أيمن شكل
أكد رجال دين أن المملكة العربية السعودية لا تعتبر قبلة المسلمين في الصلاة فحسب، بل هي قبلتهم في العلم والثقافة والاعتدال والحضارة والرقي والنمو، وهي فخر المسلمين في كل مكان، وهنؤوا بذكرى تأسيس مملكة العلم الشرعي والمنارة التي أضاء نورها مشارق الأرض ومغاربها.
وحول ذكرياته الدراسية بجامعة الإمام محمد بن سعود فرع الإحساء استذكر الشيخ الدكتور إبراهيم الحادي أيامه فيها، مؤكداً أن جميع الدارسين كانوا يدرسون مجاناً على نفقة المملكة، بل إنهم كانوا يحصلون على مكافآت حتى التخرج والعودة إلى بلده آمناً وناقلاً للعلم الشرعي ليستفيد منه المسلمون في شتى بقاع الأرض.
وقال الشيخ الدكتور الحادي: "زاملنا في الدراسة بالمملكة العربية السعودية طلبة من مختلف الجنسيات وممن أتوا لنهل العلم الشرعي على نفقة المملكة؛ فتجد الأفريقي والشرق آسيوي والأوروبي كلهم قد جلس نفس الطاولة وعومل بنفس المعاملة الطيبة وعاد محملاً بالعلم الشرعي وبالذكريات الجميلة، ومازلت على صداقة وصلة بإخواني الذين درست معهم على المستوى الشخصي".
وأشار الحادي إلى أن دفعته من طلبة العلم الشرعي اليوم 15 شيخاً حصلوا على درجة الدكتوراه، و5 وصلوا للأستاذية ويقومون بتدريس العلم الشرعي في أكبر جامعات المملكة العربية السعودية، لافتاً إلى الصلة الطيبة مع الإخوان من غير الناطقين بالعربية الذين درسوا في الجامعة واليوم هم في بلادهم بأماكن مرموقة قد أسسوا مدارس ومراكز للعلم يشع نورها الذي انطلق من المملكة قبلة العلم الشرعي.
ورفع الدكتور الشيخ الحادي التهنئة للمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً بمناسبة اليوم الوطني، قائلاً: "نبارك للإخوة الأشقاء ذكرى تأسيس المملكة، ونؤكد على أن المملكة قد أسست على العلم والمعرفة منذ يومها الأول، وكان هذا الأساس هو خير وأبقى في بلد عظيم يضم أعظم ثرى وأعظم مكان وهما الحرمان الشريفان".
من جانب آخر قال الشيخ أحمد صلاح الدين: "لستُ أبالغُ في القول عندما أقول بأنه لا يوجد على وجه الأرض مسلم إلا وللمملكة العربية السعودية ولشعبها وملوكها فضل عليه؛ فهذا مصحف الملك فهد لا يخلو منه مسجد ولا تخلو منه بقعة، وهذه قناة مكة والمدينة لا يخلو منها بيت يسأل أهله الطمأنينة والسكينة، وهذه خدمتهم للحجيج من أول وصولهم إلى البقاع المقدسة وحتى مغادرتهم منها، وهذه دور العلم وصروح الثقافة في شرق السعودية وغربها وشمالها وجنوبها على اختلاف فئاتها ومستوياتها من مدارس وجامعات ودراسات عليا متقدمة لا يخلو بلد من بلدان الأرض إلا وفيها خرّيج من السعودية يدعو إلى الله على بصيرة".
وأضاف صلاح الدين: "ما زلت أذكر عندما كنت طالباً في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة قبل عقد ونصف من الزمان، حين كان معنا في الكلية ما يربو على الخمسين جنسية من بينهم طالب من جزيرة ترينداد وتوباكو وهما جزيرتان صغيرتان منعزلتان نائيتان بين القارتين الأمريكيتين، جاء من هناك ليتعلم اللغة العربية والعلوم الإسلامية ويتخرج ويرجع داعية إلى الله، وقد تخرج من الدكتوراه قبل عدة سنوات وهكذا الحال في كل بقاع الأرض ودول العالم".
وأكد الشيخ أحمد أن المملكة العربية السعودية ليست قبلة المسلمين في الصلاة فحسب، بل هي قبلتهم في العلم والثقافة والاعتدال والحضارة والرقي والنمو، وهي فخر المسلمين في كل مكان، واختتم بالدعاء: "حفظ الله بلادنا وبلاد الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه، وأسبغ عليهم الأفراح ظاهرةً وباطنة".
وفي السياق ذاته، أوضح الشيخ ناصر الفايز أن المملكة العربية السعودية ومنذ تأسيسها قامت على تعظيم الدين، وتعزيز التوحيد، ونشر الأخلاق والفضيلة، وكانت حواضرها ومدنها الكبيرة كالأحساء والقصيم ومكة والمدينة تحتضن العلماء وطلبة العلم الذي يأتون إليها من داخل الجزيرة العربية وخارجها، وتقيم لهم حلقات في البيوت والأربطة والمجالس والمساجد.
وأشار الشيخ الفايز إلى أبرز علماء السعودية ومنهم الشيخ محمد بن عبدالوهاب، والشيخ محمد بن إبراهيم، والشيخ عبدالعزيز بن باز، والشيخ محمد بن عثيمين رحمهم الله جميعاً، فيما تم افتتاح الجامعات الإسلامية في سبعينات القرن الماضي بجميع مناطق المملكة ومدنها كالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وجامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض، وجامعة أم القرى في مكة المكرمة، وتم وضع مناهج شرعية عالية المستوى لهذه الجامعات، تضاهي مناهج الأزهر الشريف في مصر، والقرويين في المغرب، والزيتونة في تونس.
وقال الفائز إن المملكة استقطبت علماء أكفاء من جميع البلدان والدول الإسلامية للتدريس في جامعاتها إلى جانب العلماء السعوديين، وتوافد الطلاب من جميع دول العالم للدراسة في هذه الجامعات بالمجان، وعادوا إلى بلدانهم يحملون لواء الدعوة إلى الله تعالى، وينشرون رسالة الإسلام السمحاء، وقد كان لطلبة العلم البحرينيين نصيبٌ كبيرٌ من هذه الدراسة الشرعية، فتخرَّجَ فيها العشرات ومازالوا، وأثروا الحركة العلمية والثقافية، مثل فضيلة الشيخ عدنان القطان، وفضيلة الشيخ ياسر المحميد حفظهما الله تعالى، وفضيلة الشيخ مصطفى الواعظ رحمه الله.
وقال الشيخ موسى الطارقي إنه ومنذ بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بنزول القرآن الكريم عليه في تلك الرحاب المقدسة وأرض الجزيرة العربية هي مهد الشريعة الإسلامية ومصدر العلم الشرعي، ولقد حفظ الله لهذه الجزيرة العربية مكانتها الشرعية مع تعاقب الأنظمة السياسية عليها لتبقى اليوم على تلك المكانة العلمية وتبقى قبلة العلم الشرعي في العلم العربي والإسلامي، لتصل في العهد السعودي إلى مستوى راق في الاهتمام بالعلوم الشرعية عبر محاضن عدة، فها هي حلقات العلم الشرعي المنعقدة في أروقة الحرم المكي الشريف والمسجد النبوي المبارك شاهدة على مكان انطلاقة العلم الشرعي حيث يقصده تلك الحلق الحجاج والعمار والزوار والمجاروين ليعودوا إلى بلدانهم وقد اكتسبوا من نور الشريعة ما يبصرهم بأمور دينهم ويضيء دروبهم.
وأكد الطارقي أن المملكة العربية السعودية اهتمت بتعليم الشريعة وتقرير مناهج شرعية في التعليم العام يتعلم منها الطلبة منذ نعومة أظفارهم مسائل مهمة في العقيدة والفقه والحديث والسيرة النبوية لترتفع علاقتهم بالعلوم الشرعية في كليات الشريعة الموجودة في معظم جامعات المملكة.
واستعرض الطارقي صروح العلم الشرعي التي تهتم بتعليم العلوم الشرعية في المملكة العربية السعودية مرتبة حسب تاريخ التأسيس وهي دار الحديث الخيرية التي افتتحت عام 1352هـ الموافق لعام:1933م في زمن جلالة الملك عبد العزيز - رحمه الله - ولم تزل سائرة إلى يومنا هذا على المنهج الصحيح المستمد من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم".
وأضاف: في عام 1369ه الموافق:1949م تأسست كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة والتي تعدُّ أولى الكليات الشرعية في المملكة العربية السعودية؛ في عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله ، وبدأت بذلك أولى التجارب الرائدة للتعليم الشرعي الجامعي في المملكة العربية السعودية والخليج العربي، وفي عام 1373هـ الموافق لعام 1953م تم إنشاء كلية الشريعة بالرياض التي تكونت منها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وتفرع عنها المعهد العلمي الذي تأسس عام 1374هـ الموافق لعام 1954م حيث كان ضمن خمسة معاهد أسست في نفس العام.
وفي عام 1381 هـ الموافق 1962م تم تأسيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بموجب المرسوم الصادر من الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود لتكون جامعة تختص بالعلوم الشرعية والدينية بالمدينة المنورة، كما أُنشئ معهد الحرم المكي الشريف في عام 1385هـ الموافق لعام 1965م بتوجيه من الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود والذي أصبح اليوم يمنح الشهادة الجامعية في تخصصات شرعية عدة، وتفرع عنه معهد المسجد النبوي في المدينة المنورة.
أكد رجال دين أن المملكة العربية السعودية لا تعتبر قبلة المسلمين في الصلاة فحسب، بل هي قبلتهم في العلم والثقافة والاعتدال والحضارة والرقي والنمو، وهي فخر المسلمين في كل مكان، وهنؤوا بذكرى تأسيس مملكة العلم الشرعي والمنارة التي أضاء نورها مشارق الأرض ومغاربها.
وحول ذكرياته الدراسية بجامعة الإمام محمد بن سعود فرع الإحساء استذكر الشيخ الدكتور إبراهيم الحادي أيامه فيها، مؤكداً أن جميع الدارسين كانوا يدرسون مجاناً على نفقة المملكة، بل إنهم كانوا يحصلون على مكافآت حتى التخرج والعودة إلى بلده آمناً وناقلاً للعلم الشرعي ليستفيد منه المسلمون في شتى بقاع الأرض.
وقال الشيخ الدكتور الحادي: "زاملنا في الدراسة بالمملكة العربية السعودية طلبة من مختلف الجنسيات وممن أتوا لنهل العلم الشرعي على نفقة المملكة؛ فتجد الأفريقي والشرق آسيوي والأوروبي كلهم قد جلس نفس الطاولة وعومل بنفس المعاملة الطيبة وعاد محملاً بالعلم الشرعي وبالذكريات الجميلة، ومازلت على صداقة وصلة بإخواني الذين درست معهم على المستوى الشخصي".
وأشار الحادي إلى أن دفعته من طلبة العلم الشرعي اليوم 15 شيخاً حصلوا على درجة الدكتوراه، و5 وصلوا للأستاذية ويقومون بتدريس العلم الشرعي في أكبر جامعات المملكة العربية السعودية، لافتاً إلى الصلة الطيبة مع الإخوان من غير الناطقين بالعربية الذين درسوا في الجامعة واليوم هم في بلادهم بأماكن مرموقة قد أسسوا مدارس ومراكز للعلم يشع نورها الذي انطلق من المملكة قبلة العلم الشرعي.
ورفع الدكتور الشيخ الحادي التهنئة للمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً بمناسبة اليوم الوطني، قائلاً: "نبارك للإخوة الأشقاء ذكرى تأسيس المملكة، ونؤكد على أن المملكة قد أسست على العلم والمعرفة منذ يومها الأول، وكان هذا الأساس هو خير وأبقى في بلد عظيم يضم أعظم ثرى وأعظم مكان وهما الحرمان الشريفان".
من جانب آخر قال الشيخ أحمد صلاح الدين: "لستُ أبالغُ في القول عندما أقول بأنه لا يوجد على وجه الأرض مسلم إلا وللمملكة العربية السعودية ولشعبها وملوكها فضل عليه؛ فهذا مصحف الملك فهد لا يخلو منه مسجد ولا تخلو منه بقعة، وهذه قناة مكة والمدينة لا يخلو منها بيت يسأل أهله الطمأنينة والسكينة، وهذه خدمتهم للحجيج من أول وصولهم إلى البقاع المقدسة وحتى مغادرتهم منها، وهذه دور العلم وصروح الثقافة في شرق السعودية وغربها وشمالها وجنوبها على اختلاف فئاتها ومستوياتها من مدارس وجامعات ودراسات عليا متقدمة لا يخلو بلد من بلدان الأرض إلا وفيها خرّيج من السعودية يدعو إلى الله على بصيرة".
وأضاف صلاح الدين: "ما زلت أذكر عندما كنت طالباً في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة قبل عقد ونصف من الزمان، حين كان معنا في الكلية ما يربو على الخمسين جنسية من بينهم طالب من جزيرة ترينداد وتوباكو وهما جزيرتان صغيرتان منعزلتان نائيتان بين القارتين الأمريكيتين، جاء من هناك ليتعلم اللغة العربية والعلوم الإسلامية ويتخرج ويرجع داعية إلى الله، وقد تخرج من الدكتوراه قبل عدة سنوات وهكذا الحال في كل بقاع الأرض ودول العالم".
وأكد الشيخ أحمد أن المملكة العربية السعودية ليست قبلة المسلمين في الصلاة فحسب، بل هي قبلتهم في العلم والثقافة والاعتدال والحضارة والرقي والنمو، وهي فخر المسلمين في كل مكان، واختتم بالدعاء: "حفظ الله بلادنا وبلاد الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه، وأسبغ عليهم الأفراح ظاهرةً وباطنة".
وفي السياق ذاته، أوضح الشيخ ناصر الفايز أن المملكة العربية السعودية ومنذ تأسيسها قامت على تعظيم الدين، وتعزيز التوحيد، ونشر الأخلاق والفضيلة، وكانت حواضرها ومدنها الكبيرة كالأحساء والقصيم ومكة والمدينة تحتضن العلماء وطلبة العلم الذي يأتون إليها من داخل الجزيرة العربية وخارجها، وتقيم لهم حلقات في البيوت والأربطة والمجالس والمساجد.
وأشار الشيخ الفايز إلى أبرز علماء السعودية ومنهم الشيخ محمد بن عبدالوهاب، والشيخ محمد بن إبراهيم، والشيخ عبدالعزيز بن باز، والشيخ محمد بن عثيمين رحمهم الله جميعاً، فيما تم افتتاح الجامعات الإسلامية في سبعينات القرن الماضي بجميع مناطق المملكة ومدنها كالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وجامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض، وجامعة أم القرى في مكة المكرمة، وتم وضع مناهج شرعية عالية المستوى لهذه الجامعات، تضاهي مناهج الأزهر الشريف في مصر، والقرويين في المغرب، والزيتونة في تونس.
وقال الفائز إن المملكة استقطبت علماء أكفاء من جميع البلدان والدول الإسلامية للتدريس في جامعاتها إلى جانب العلماء السعوديين، وتوافد الطلاب من جميع دول العالم للدراسة في هذه الجامعات بالمجان، وعادوا إلى بلدانهم يحملون لواء الدعوة إلى الله تعالى، وينشرون رسالة الإسلام السمحاء، وقد كان لطلبة العلم البحرينيين نصيبٌ كبيرٌ من هذه الدراسة الشرعية، فتخرَّجَ فيها العشرات ومازالوا، وأثروا الحركة العلمية والثقافية، مثل فضيلة الشيخ عدنان القطان، وفضيلة الشيخ ياسر المحميد حفظهما الله تعالى، وفضيلة الشيخ مصطفى الواعظ رحمه الله.
وقال الشيخ موسى الطارقي إنه ومنذ بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بنزول القرآن الكريم عليه في تلك الرحاب المقدسة وأرض الجزيرة العربية هي مهد الشريعة الإسلامية ومصدر العلم الشرعي، ولقد حفظ الله لهذه الجزيرة العربية مكانتها الشرعية مع تعاقب الأنظمة السياسية عليها لتبقى اليوم على تلك المكانة العلمية وتبقى قبلة العلم الشرعي في العلم العربي والإسلامي، لتصل في العهد السعودي إلى مستوى راق في الاهتمام بالعلوم الشرعية عبر محاضن عدة، فها هي حلقات العلم الشرعي المنعقدة في أروقة الحرم المكي الشريف والمسجد النبوي المبارك شاهدة على مكان انطلاقة العلم الشرعي حيث يقصده تلك الحلق الحجاج والعمار والزوار والمجاروين ليعودوا إلى بلدانهم وقد اكتسبوا من نور الشريعة ما يبصرهم بأمور دينهم ويضيء دروبهم.
وأكد الطارقي أن المملكة العربية السعودية اهتمت بتعليم الشريعة وتقرير مناهج شرعية في التعليم العام يتعلم منها الطلبة منذ نعومة أظفارهم مسائل مهمة في العقيدة والفقه والحديث والسيرة النبوية لترتفع علاقتهم بالعلوم الشرعية في كليات الشريعة الموجودة في معظم جامعات المملكة.
واستعرض الطارقي صروح العلم الشرعي التي تهتم بتعليم العلوم الشرعية في المملكة العربية السعودية مرتبة حسب تاريخ التأسيس وهي دار الحديث الخيرية التي افتتحت عام 1352هـ الموافق لعام:1933م في زمن جلالة الملك عبد العزيز - رحمه الله - ولم تزل سائرة إلى يومنا هذا على المنهج الصحيح المستمد من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم".
وأضاف: في عام 1369ه الموافق:1949م تأسست كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة والتي تعدُّ أولى الكليات الشرعية في المملكة العربية السعودية؛ في عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله ، وبدأت بذلك أولى التجارب الرائدة للتعليم الشرعي الجامعي في المملكة العربية السعودية والخليج العربي، وفي عام 1373هـ الموافق لعام 1953م تم إنشاء كلية الشريعة بالرياض التي تكونت منها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وتفرع عنها المعهد العلمي الذي تأسس عام 1374هـ الموافق لعام 1954م حيث كان ضمن خمسة معاهد أسست في نفس العام.
وفي عام 1381 هـ الموافق 1962م تم تأسيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بموجب المرسوم الصادر من الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود لتكون جامعة تختص بالعلوم الشرعية والدينية بالمدينة المنورة، كما أُنشئ معهد الحرم المكي الشريف في عام 1385هـ الموافق لعام 1965م بتوجيه من الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود والذي أصبح اليوم يمنح الشهادة الجامعية في تخصصات شرعية عدة، وتفرع عنه معهد المسجد النبوي في المدينة المنورة.