سيد حسين القصاب وياسمينا صلاح
أكد شيوخ دين، أهمية تنشئة الأبناء وتربيتهم على الأخلاق والقيم والتعاليم الإسلامية، من باب «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته». وأضافوا لـ«الوطن»، أن صلاح الأمة من صلاح تنشئة وغرس القيم الإسلامية النبيلة في نفوس الأطفال والاقتداء بأخلاق النبي محمد (ص)، موضحين أن مسؤولية الآباء تقع في عدم ترك أبنائهم عرضة إلى ما تعرضه وسائل التواصل الاجتماعي والأفلام الغربية من قيم لا تتناسب مع أخلاق الإسلام.
وذكر الشيخ عبداللطيف آل محمود، أن الدين الإسلامي قام على العقيدة والعبادة والمعاملة وحسن الخلق، ولذلك مدح الله تعالى النبي محمد (ص) في محكم كتابه وقال تعالى (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)، مبيناً أن الأخلاق تعتمد على مجموعة من القيم كالرحمة وإطفاء الصراعات في المجتمع والبر والإحسان وزرع المحبة بالقلوب بين الجميع.
وأضاف أن من واجب كل رب أسرة أن يغرس هذه القيم في نفوس أطفاله، والتمسك بأصول الأخلاق والاقتداء برسول الله محمد (ص)، فالمسؤولية في المقام الأول تقع على الأهل وبالتالي مسؤولية التربية والتعليم، ومن بعدها المجتمع، فإذا طبقت هذه القيم يستطيع الطفل بالعمل على صلاح نفسه ونفع المجتمع بالخير.
بدوره، ذكر الشيخ صادق الجمري، أن الأمم تنهض بالمجتمع الصالح، ولا يتسنى بناء مجتمع صالح إلا بالتنشئة السليمة المؤسسة على أخلاق الإسلام، مبيناً أن التربية عمل فاضل، وخير مثال على ذلك هو النبي محمد (ص) حيث كان يحرص على تربية أبنائه وأصحابه على الأخلاق العظيمة، ويعلم الناس كيفية تنشئة أطفالهم على الأخلاق الحميدة، وفي حديث له (ص) قال «إنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلَاقِ».
وأضاف أن مسؤولية الآباء تقع في عدم ترك أبنائهم عرضة إلى ما تعرضه وسائل التواصل الاجتماعي والأفلام الغربية من قيم لا تتناسب مع أخلاق الإسلام، مبيناً أنها أدوات تنشئ مجتمعاً شاذاً ومبتعداً عن الإسلام، وإنما يجب تربية الأطفال على الأخلاق الحميدة، ولا نغفل عن البناء الثقافي، حيث إنه يجب أن يتغدى الطفل ثقافياً شتى مجالات الحياة وذلك لبناء طفل إلى مجتمعة ويكون فرداً فعالاً.
من جهته، ذكر الشيخ عبدالناصر آل محمود، أنه لاشك في أن الأخلاق من أهم الركائز التي يرتكز عليها الإنسان، ويجب على الأسرة والجهات التعليمية الاهتمام بها والتركيز على غرس القيم الموصى بها من الله سبحانه وتعالى في تنشئة الأطفال، مبيناً أن الأخلاق هي أساس الإنسان في تعامله في شؤون حياته، فمن يعرف الأخلاق والقيم الحميدة يعرف الحلال والحرام ويتجنب ما لا يرضي الله تعالى. وأشار إلى أهمية المصاحبة للأطفال وما يتركه الأصحاب من أثر في قيم الأطفال، مبيناً أن مسؤولية الآباء الاهتمام في من يصاحب أبناؤهم واختيار الأصحاب الجيدين والذي يغذونهم بالأخلاق الحميدة، ففي حديث للنبي (ص) يقول «إِنَّما مثَلُ الجلِيس الصَّالِحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ: كَحَامِلِ المِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحاً طيِّبةً، ونَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَن يَحْرِقَ ثِيابَكَ، وإمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحاً مُنْتِنَةً».
أكد شيوخ دين، أهمية تنشئة الأبناء وتربيتهم على الأخلاق والقيم والتعاليم الإسلامية، من باب «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته». وأضافوا لـ«الوطن»، أن صلاح الأمة من صلاح تنشئة وغرس القيم الإسلامية النبيلة في نفوس الأطفال والاقتداء بأخلاق النبي محمد (ص)، موضحين أن مسؤولية الآباء تقع في عدم ترك أبنائهم عرضة إلى ما تعرضه وسائل التواصل الاجتماعي والأفلام الغربية من قيم لا تتناسب مع أخلاق الإسلام.
وذكر الشيخ عبداللطيف آل محمود، أن الدين الإسلامي قام على العقيدة والعبادة والمعاملة وحسن الخلق، ولذلك مدح الله تعالى النبي محمد (ص) في محكم كتابه وقال تعالى (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)، مبيناً أن الأخلاق تعتمد على مجموعة من القيم كالرحمة وإطفاء الصراعات في المجتمع والبر والإحسان وزرع المحبة بالقلوب بين الجميع.
وأضاف أن من واجب كل رب أسرة أن يغرس هذه القيم في نفوس أطفاله، والتمسك بأصول الأخلاق والاقتداء برسول الله محمد (ص)، فالمسؤولية في المقام الأول تقع على الأهل وبالتالي مسؤولية التربية والتعليم، ومن بعدها المجتمع، فإذا طبقت هذه القيم يستطيع الطفل بالعمل على صلاح نفسه ونفع المجتمع بالخير.
بدوره، ذكر الشيخ صادق الجمري، أن الأمم تنهض بالمجتمع الصالح، ولا يتسنى بناء مجتمع صالح إلا بالتنشئة السليمة المؤسسة على أخلاق الإسلام، مبيناً أن التربية عمل فاضل، وخير مثال على ذلك هو النبي محمد (ص) حيث كان يحرص على تربية أبنائه وأصحابه على الأخلاق العظيمة، ويعلم الناس كيفية تنشئة أطفالهم على الأخلاق الحميدة، وفي حديث له (ص) قال «إنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلَاقِ».
وأضاف أن مسؤولية الآباء تقع في عدم ترك أبنائهم عرضة إلى ما تعرضه وسائل التواصل الاجتماعي والأفلام الغربية من قيم لا تتناسب مع أخلاق الإسلام، مبيناً أنها أدوات تنشئ مجتمعاً شاذاً ومبتعداً عن الإسلام، وإنما يجب تربية الأطفال على الأخلاق الحميدة، ولا نغفل عن البناء الثقافي، حيث إنه يجب أن يتغدى الطفل ثقافياً شتى مجالات الحياة وذلك لبناء طفل إلى مجتمعة ويكون فرداً فعالاً.
من جهته، ذكر الشيخ عبدالناصر آل محمود، أنه لاشك في أن الأخلاق من أهم الركائز التي يرتكز عليها الإنسان، ويجب على الأسرة والجهات التعليمية الاهتمام بها والتركيز على غرس القيم الموصى بها من الله سبحانه وتعالى في تنشئة الأطفال، مبيناً أن الأخلاق هي أساس الإنسان في تعامله في شؤون حياته، فمن يعرف الأخلاق والقيم الحميدة يعرف الحلال والحرام ويتجنب ما لا يرضي الله تعالى. وأشار إلى أهمية المصاحبة للأطفال وما يتركه الأصحاب من أثر في قيم الأطفال، مبيناً أن مسؤولية الآباء الاهتمام في من يصاحب أبناؤهم واختيار الأصحاب الجيدين والذي يغذونهم بالأخلاق الحميدة، ففي حديث للنبي (ص) يقول «إِنَّما مثَلُ الجلِيس الصَّالِحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ: كَحَامِلِ المِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحاً طيِّبةً، ونَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَن يَحْرِقَ ثِيابَكَ، وإمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحاً مُنْتِنَةً».