لم يكن «إنغفار كامبراد» ليتوقع وهو بالسادسة من عمره أنه سيتحول بعد سنوات قليلة من بائع أعواد ثقاب متجول إلى صاحب شركة صغيرة لتصنيع الأثاث المحلي. كان حلماً وردياً بعيد المنال، ولكنه نجح خلال فترة بسيطة بفضل ذكائه من تحقيق ذلك حيث تعلم ذاتياً من خلال الملاحظة مهارة الادخار واقتناص الفرص وأساسيات التجارة الناجحة.
حيث أدرك هذا الطفل ذو الست سنوات أن شراء أعواد الثقاب بكميات كبيرة من خارج القرية يحقق له ربحاً أكبر، فانتهز الفرصة، ومع الوقت أدخر مبلغاً بسيطاً مكنه لاحقاً من توسيع وتنويع نشاطه التجاري.
وما أن وصل سن السابعة عشرة حتى تمكن من إنشاء شركة صغيرة لبيع الأثاث تقوم على تجميع القطع الخشبية بالتعاون مع الموردين المحليين، وأسماها «إيكيا» نسبة إلى الحروف الأولى من اسمه واسم قريته والمزرعة التي نشأ فيها بالريف السويدي.
ولأن إنغراد تميز عن الشركات المنافسة وبات مطلوباً في السوق المحلية إلى حد بعيد، فقد بدأت كبرى الشركات في معاداته، فأوقفت تعاملها مع الموردين الذين يتعاملون معه من أجل الضغط عليه وإخراجه من السوق، فهو الآن مصدر تهديد لهم.
كانت هذه أولى التحديات لإنغراد، فالجميع تآمر لإخراجه من السوق، فما كان منه إلا أن وجّه أولى الضربات لهم من خلال وقف التعامل مع الموردين المحليين، والبدء في تجميع وتنفيذ الأثاث وحده.
وقد نجح في بدأ خطه المميز في بيع قطع أثاث جيدة ذات ذوق عصري بسعر معقول.
ولكن ما حّول إيكيا من مجرد شركة محلية سويدية إلى إمبراطورية عابرة للقارات كانت نتيجة «مشكلة». المشكلة ظهرت عندما طلب من مدير الخدمات أن ينقل إحدى الطاولات لموقع آخر لغرض التصوير. الطاولة كانت كبيرة على سيارته ومن هنا كانت المشكلة وكانت معها القفزة نحو العالمية.
اقترح مدير الخدمات أن يتم تفكيك الطاولة ليضعها في السيار، ثم خطر في باله أن يتم إنشاء خط إنتاج قائم على بيع الأثاث المفكك الأمر الذي سيوفر مساحات شاسعة من المخازن وسيخفض المصروفات، وقد اقتنع انغراد بهذه الفكرة المبتكرة وشرع في تنفيذها دون تردد.
اليوم يبلغ عدد محلات إيكيا 460 محلاً موزعاً في أغلب دول العالم وما تزال تتوسع بكل ثقة.
ما يستفاد من قصة إيكيا الكثير أهمها ألا غالبية التحديات تحمل في باطنها فرصاً ذهبية لو أحسنت التعامل معها، كما أن عليك ألا تضيع وقتك في الرد على الأعداء بل أبهرهم بنجاحك، وأخيراً عندما تضع الشخص الصحيح في المكان الصحيح «مثل مدير الخدمات» فبالتأكيد ستكون أسست لفريق عظيم قادر على صنع المعجزات وإبهار العالم بها.
حيث أدرك هذا الطفل ذو الست سنوات أن شراء أعواد الثقاب بكميات كبيرة من خارج القرية يحقق له ربحاً أكبر، فانتهز الفرصة، ومع الوقت أدخر مبلغاً بسيطاً مكنه لاحقاً من توسيع وتنويع نشاطه التجاري.
وما أن وصل سن السابعة عشرة حتى تمكن من إنشاء شركة صغيرة لبيع الأثاث تقوم على تجميع القطع الخشبية بالتعاون مع الموردين المحليين، وأسماها «إيكيا» نسبة إلى الحروف الأولى من اسمه واسم قريته والمزرعة التي نشأ فيها بالريف السويدي.
ولأن إنغراد تميز عن الشركات المنافسة وبات مطلوباً في السوق المحلية إلى حد بعيد، فقد بدأت كبرى الشركات في معاداته، فأوقفت تعاملها مع الموردين الذين يتعاملون معه من أجل الضغط عليه وإخراجه من السوق، فهو الآن مصدر تهديد لهم.
كانت هذه أولى التحديات لإنغراد، فالجميع تآمر لإخراجه من السوق، فما كان منه إلا أن وجّه أولى الضربات لهم من خلال وقف التعامل مع الموردين المحليين، والبدء في تجميع وتنفيذ الأثاث وحده.
وقد نجح في بدأ خطه المميز في بيع قطع أثاث جيدة ذات ذوق عصري بسعر معقول.
ولكن ما حّول إيكيا من مجرد شركة محلية سويدية إلى إمبراطورية عابرة للقارات كانت نتيجة «مشكلة». المشكلة ظهرت عندما طلب من مدير الخدمات أن ينقل إحدى الطاولات لموقع آخر لغرض التصوير. الطاولة كانت كبيرة على سيارته ومن هنا كانت المشكلة وكانت معها القفزة نحو العالمية.
اقترح مدير الخدمات أن يتم تفكيك الطاولة ليضعها في السيار، ثم خطر في باله أن يتم إنشاء خط إنتاج قائم على بيع الأثاث المفكك الأمر الذي سيوفر مساحات شاسعة من المخازن وسيخفض المصروفات، وقد اقتنع انغراد بهذه الفكرة المبتكرة وشرع في تنفيذها دون تردد.
اليوم يبلغ عدد محلات إيكيا 460 محلاً موزعاً في أغلب دول العالم وما تزال تتوسع بكل ثقة.
ما يستفاد من قصة إيكيا الكثير أهمها ألا غالبية التحديات تحمل في باطنها فرصاً ذهبية لو أحسنت التعامل معها، كما أن عليك ألا تضيع وقتك في الرد على الأعداء بل أبهرهم بنجاحك، وأخيراً عندما تضع الشخص الصحيح في المكان الصحيح «مثل مدير الخدمات» فبالتأكيد ستكون أسست لفريق عظيم قادر على صنع المعجزات وإبهار العالم بها.