بسمة عبدالله محمد
في أثناء ما يودّع العالم عاماً مضى ويحتفل باستقبال عام جديد بكل مظاهر الفرح والابتهاج، تنطوي صفحة من صفحات كتاب حياتنا بسرعة مذهله خاطفة كسرعة البرق بكل ما بها من ذكريات سعيدة أو حزينة، ذلك الكتاب مرقوم وأرقامه هو عدد سنوات أعمارنا في هذه الحياة، ففي كل عام يمضي تسقط ورقة من شجرة الأعمار والتي نأمل أنها كانت في دروب الخير والعطاء، فتلك هي سنّة الله في خلقة "ولن تجد لسُنّة الله تبديلاً".
نحمد الخالق عز وجل أن أمدّ في أعمارنا لنشهد عاماً جديداً فارق غيرنا فيه الحياة وكما تتجدد الأيام والأعوام بشروق الشمس كل يوم يجدر بنا أن نحاكي هذه السنن والقوانين الكونية لنجدد العزم ونعقد النية على التغيير والتحسين من أجل حياة أفضل ومستقبل مشرق، في جلسة مصارحة نجلسها مع أنفسنا نستعرض فيها ما أفنيناه وأبليناه من رصيد أيامنا في ماذا؟ ولماذا؟ وما يجب أن نعقد العزم والنية على إكماله أو تحسينه أو تغييره في مسيرة حياتنا القادمة، متفكّرين ومتبصّرين بما يحدث من أحداث حولنا سواءً على الصعيد الشخصي أو المحلي أو العالمي. قال تعالى "فاعتبروا یا أولي الأبصار". فالتفكير يقود إلى الفهم والمعرفة، ما يؤدي إلى حصول التغيير الإيجابي لتقويه جوانب الخير والصلاح ومقاومة دواعي الشر والفساد، نبتهل إليه بالدعاء أن يغير حالنا إلى الأفضل متخذين كل الأمور التي تعيننا على التغيير الإيجابي، ولكل تغيير قوانين وسنن لا يمكن أن تبلغ مرادك إلا من خلالها وأول تلك القوانين هي:
الاعتراف بقصورنا ومشكلاتنا أول الطريق لبناء مستقبلنا الزاهر، وكل استعلاء أو تكبّر عقبة في طريقنا.
وثاني تلك القوانين هي الرغبة العارمة، كل عمل تريد أن تصنع له واقعاً في حياتك لابد أن تسبقه رغبة شديدة، وكل الأشياء التي تأتي باردة ما تلبث أن تموت مع الأيام.
وثالثها وآخرها هو اتخاذك القرار، إذا اعترفت بالمشكلة وتكوّنت لديك الرغبة العارمة التي سوف تبني بها عادة إيجابية أو التخلص من أخرى سلبية، فلم يتبقَّ سوى قرارك بالخطوات الأولى في الطريق إلى ذلك الربيع، قراراً جاداً ومدروساً لا يقبل النقاش قادراً على أن ينقلك من حياتك المملة إلى المدهشة في قادم الأيام.
في أثناء ما يودّع العالم عاماً مضى ويحتفل باستقبال عام جديد بكل مظاهر الفرح والابتهاج، تنطوي صفحة من صفحات كتاب حياتنا بسرعة مذهله خاطفة كسرعة البرق بكل ما بها من ذكريات سعيدة أو حزينة، ذلك الكتاب مرقوم وأرقامه هو عدد سنوات أعمارنا في هذه الحياة، ففي كل عام يمضي تسقط ورقة من شجرة الأعمار والتي نأمل أنها كانت في دروب الخير والعطاء، فتلك هي سنّة الله في خلقة "ولن تجد لسُنّة الله تبديلاً".
نحمد الخالق عز وجل أن أمدّ في أعمارنا لنشهد عاماً جديداً فارق غيرنا فيه الحياة وكما تتجدد الأيام والأعوام بشروق الشمس كل يوم يجدر بنا أن نحاكي هذه السنن والقوانين الكونية لنجدد العزم ونعقد النية على التغيير والتحسين من أجل حياة أفضل ومستقبل مشرق، في جلسة مصارحة نجلسها مع أنفسنا نستعرض فيها ما أفنيناه وأبليناه من رصيد أيامنا في ماذا؟ ولماذا؟ وما يجب أن نعقد العزم والنية على إكماله أو تحسينه أو تغييره في مسيرة حياتنا القادمة، متفكّرين ومتبصّرين بما يحدث من أحداث حولنا سواءً على الصعيد الشخصي أو المحلي أو العالمي. قال تعالى "فاعتبروا یا أولي الأبصار". فالتفكير يقود إلى الفهم والمعرفة، ما يؤدي إلى حصول التغيير الإيجابي لتقويه جوانب الخير والصلاح ومقاومة دواعي الشر والفساد، نبتهل إليه بالدعاء أن يغير حالنا إلى الأفضل متخذين كل الأمور التي تعيننا على التغيير الإيجابي، ولكل تغيير قوانين وسنن لا يمكن أن تبلغ مرادك إلا من خلالها وأول تلك القوانين هي:
الاعتراف بقصورنا ومشكلاتنا أول الطريق لبناء مستقبلنا الزاهر، وكل استعلاء أو تكبّر عقبة في طريقنا.
وثاني تلك القوانين هي الرغبة العارمة، كل عمل تريد أن تصنع له واقعاً في حياتك لابد أن تسبقه رغبة شديدة، وكل الأشياء التي تأتي باردة ما تلبث أن تموت مع الأيام.
وثالثها وآخرها هو اتخاذك القرار، إذا اعترفت بالمشكلة وتكوّنت لديك الرغبة العارمة التي سوف تبني بها عادة إيجابية أو التخلص من أخرى سلبية، فلم يتبقَّ سوى قرارك بالخطوات الأولى في الطريق إلى ذلك الربيع، قراراً جاداً ومدروساً لا يقبل النقاش قادراً على أن ينقلك من حياتك المملة إلى المدهشة في قادم الأيام.