير وكسب الحسنات وعمل الطاعات، فالأجواء في رمضان مهيأة لعمل الخير، يقول صلى الله عليه وسلم: (إذا جاء رمضان، فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين)، والأوصاف الثلاثة في الحديث كلها دالة على إقبال النفس على العمل الصالح وإشارة إلى فضل التطوع في رمضان. وقال عليه الصلاة والسلام: عن شهر رمضان «وينادي منادٍ كل ليلة، يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر»».
وأضاف قائلاً: «إن شهر رمضان مرغب لفعل الخيرات فيه خاصة عند أصحابه، فيعمل عمل الخير والتطوع أسهل في رمضان عن غيره من الشهور. ولهذا فإن نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم كان يكثر فيه من الخير والعطاء للناس ومساعدة الفقراء والمحتاجين وعون كل صاحب حاجة، بل ويكثر في هذا الشهر من التطوع والعمل الصالح أكثر من غيره، حتى وصف الصحابي الجليل عبدالله ابن عباس رضي الله عنهما النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر، (أنه أجودَ الناسِ بالخيرِ وكان أجودَ ما يكون في شهرِ رمضانَ حتى ينسلِخَ، فيأتيه جبريلُ فيعرضُ عليه القرآنَ، فإذا لقِيَه جبريلُ كان رسولُ اللهِ أجودَ بالخيرِ من الرِّيحِ الْمُرسَلَةِ) وكذلك حال النبي صلى الله عليه وسلم أنه ما كان يترك عملاً صالحاً إلا فعله، ولا يترك مالاً عنده، بل كان ينفقه كله ويجود على الناس بكل ما عنده، فكان ينفق ما عنده على الفقراء والمساكين والمحتاجين، ويساعد كل من يحتاج إلى مساعدة، ويرشد الناس إلى الخير والنفع».
وذكر الشيخ صادق الجمري، أن العمل التطوعي في شهر رمضان من أقرب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، لأنها به قضاء حوائج المؤمنين، ومن نتاج الأعمال التطوعية هو التكاتف الاجتماعي الذي هو مطلوب ويحتاجه المتجتمع للتلاحم في ما بيننا وقضاء حوائج المحتاجين.
وأضاف الجمري أن هنالك من يخاف أن يضن البعض فيه من السوء عند قيامه بالأعمال التطوعية من أن ما يقوم به إنما يعمله لمصالح شخصية وليس قربة لله تعالى، موضحاً أن هذا ما يؤخر الناس عن العمل التطوعي وإن من يتخلف عن العمل التطوعي فقد خسر الكثير من الثواب العظيم من الله عز وجل.
وشدد على أهمية الإخلاص في العمل لله سبحانه وتعالى، وترك النظرة الشخصية لمن يقوم بالأعمال التطوعية، كما دعا القائمون بالأعمال التطوعية إلى الابتعاد عن القبلية والعشيرة في العمل التطوعي وأن يكون الجميع سواسية في العمل والعطاء، ولا يكون العطاء حسب المعرفة، مضيفاً أن هنالك من يصل به الحال لبيع ماء، لذلك دعا الشيخ صادق الجمري أن يتم وضع المساواة بين الجميع في عين الاعتبار.
وبين الشيخ الدكتور عيسى المطوع أن الأعمال الخيرية التطوعية من الأعمال المرغبة في سائر الأوقات وتتأكد في مواسم الخيرات وتضاعف الخيرات مثل شهر رمضان، فكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في شهر رمضان، وذلك حين يلقاه جبريل فهو أسرع بالعطاء من الريح المرسلة، وهذا دليل أن الإنسان في شهر رمضان يزداد في كل خير ومن ضمنها الأعمال التطوعية، مبيناً أن الأعمال التطوعية تدل على إخلاص الإنسان ورغبته في عمل الخير.
وتابع: «إن من يعمل في الأعمال التطوعية في سائر الأوقات وبالخصوص في شهر رمضان يجب عليه ألا ينتظر ثناء ومديحاً من الناس، ولكنه يخلص في العمل ويطلب رضا الله سبحانه وتعالى، وأن على الإنسان أن يقوم بالأعمال التطوعية رغبة بالأجر من الله لا أن يقول عنه الناس أنه محسن ومتطوع أو غير ذلك من المكاسب الدنيوية».
وذكر المطوع أن فئة المساكين كثيرة، داعياً الجمعيات الخيرية والمتطوعين التركيز على الفقراء والأرامل والأيتام والمرضى وكبار السن، وكل من هو في حاجة وعوز، لأنهم يعدون أولى الناس في مساعدتهم والتقرب إلى الله بالإحسان إليهم.
من جانبه، قال الشيخ فاضل فتيل: شهر رمضان شهرُ الخير والعطاء والقيَم والأخلاق ومن تلك القيم العمل التطوعي في خدمة المجتمع كالتزاور والتكافل الاجتماعي وإغاثة الفقراء والمساكين، وكما قال النبي صلى الله عليه وآله في هذا الشهر اتقوا الله ولو بشق تمرة.