محمد إسحاق
يحكى في الأساطير، أن هناك بحيرة من غطس فيها وشرب من مائها فسُيكتب له الخلود في الأرض، وقد أفنى الناس أعمارهم ليصلوا إليها.
وقد بلغها أحد الشباب الأذكياء وعندما اقترب منها وجد رجلاً جالساً على طرفها، فسأله عن خبره وهل نال سر مائها العجيب، فأجاب بالنفي وقال: لا، أنا جالس هنا أنتظر منذ وقت طويل لمن يدفعني من الخلف فهلا فعلت ذلك!
في الحياة، توجد نسخ مكررة من هذا الرجل الذي جلس ينتظر من يدفعه من الخلف ولم يبادر لذلك!
وهناك الكثير من الأبواب المغلقة من حولنا ولن تعرف ماذا يوجد خلف الباب إلا بعد فتحه والمبادرة للقيام بذلك، والعجب ممن يقفون خلفها في انتظار من يفتح لهم الباب أو يدفعهم.
وما هكذا تسير الحياة، وربما تأملت في حياة البعض ممن اختار الانتظار ورأيتهم في أماكنهم، لم يتغيروا ولم يتبدلوا والأسوأ أنهم في تدهور وتراجع وهم لا يشعرون.
تأمل فيما حولك من أبواب، فقد يكون رسالة تكتبها لمديرك لترقيتك، أو شهادة معتمدة تجتازها ومن ثَم ستفتح لك فرصاً كثيرة، أو مشروعاً صغيراً قد يكون بوابتك لحياة أجمل وذات معنى أو غير ذلك..
فهلا تقدمت وفتحت الباب.
يحكى في الأساطير، أن هناك بحيرة من غطس فيها وشرب من مائها فسُيكتب له الخلود في الأرض، وقد أفنى الناس أعمارهم ليصلوا إليها.
وقد بلغها أحد الشباب الأذكياء وعندما اقترب منها وجد رجلاً جالساً على طرفها، فسأله عن خبره وهل نال سر مائها العجيب، فأجاب بالنفي وقال: لا، أنا جالس هنا أنتظر منذ وقت طويل لمن يدفعني من الخلف فهلا فعلت ذلك!
في الحياة، توجد نسخ مكررة من هذا الرجل الذي جلس ينتظر من يدفعه من الخلف ولم يبادر لذلك!
وهناك الكثير من الأبواب المغلقة من حولنا ولن تعرف ماذا يوجد خلف الباب إلا بعد فتحه والمبادرة للقيام بذلك، والعجب ممن يقفون خلفها في انتظار من يفتح لهم الباب أو يدفعهم.
وما هكذا تسير الحياة، وربما تأملت في حياة البعض ممن اختار الانتظار ورأيتهم في أماكنهم، لم يتغيروا ولم يتبدلوا والأسوأ أنهم في تدهور وتراجع وهم لا يشعرون.
تأمل فيما حولك من أبواب، فقد يكون رسالة تكتبها لمديرك لترقيتك، أو شهادة معتمدة تجتازها ومن ثَم ستفتح لك فرصاً كثيرة، أو مشروعاً صغيراً قد يكون بوابتك لحياة أجمل وذات معنى أو غير ذلك..
فهلا تقدمت وفتحت الباب.