هل قيل لك من قبل إن تخصصك الجامعي سيرسم مستقبلك وحياتك للأربعين سنة القادمة؟ مجرد التفكير في هذه المسألة يزيد التوتر ويوقع الإنسان في الهم ويقوده للتفكير عن شكل المستقبل من خلال هذا التخصص حتى وقت التقاعد.
صحيح أن الدراسة قد تستغرق 4 سنوات من حياة الإنسان، إلا أن سوق العمل يسير بشكل مختلف، وليست كل الوظائف تتطلب وجود شهادة في نفس التخصص للعمل فيها.
وحتى لو دخل الإنسان لأي وظيفة في تخصصه فإن ذلك سيفتح الكثير من الفرص داخل بيئة العمل للتغيير والحصول على مسميات وظيفية مختلفة وحتى أقسام مختلفة، والتي تتطلب في الغالب إثبات الجدارة، أو حضور دورات تخصصية أو مجرد اكتساب سنوات الخبرة وبناء علاقات إيجابية في محيط العمل مع الزملاء ومختلف الأقسام لا أكثر.
اسأل من حولك في أسرتك أو من تعرف أنه كان يعمل منذ 10 سنوات أو أكثر عن العلاقة بين تخصصه الذي درسه بالجامعة، والوظائف التي تدرج فيها خلال مسيرته وبالذات عن الوظيفة التي يعمل فيها في الوقت الحالي.
هناك وظائف تتطلب دراسة محددة، وهناك جهات تبحث عن أشخاص بمواصفات معينة كالجرأة والإبداع ونمط الشخصية للعمل فيها.
وهناك جهات تنظر لمستوى مهارتك وإتقانك بغض النظر عن دراستك ودرجاتك، وقد يكون وجود مؤهل من عدمه سيان في هذه الجهات كمجالات التصميم الرقمي والبرمجة وتصميم الألعاب وما شابهها من مجالات، وهنا لا أقول إن الشهادة غير مهمة بل القصد أن الشخص حتى لو لم يمتلك المؤهل الأكاديمي في هذه المجالات وكان يمتلك المهارة العالية، واستطاع تعليم نفسه بشكل ذاتي فإن لديه الفرصة الكبيرة للحصول على وظيفة في هذه المجالات.
وأضيف كذلك نقطة مهمة عن الخبرة التي يكتسبها الشخص في مجاله وتخصصه، سواء كانت في مجال الهندسة أو التقنية أو التربية وغيرها فإنه مع الوقت سيكتسب معها قدرات إدارية وقيادية وخبرات متنوعة، وربما أسندت إليه مهام إشرافية وإدارية خارج نطاق تخصصه ساهمت في حصوله على مناصب أعلى.
وفي الواقع، هناك مسؤولون كبار ومدراء بنوك يديرون مؤسساتهم بنجاح بالرغم من امتلاكهم لمؤهلات علمية في الهندسة الميكانيكية أو الكهربائية من الأساس، والذي ساهم في وصولهم لذلك الخبرة ومواصلة التعلم والدراسة ومن ثم التدرج في المناصب كما ذكرته آنفاً.
فلا تربط مستقبلك وحياتك بالتخصص الذي درسته أو ستقوم بدراسته عما قريب، وتأكد أن هناك الكثير من الفرص في الواقع وأن التغيير ممكن والبدء بتخصص جديد أمر قام به الكثيرون ويمكنك أنت القيام به إذا اكتشفت أن التخصص الذي درسته لم يحقق لك طموحاتك.
صحيح أن الدراسة قد تستغرق 4 سنوات من حياة الإنسان، إلا أن سوق العمل يسير بشكل مختلف، وليست كل الوظائف تتطلب وجود شهادة في نفس التخصص للعمل فيها.
وحتى لو دخل الإنسان لأي وظيفة في تخصصه فإن ذلك سيفتح الكثير من الفرص داخل بيئة العمل للتغيير والحصول على مسميات وظيفية مختلفة وحتى أقسام مختلفة، والتي تتطلب في الغالب إثبات الجدارة، أو حضور دورات تخصصية أو مجرد اكتساب سنوات الخبرة وبناء علاقات إيجابية في محيط العمل مع الزملاء ومختلف الأقسام لا أكثر.
اسأل من حولك في أسرتك أو من تعرف أنه كان يعمل منذ 10 سنوات أو أكثر عن العلاقة بين تخصصه الذي درسه بالجامعة، والوظائف التي تدرج فيها خلال مسيرته وبالذات عن الوظيفة التي يعمل فيها في الوقت الحالي.
هناك وظائف تتطلب دراسة محددة، وهناك جهات تبحث عن أشخاص بمواصفات معينة كالجرأة والإبداع ونمط الشخصية للعمل فيها.
وهناك جهات تنظر لمستوى مهارتك وإتقانك بغض النظر عن دراستك ودرجاتك، وقد يكون وجود مؤهل من عدمه سيان في هذه الجهات كمجالات التصميم الرقمي والبرمجة وتصميم الألعاب وما شابهها من مجالات، وهنا لا أقول إن الشهادة غير مهمة بل القصد أن الشخص حتى لو لم يمتلك المؤهل الأكاديمي في هذه المجالات وكان يمتلك المهارة العالية، واستطاع تعليم نفسه بشكل ذاتي فإن لديه الفرصة الكبيرة للحصول على وظيفة في هذه المجالات.
وأضيف كذلك نقطة مهمة عن الخبرة التي يكتسبها الشخص في مجاله وتخصصه، سواء كانت في مجال الهندسة أو التقنية أو التربية وغيرها فإنه مع الوقت سيكتسب معها قدرات إدارية وقيادية وخبرات متنوعة، وربما أسندت إليه مهام إشرافية وإدارية خارج نطاق تخصصه ساهمت في حصوله على مناصب أعلى.
وفي الواقع، هناك مسؤولون كبار ومدراء بنوك يديرون مؤسساتهم بنجاح بالرغم من امتلاكهم لمؤهلات علمية في الهندسة الميكانيكية أو الكهربائية من الأساس، والذي ساهم في وصولهم لذلك الخبرة ومواصلة التعلم والدراسة ومن ثم التدرج في المناصب كما ذكرته آنفاً.
فلا تربط مستقبلك وحياتك بالتخصص الذي درسته أو ستقوم بدراسته عما قريب، وتأكد أن هناك الكثير من الفرص في الواقع وأن التغيير ممكن والبدء بتخصص جديد أمر قام به الكثيرون ويمكنك أنت القيام به إذا اكتشفت أن التخصص الذي درسته لم يحقق لك طموحاتك.