تتفق معايير النجاح على أنّ تنظيم الوقت المناسب وفق خطط محكمة تمكن الأفراد من الاستفادة من الوقت بأقصى درجة ممكنة في إتمام المهام المطلوبة على أكمل وجه، ومن أهم الوسائل التي تساعد على تنظيم الوقت هو تحديد هدف معين، وبذلك التمكن من استغلال الوقت في أفضل الأعمال.
ومن العوائق التي يجب على الشخص أن يحاذر منها في حياته اليومية تجنباً لإهدار وقته في ما لا طائلة منه، التأجيل والمماطلة في أداء التكليفات في وقتها المناسب، كلاهما مسؤولان عن الإخفاقات ومواطن القصور في تحقيق الأهداف والإنجازات، فهما نقيضان للاهتمام والالتزام والشعور بالمسؤولية، والمسارعة في إنجاز المهمات في وقتها.
قد نرى أن المماطلة تقف حاجزاً منيعاً أمام أداء العمل في وقته المحدد، والذي فكر فيه الشخص وتحمل الكثير من الجهد والتعب في السعي لتحقيقه، ليفسد ما نسقه من خطط وأفكار ممنياً نفسه بإيجابية وهمية بأنه سيتم الإنجاز بصورة أفضل في وقت لاحق.
وتكمن الأسباب وراء ممارسة سلوك التأجيل هو وجود التقاعس عن تنفيذ المهام عندما يرى الشخص المؤجل نفسه متخاذلاً عن أداء مهامه، فيقع فريسة للمماطلة والتسويف.
كما يعتبر ضعف الثقة بالنفس أيضاً من معوقات الإسراع في إنجاز العمل، حيث إن ضعف الإيمان بمقدرات الفرد ومهاراته قد يحمل في طياته السلبية التي تحول بينه وبين تحقيق أهدافه.
ولا يغفل عن دور المهام الصعبة التي تفوق قدرة الشخص على أدائها في عرقلة اجتيازها بنجاح، ما إن يتم التخبط في التخطيط إليها، الأمر الذي يوقع الشخص المؤجل في دوامة التأخير والإمهال خوفاً من التعثر والفشل.
وإلى غيرها من المسببات التي تدفع بالأفراد إلى الرضوخ والاستسلام للتأجيل القاهر لفرص النجاح، يجب على الفرد أن يتخذ موقفاً محايداً، امتثالاً لديننا الحنيف الذي يتخذ من خير الأمور أوسطها، فينبغي التحلي بالتريث في أداء المهمات، ونبذ التعجل أحياناً، والالتزام والمصداقية مع الذات في أدائها بالوقت المحدد مع عدم التسيب والإهمال أحياناً أخرى.
لو تم تأجيل الأفكار ذات الأهمية المحدودة وغير العاجلة إلى وقت لاحق، فإنه أمر حميد لا يلحق به أي ضرر.
فإعادة النظر في ترتيب الأولويات والأفكار والتخطيط لها تخطيط سليم مع تحديد الأهداف والزمن تحديداً واضحاً، وتقوية الإرادة والعزيمة لتعزيز الثقة بالنفس، مع إلغاء عبارات التسويف من الذهن، وتجنب صنع الأعذار، بالإضافة إلى الترغيب في حب العمل وإنجازه في وقته المحدد، إنها من الحلول الناجعة والسبل المثلى في القضاء على سلوك التأجيل المنتشر في وقتنا الحالي.
يجب ألّا يهدر الفرد وقتاً يضيعه في ما لا ينفعه ولن يعود عليه بالفائدة ولا بد من أن يلغي من حياته تأجيل الأعمال المطلوبة منه، فكما يقال «لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد» لذلك وجب على الشخص الاهتمام بتنظيم وقته ومحاولة استغلاله الاستغلال الأمثل الذي يعود عليه وعلى مجتمعه ووطنه بالنفع.
{{ article.visit_count }}
ومن العوائق التي يجب على الشخص أن يحاذر منها في حياته اليومية تجنباً لإهدار وقته في ما لا طائلة منه، التأجيل والمماطلة في أداء التكليفات في وقتها المناسب، كلاهما مسؤولان عن الإخفاقات ومواطن القصور في تحقيق الأهداف والإنجازات، فهما نقيضان للاهتمام والالتزام والشعور بالمسؤولية، والمسارعة في إنجاز المهمات في وقتها.
قد نرى أن المماطلة تقف حاجزاً منيعاً أمام أداء العمل في وقته المحدد، والذي فكر فيه الشخص وتحمل الكثير من الجهد والتعب في السعي لتحقيقه، ليفسد ما نسقه من خطط وأفكار ممنياً نفسه بإيجابية وهمية بأنه سيتم الإنجاز بصورة أفضل في وقت لاحق.
وتكمن الأسباب وراء ممارسة سلوك التأجيل هو وجود التقاعس عن تنفيذ المهام عندما يرى الشخص المؤجل نفسه متخاذلاً عن أداء مهامه، فيقع فريسة للمماطلة والتسويف.
كما يعتبر ضعف الثقة بالنفس أيضاً من معوقات الإسراع في إنجاز العمل، حيث إن ضعف الإيمان بمقدرات الفرد ومهاراته قد يحمل في طياته السلبية التي تحول بينه وبين تحقيق أهدافه.
ولا يغفل عن دور المهام الصعبة التي تفوق قدرة الشخص على أدائها في عرقلة اجتيازها بنجاح، ما إن يتم التخبط في التخطيط إليها، الأمر الذي يوقع الشخص المؤجل في دوامة التأخير والإمهال خوفاً من التعثر والفشل.
وإلى غيرها من المسببات التي تدفع بالأفراد إلى الرضوخ والاستسلام للتأجيل القاهر لفرص النجاح، يجب على الفرد أن يتخذ موقفاً محايداً، امتثالاً لديننا الحنيف الذي يتخذ من خير الأمور أوسطها، فينبغي التحلي بالتريث في أداء المهمات، ونبذ التعجل أحياناً، والالتزام والمصداقية مع الذات في أدائها بالوقت المحدد مع عدم التسيب والإهمال أحياناً أخرى.
لو تم تأجيل الأفكار ذات الأهمية المحدودة وغير العاجلة إلى وقت لاحق، فإنه أمر حميد لا يلحق به أي ضرر.
فإعادة النظر في ترتيب الأولويات والأفكار والتخطيط لها تخطيط سليم مع تحديد الأهداف والزمن تحديداً واضحاً، وتقوية الإرادة والعزيمة لتعزيز الثقة بالنفس، مع إلغاء عبارات التسويف من الذهن، وتجنب صنع الأعذار، بالإضافة إلى الترغيب في حب العمل وإنجازه في وقته المحدد، إنها من الحلول الناجعة والسبل المثلى في القضاء على سلوك التأجيل المنتشر في وقتنا الحالي.
يجب ألّا يهدر الفرد وقتاً يضيعه في ما لا ينفعه ولن يعود عليه بالفائدة ولا بد من أن يلغي من حياته تأجيل الأعمال المطلوبة منه، فكما يقال «لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد» لذلك وجب على الشخص الاهتمام بتنظيم وقته ومحاولة استغلاله الاستغلال الأمثل الذي يعود عليه وعلى مجتمعه ووطنه بالنفع.