نعيش في عصر يغلب عليه الطابع المادي، التواصل والتعامل مع الآخرين عن طريق الأجهزة والمواقع الإلكترونية، والقلق بشأن المستقبل والحرص على مواكبة كل جديد وحديث في المجال التكنولوجي والتسابق على ما حققته التكنولوجيا من تطور وثورة علمية سمة هذا العصر، حتى أصبح العقل البشري مثقلاً بالمعلومات منهكاً من متابعة الأحداث اليومية الهائلة والمتسارعة عن طريق الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، تشكل ضغطاً نفسياً وعصبياً يصعب تحمّله أو التخلّص منه.
ضرورة البُعد عن مصادر التوتر والغضب والاضطراب بقدر الإمكان والبحث عن الأشياء التي تجلب إلى نفوسنا الاطمئنان والسلام الداخلي اللذين يولِّدان لدينا الشعور بالراحة النفسية والجسدية والهدوء العقلي، بعدما أنهكتنا متطلبات الحياة العصرية، كيف ذلك؟؟
التواصل مع الكون والطبيعة؛ من سلبيات الحياة العصرية «التكنولوجية» أنها قطعت حبل الاتصال الشعوري بين الإنسان وبمن حوله فأصبح شغله الشاغل الاتصال بالآلة وبكل ما هو جامد ولا حياة فيه، مما له انعكاس سلبي على مشاعره وأحاسيسه وإضعاف تواصله مع الآخرين. خلق الله الإنسان وخلق له هذا الكون الواسع بما يحتويه من طبيعة متناغمة يلجأ إليها عند شعوره بالتعب والغضب، تضفي عليه الشعور بالراحة الجسدية والنفسية.
التوجه إلى الطبيعة الخلابة من حولنا، وترك المكاتب والأجهزة الإلكترونية والتكنولوجية وأماكن الصخب والفوضى والاستمتاع بالهدوء والسكينة على سبيل المثال: الذهاب إلى الشواطئ البحرية، والاستمتاع برؤية البحر وصيد السمك، واستنشاق الهواء النقي، وسماع أصوات تلاطم الأمواج على الشاطئ كموسيقى طبيعية تلامس أسماعنا، وتأمل زرقة السماء في الصباح والنجوم في عتمة الليل والمشي بقدمين حافيتين على الرمال الذهبية له تأثير السحر في إفراغ العقل من الأفكار السلبية، والتخلص من الطاقة السلبية واستبدالها بأخرى إيجابية مما يضفي علينا الشعور بالهدوء والراحة النفسية.
وفي الأيام الباردة يمكن الذهاب إلى الصحراء والنوم في العراء والاستمتاع بوهج الشمس الدافئ والسماء الصافية بزرقتها وصوت الرياح الخفيفة، والتأمل في ملكوت الله وقدرته والمشي فوق الكثبان الرملية الغزيرة يضفي على النفس السكينة والطمأنينة ويُعيد إليها انسجامها مع الحياة.
الطبيعة جزء من الإنسان، والإنسان جزء من الطبيعة يُؤثر ويتأثر بها، فهي مسخّرة لخدمته إذا أحسن التواصل معها بالمحافظة عليها وحسن استخدامها. قال تعالى: (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنسَانِ مِن طِينٍ )، (سورة السجدة: الآية 7).
ضرورة البُعد عن مصادر التوتر والغضب والاضطراب بقدر الإمكان والبحث عن الأشياء التي تجلب إلى نفوسنا الاطمئنان والسلام الداخلي اللذين يولِّدان لدينا الشعور بالراحة النفسية والجسدية والهدوء العقلي، بعدما أنهكتنا متطلبات الحياة العصرية، كيف ذلك؟؟
التواصل مع الكون والطبيعة؛ من سلبيات الحياة العصرية «التكنولوجية» أنها قطعت حبل الاتصال الشعوري بين الإنسان وبمن حوله فأصبح شغله الشاغل الاتصال بالآلة وبكل ما هو جامد ولا حياة فيه، مما له انعكاس سلبي على مشاعره وأحاسيسه وإضعاف تواصله مع الآخرين. خلق الله الإنسان وخلق له هذا الكون الواسع بما يحتويه من طبيعة متناغمة يلجأ إليها عند شعوره بالتعب والغضب، تضفي عليه الشعور بالراحة الجسدية والنفسية.
التوجه إلى الطبيعة الخلابة من حولنا، وترك المكاتب والأجهزة الإلكترونية والتكنولوجية وأماكن الصخب والفوضى والاستمتاع بالهدوء والسكينة على سبيل المثال: الذهاب إلى الشواطئ البحرية، والاستمتاع برؤية البحر وصيد السمك، واستنشاق الهواء النقي، وسماع أصوات تلاطم الأمواج على الشاطئ كموسيقى طبيعية تلامس أسماعنا، وتأمل زرقة السماء في الصباح والنجوم في عتمة الليل والمشي بقدمين حافيتين على الرمال الذهبية له تأثير السحر في إفراغ العقل من الأفكار السلبية، والتخلص من الطاقة السلبية واستبدالها بأخرى إيجابية مما يضفي علينا الشعور بالهدوء والراحة النفسية.
وفي الأيام الباردة يمكن الذهاب إلى الصحراء والنوم في العراء والاستمتاع بوهج الشمس الدافئ والسماء الصافية بزرقتها وصوت الرياح الخفيفة، والتأمل في ملكوت الله وقدرته والمشي فوق الكثبان الرملية الغزيرة يضفي على النفس السكينة والطمأنينة ويُعيد إليها انسجامها مع الحياة.
الطبيعة جزء من الإنسان، والإنسان جزء من الطبيعة يُؤثر ويتأثر بها، فهي مسخّرة لخدمته إذا أحسن التواصل معها بالمحافظة عليها وحسن استخدامها. قال تعالى: (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنسَانِ مِن طِينٍ )، (سورة السجدة: الآية 7).