أميرة صليبيخ
نقف على بعد خطوات قليلة من العام الميلادي الجديد. لا أعرف كيف مرت الأيام بسرعة فائقة مثل سبحة مقطوعة، ولكني أعلم كيف يجب علينا أن نحسن استقبال الضيف الجديد، حتى لا تكون أيامنا نسخة متكررة.
خير ما تفعله أولاً هو سرد كافة النعم التي وهبها الله لك.. جهز قائمة طويلة لكل ما لديك.. استشعر الخيرات التي تتنعم بها في كل لحظة. الامتنان لله يزيد النعم ويجعلك تدرك قيمة الأشياء.
الأمر الثاني هو أن تلقي نظرة فاحصة لمراجعة كل ما مررت به من أحداث طوال السنة، تذكر أهم الأحداث الكبرى واستخلص العبر والدروس وحاول أن تتعلم منها وتغير طريقة تفكيرك تجاه ما يحدث. فالأحداث السيئة دائماً يكون في باطنها رحمة وحكمة إلهية لن تدركها إلا مع الأيام. فهي مثل المؤشرات التي تخبرك أن هناك خللاً ما عليك إصلاحه أو تحسينه.
عليك أن تتبنى قناعة أن كل ما يحدث في حياتك إنما هو لصالحك حتى تكون شخصاً أفضل وأقوى. الألم خير معلم، وما لم تتعلم الدرس ستبقى في الدائرة ذاتها حتى تقرر التغيير.
من أهم الخطوات التي ستعينك في عامك الجديد وستغيرك هي عملية التنظيف الداخلي وأقصد بها محاولة تذكر أو كتابة كل الأمور المزعجة التي مررت بها على ورقة. استحضر مشاعرك وآلامك تجاهها وتذكر جميع الأشخاص الذين آذوك ولم تستطع مسامحتهم بعد. حاول أن تسامحهم لأن التسامح هو أولى خطوات الشفاء.
حاول إيجاد مبررات للسماح وإن لم تجد فسامحهم من أجل نفسك حتى تمضي بخفة في القلب في عامك الجديد. كلما حملت الكره والغضب تجاههم فستعيق تقدمك في الحياة وستبقى رهن الألم «اللامنتهي». لا تتجاوز هذه النقطة حتى تشعر أنك تصالحت مع الجميع بما فيهم نفسك.
والآن جهز قائمة أهدافك وأحلامك للعام الجديد. ضع خطة لكل حلم وحدد الوقت المطلوب للتنفيذ والخطوات اللازمة. فإن كنت تخطط لخسارة الوزن مثلاً فحدد الوزن المطلوب وما هي الممارسات التي ستعينك والمدة التي ستحتاجها. لا تضغط على نفسك ولا تؤنبها لو تأخرت في تحقيق أي هدف. كل الأمور ستأتي في الوقت المناسب حسب الخطة الإلهية ولكن عليك السعي وبذل الأسباب. حدد قوائم الكتب التي ترغب في قراءتها والتزم بتطوير نفسك. تستطيع الاستعانة بالكتب الصوتية أو حتى الفيديوهات التعليمية. المهم ألا تتوقف تطوير ذاتك تحت أي ذريعة.
العام الجديد مجرد يوم جديد آخر، ولن تكون هناك قوة سحرية خارقة لتغييرك بين ليلة وضحاها. تستطيع البدء الآن.
نقف على بعد خطوات قليلة من العام الميلادي الجديد. لا أعرف كيف مرت الأيام بسرعة فائقة مثل سبحة مقطوعة، ولكني أعلم كيف يجب علينا أن نحسن استقبال الضيف الجديد، حتى لا تكون أيامنا نسخة متكررة.
خير ما تفعله أولاً هو سرد كافة النعم التي وهبها الله لك.. جهز قائمة طويلة لكل ما لديك.. استشعر الخيرات التي تتنعم بها في كل لحظة. الامتنان لله يزيد النعم ويجعلك تدرك قيمة الأشياء.
الأمر الثاني هو أن تلقي نظرة فاحصة لمراجعة كل ما مررت به من أحداث طوال السنة، تذكر أهم الأحداث الكبرى واستخلص العبر والدروس وحاول أن تتعلم منها وتغير طريقة تفكيرك تجاه ما يحدث. فالأحداث السيئة دائماً يكون في باطنها رحمة وحكمة إلهية لن تدركها إلا مع الأيام. فهي مثل المؤشرات التي تخبرك أن هناك خللاً ما عليك إصلاحه أو تحسينه.
عليك أن تتبنى قناعة أن كل ما يحدث في حياتك إنما هو لصالحك حتى تكون شخصاً أفضل وأقوى. الألم خير معلم، وما لم تتعلم الدرس ستبقى في الدائرة ذاتها حتى تقرر التغيير.
من أهم الخطوات التي ستعينك في عامك الجديد وستغيرك هي عملية التنظيف الداخلي وأقصد بها محاولة تذكر أو كتابة كل الأمور المزعجة التي مررت بها على ورقة. استحضر مشاعرك وآلامك تجاهها وتذكر جميع الأشخاص الذين آذوك ولم تستطع مسامحتهم بعد. حاول أن تسامحهم لأن التسامح هو أولى خطوات الشفاء.
حاول إيجاد مبررات للسماح وإن لم تجد فسامحهم من أجل نفسك حتى تمضي بخفة في القلب في عامك الجديد. كلما حملت الكره والغضب تجاههم فستعيق تقدمك في الحياة وستبقى رهن الألم «اللامنتهي». لا تتجاوز هذه النقطة حتى تشعر أنك تصالحت مع الجميع بما فيهم نفسك.
والآن جهز قائمة أهدافك وأحلامك للعام الجديد. ضع خطة لكل حلم وحدد الوقت المطلوب للتنفيذ والخطوات اللازمة. فإن كنت تخطط لخسارة الوزن مثلاً فحدد الوزن المطلوب وما هي الممارسات التي ستعينك والمدة التي ستحتاجها. لا تضغط على نفسك ولا تؤنبها لو تأخرت في تحقيق أي هدف. كل الأمور ستأتي في الوقت المناسب حسب الخطة الإلهية ولكن عليك السعي وبذل الأسباب. حدد قوائم الكتب التي ترغب في قراءتها والتزم بتطوير نفسك. تستطيع الاستعانة بالكتب الصوتية أو حتى الفيديوهات التعليمية. المهم ألا تتوقف تطوير ذاتك تحت أي ذريعة.
العام الجديد مجرد يوم جديد آخر، ولن تكون هناك قوة سحرية خارقة لتغييرك بين ليلة وضحاها. تستطيع البدء الآن.