منار يوسف أحمد
أكدت الأخصائية النفسية الدكتورة خديجة العويناتي، أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والظهور فيها أصبح واقعاً لا مفر منه، داعية إلى تجنب ظهور الأطفال على وسائل التواصل كمادة للدعاية باعتبار ذلك انتهاكاً لخصوصيتهم وحريتهم في الاختيار.
وأوضحت لـ"الوطن"، أن المشكلة التي تثار مع الأطفال تتمثل في عدم منحهم فرصة الاختيار فيما إذا كانوا يرغبون بهذا الظهور أم لا وهنا تكمن المعضلة الأخلاقية، مبينة أن الطفل في عمر معين لا يقدر عواقب وتبعات الأمور، وبالتالي لا يمكنه بناء قراراته واختياراته على الإيجابيات والسلبيات كما يفعل الكبار.
وأشارت العويناتي، إلى أن الطفل لا يمتلك الأدوات النفسية الكافية التي تمكنه من تحمل التبعات السلبية للظهور العلني في وسائل التواصل الاجتماعي والتي تكون أقلها التعرض للتنمر والمضايقات اللفظية بدون سبب.
وقالت: "من هذا المنطلق ينصح بتجنيب الأطفال الظهور في وسائل التواصل الاجتماعي كمادة للدعاية والإعلان أو حتى نشر أخبارهم وعفويتهم، لما في ذلك من انتهاك لخصوصيتهم وحريتهم في الاختيار".
وأوضحت، أنه من الأفضل الانتظار حتى يبلغ الطفل سناً يمكن فيه للأهل الحوار معه ومناقشته مع توضيح كافة الجوانب المتعلقة بهذا الظهور الإيجابي والسلبي، بالإضافة إلى منحهم فرصة كافية للفهم ومن ثم ترك حرية الاختيار لهم في الظهور مع التأكد من مراقبتهم باستمرار وملاحظة أي آثار سلبية نفسية محتملة قد تظهر عليهم.
الأخصائي التربوي فواز البطي، أوضح أن مواقع التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين، قد تؤثر بشكل إيجابي أو سلبي، فالبعض يقدم محتوى هادف ينفع الأطفال لكن في معظم الأوقات يكون تأثير ظهور الطفل في مواقع التواصل الاجتماعي سلبياً، خصوصاً مع ضعف الرقابة الأسرية، فيلجأ الأطفال نحو عرض المواضيع غير الهادفة.
وأشار إلى أن الأغلبية يلجأون إلى مواقع التواصل الاجتماعي لجني الأموال، حيث تتطلب تعليماً وشهادة، بل يكفي أن يكون متحدثاً جيداً كي يستطيع الدخول إلى هذا المجال، فيلجأ معظم الآباء والأمهات إلى إدخال أطفالهم في هذا المجال بحجة جني الأرباح للمستقبل.
وأضاف البطي، أن الأسرة هي مرآة تنعكس على الأطفال، فعلى سبيل المثال إذا كان أحد الوالدين يعمل في مجال السوشال ميديا أو يهتم بهذا المجال فأبناؤهم أيضاً سيهتمون به، مشيراً إلى أنه ليس بالضرورة أن يكون تأثير مواقع التواصل الاجتماعي سلبياً فمن الممكن أن يكون إيجابياً إذا كان المحتوى نافعاً وهادفاً.
أكدت الأخصائية النفسية الدكتورة خديجة العويناتي، أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والظهور فيها أصبح واقعاً لا مفر منه، داعية إلى تجنب ظهور الأطفال على وسائل التواصل كمادة للدعاية باعتبار ذلك انتهاكاً لخصوصيتهم وحريتهم في الاختيار.
وأوضحت لـ"الوطن"، أن المشكلة التي تثار مع الأطفال تتمثل في عدم منحهم فرصة الاختيار فيما إذا كانوا يرغبون بهذا الظهور أم لا وهنا تكمن المعضلة الأخلاقية، مبينة أن الطفل في عمر معين لا يقدر عواقب وتبعات الأمور، وبالتالي لا يمكنه بناء قراراته واختياراته على الإيجابيات والسلبيات كما يفعل الكبار.
وأشارت العويناتي، إلى أن الطفل لا يمتلك الأدوات النفسية الكافية التي تمكنه من تحمل التبعات السلبية للظهور العلني في وسائل التواصل الاجتماعي والتي تكون أقلها التعرض للتنمر والمضايقات اللفظية بدون سبب.
وقالت: "من هذا المنطلق ينصح بتجنيب الأطفال الظهور في وسائل التواصل الاجتماعي كمادة للدعاية والإعلان أو حتى نشر أخبارهم وعفويتهم، لما في ذلك من انتهاك لخصوصيتهم وحريتهم في الاختيار".
وأوضحت، أنه من الأفضل الانتظار حتى يبلغ الطفل سناً يمكن فيه للأهل الحوار معه ومناقشته مع توضيح كافة الجوانب المتعلقة بهذا الظهور الإيجابي والسلبي، بالإضافة إلى منحهم فرصة كافية للفهم ومن ثم ترك حرية الاختيار لهم في الظهور مع التأكد من مراقبتهم باستمرار وملاحظة أي آثار سلبية نفسية محتملة قد تظهر عليهم.
الأخصائي التربوي فواز البطي، أوضح أن مواقع التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين، قد تؤثر بشكل إيجابي أو سلبي، فالبعض يقدم محتوى هادف ينفع الأطفال لكن في معظم الأوقات يكون تأثير ظهور الطفل في مواقع التواصل الاجتماعي سلبياً، خصوصاً مع ضعف الرقابة الأسرية، فيلجأ الأطفال نحو عرض المواضيع غير الهادفة.
وأشار إلى أن الأغلبية يلجأون إلى مواقع التواصل الاجتماعي لجني الأموال، حيث تتطلب تعليماً وشهادة، بل يكفي أن يكون متحدثاً جيداً كي يستطيع الدخول إلى هذا المجال، فيلجأ معظم الآباء والأمهات إلى إدخال أطفالهم في هذا المجال بحجة جني الأرباح للمستقبل.
وأضاف البطي، أن الأسرة هي مرآة تنعكس على الأطفال، فعلى سبيل المثال إذا كان أحد الوالدين يعمل في مجال السوشال ميديا أو يهتم بهذا المجال فأبناؤهم أيضاً سيهتمون به، مشيراً إلى أنه ليس بالضرورة أن يكون تأثير مواقع التواصل الاجتماعي سلبياً فمن الممكن أن يكون إيجابياً إذا كان المحتوى نافعاً وهادفاً.