«قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولاً»، صيغت الكلمات فاكتملت الأبيات فإذا هي بقصائد شعرية مدرجة في المناهج التعليمية لدى جميع مدارس دول العالم، حيث تعلو الإذاعات الصباحية المدرسية بإلقاء الكلمات الصادقة والأبيات المعبرة صباح الخامس من أكتوبر كل عام، تكريماً لجهود المعلم ودوره في صناعة أجيال واعدة يثمر حصادها في ازدهار المجتمع ورفعة شأنه بمختلف المجالات، أعواماً تلو الأخرى.
لا يقتصر عمل المعلم على تدريس بعض المعلومات الممنهجة وإعادة شرحها في وقت زمني محدد، بل يتسع دوره إلى المساهمة الفاعلة في بناء العملية التربوية، ليكون الحلقة التكميلية ضمن سلسلة المهام الواقعة على عاتق الوالدين في تربية أبنائهم.
وتعتبر المدرسة البيت الثاني لكل طالب، لما تنطوي عليه من جهود الهيئتين الإدارية والتعليمية في إعداد بيئة تربوية تعليمية ترتكز على غرس المبادئ السامية والقيم الأخلاقية والممارسات الإيجابية، باستخدام الأساليب التربوية الحديثة.
يجتهد المعلم منذ بدء الدوام الدراسي في ساعات الصباح الباكرة في تحضير الدروس وإعداد الأنشطة الصفية وفقاً لخطة ممنهجة يتماشى معها، لتغذية الزاد الفكري والعلمي لدى الطلبة حرصاً منه على إفساح الطريق للوصول إلى أعلى مستويات النجاح والتميز. فإنها من محاسن البوادر أن يحتفى بالمعلمين باعتبارهم من ورثة الأنبياء والرسل عليهم السلام، وقد انبعثت مكارم الأخلاق بضياء الإيمان والعلم على يد سيدنا وحبيبنا وقائدنا محمد صلى الله عليه وسلم خير المرسلين والمبعوث رحمة للعالمين، لترشد رسالته السماوية الأمة سبل النهج القويم حتى قيام الساعة.
مهنة التعليم، هي النواة الأولى التي انبثقت منها سائر المهن والحرف وتفرعت بأشكالها وأنواعها مستمرة في التطور والنماء، ولا يمكن جحودها ولا نكران جمائلها اللامحدودوة في بناء العقول وصناعة شخصيات قيادية سطرت العديد من الإنجازات التي خدمت المجتمعات من الرجال والنساء، خلدها التاريخ منذ قرون من الزمن إلى يومنا هذا، ولايزال عطاء مهنة المعلم وافراً من دون إنضاب.
وفي ختام المقال لا يسعني سوى أن أدعو لوالدي الأستاذ والمربي الفاضل عبدالعزيز محمد رحمه الله أن يتغمده المولى بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، فقد كان نعم المعلم، عصي على ذاكرة كل الأجيال التي تخرجت على يده أن تمحى مآثره منها.
رحم الله كل المعلمين الذين رحلوا مخلدين رسالة العلم والمعارف لتُبنى بها المجتمعات، وأدامها الله لترتقي بها الأجيال.
لا يقتصر عمل المعلم على تدريس بعض المعلومات الممنهجة وإعادة شرحها في وقت زمني محدد، بل يتسع دوره إلى المساهمة الفاعلة في بناء العملية التربوية، ليكون الحلقة التكميلية ضمن سلسلة المهام الواقعة على عاتق الوالدين في تربية أبنائهم.
وتعتبر المدرسة البيت الثاني لكل طالب، لما تنطوي عليه من جهود الهيئتين الإدارية والتعليمية في إعداد بيئة تربوية تعليمية ترتكز على غرس المبادئ السامية والقيم الأخلاقية والممارسات الإيجابية، باستخدام الأساليب التربوية الحديثة.
يجتهد المعلم منذ بدء الدوام الدراسي في ساعات الصباح الباكرة في تحضير الدروس وإعداد الأنشطة الصفية وفقاً لخطة ممنهجة يتماشى معها، لتغذية الزاد الفكري والعلمي لدى الطلبة حرصاً منه على إفساح الطريق للوصول إلى أعلى مستويات النجاح والتميز. فإنها من محاسن البوادر أن يحتفى بالمعلمين باعتبارهم من ورثة الأنبياء والرسل عليهم السلام، وقد انبعثت مكارم الأخلاق بضياء الإيمان والعلم على يد سيدنا وحبيبنا وقائدنا محمد صلى الله عليه وسلم خير المرسلين والمبعوث رحمة للعالمين، لترشد رسالته السماوية الأمة سبل النهج القويم حتى قيام الساعة.
مهنة التعليم، هي النواة الأولى التي انبثقت منها سائر المهن والحرف وتفرعت بأشكالها وأنواعها مستمرة في التطور والنماء، ولا يمكن جحودها ولا نكران جمائلها اللامحدودوة في بناء العقول وصناعة شخصيات قيادية سطرت العديد من الإنجازات التي خدمت المجتمعات من الرجال والنساء، خلدها التاريخ منذ قرون من الزمن إلى يومنا هذا، ولايزال عطاء مهنة المعلم وافراً من دون إنضاب.
وفي ختام المقال لا يسعني سوى أن أدعو لوالدي الأستاذ والمربي الفاضل عبدالعزيز محمد رحمه الله أن يتغمده المولى بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، فقد كان نعم المعلم، عصي على ذاكرة كل الأجيال التي تخرجت على يده أن تمحى مآثره منها.
رحم الله كل المعلمين الذين رحلوا مخلدين رسالة العلم والمعارف لتُبنى بها المجتمعات، وأدامها الله لترتقي بها الأجيال.