التكميم والتكتيم هما مصطلحان يستخدمان في نفس السياق، ولكنهما يعنيان شيئين مختلفين.

التكميم هو العملية الجراحية التي تستخدم لعلاج السمنة للوزن الزائد، حيث تتم إزالة جزء من المعدة بحيث يصغر حجمها ويتم تقليل قدرتها على استيعاب الطعام. يتم تنفيذ التكميم عن طريق وضع أنبوب داخل المعدة وإجراء عملية جراحية لإزالة جزء منها.

بالنسبة للتكميم، فهو يعد عملية جراحية خطيرة وتبدأ المخاطرة من حيث المخاطر الجراحية التي يتعرض لها المريض أثناء الجراحة، إلى المضاعفات المحتملة بعد الجراحة مثل النزيف، التسريب والإصابة بالعدوى، وتؤدي هذه المضاعفات في بعض الأحيان إلى مشكلات صحية أخرى.

وهنا نرى كثيراً من الشباب أو الشابات يُقبل على هذا النوع من الجراحات أملاً في الحصول على نتائج سريعة ليظهر بمظهر لائق دون النظر إلى النتائج المترتبة على ذلك صحياً وجسدياً.

وهنا نشير إلى قصة الشاب حسين عبدالهادي الذي فقد حياته نتيجة خطأ طبي جسيم إثر عملية التكميم وهناك الكثير من الحالات التي مازالت تعاني من تبعات وعوارض هذا النوع من الجراحات والتي تضع الأسر في حالة مزرية جداً، وفي المقابل نرى العيادات الخاصة تنظر إلى الصحة مقابل المال، وأما حصيلة العواقب فهم بعيدون عن آهات وآلام الأسر التي تسمع وترى الأوجاع الكارثية.

أما التكتيم، هو أيضاً يمكن أن يؤدي إلى تداعيات سلبية عندما يُقبل كثير ممن أجروا عمليات التكميم بتكتم، وضعوا نصب أعينهم التكتم الشديد عن أقرب المقربين لهم مثلاً الأب الأم الأخ لكي لا يجدوا المقاومة أو ممانعة منهم، حيث يقول أحد أقربائي إن زوجتي أقبلت على العملية دون أن أكون راضياً وها أنا الآن أتجرع الآثار المدمرة لتلك العملية منذ 10 سنوات.

الخلاصة

الاندفاع غير المدروس دون اللجوء للبدائل كالحمية الغذائية أو ممارسة الرياضة هو بمثابة سلاح ذي حدين إن أصاب طابت الأمور وإن خاب

أصابت التداعيات المحيطين بك بألم وحسرة.