سماهر سيف اليزل
تلاحظ علامات الخوف والقلق والتوتر على عدد من الأطفال في الأماكن المختلفة، مثل المرتفعة أو المظلمة، وهذه الأعراض تظهر بسبب نقص في إدراك الطفل أو نتيجة لخيالات شاهدها في أفلام الكرتون أو عبر مختلف المنصات، مما تجعله يتهيأ حدوث ما شاهدة في هذه الأماكن.
أخصائية التربية عائشة رضوان، توضح أنه يوجد نوعان من الخوف عند الأطفال أولهما الخوف الصحي، وهو ما يسمى «الحذر»، وهو الخوف المطلوب، والذي يكون مثل خوف الطفل من السيارات، فلا يمشي بمفرده في الطرق السريعة، أو الخوف من النار، أو الخوف من الفشل، فيداوم الطفل على مذاكرته.
أما الخوف الثاني فهو الخوف المرضي، وهو شعور بالخوف بشكل مبالغ فيه عند الطفل، ويبدأ بأمور بسيطة، مثل الخوف من الجلوس بمفرده أو البعد عن الأب والأم، وينتهي بارتباط مرضى بأمه، أو الخوف المجتمعي والميل إلى الوحدة، وهذا أمر خطير، ويجب أن ننتبه إليه على الفور.
ونصحت رضوان الأمهات بالحرص دائماً على عدم ترهيب أطفالهن من أي شيء، أو ذكر مواقف مخيفة أمامهم، بالإضافة للبعد عن التشاجر أمام الأطفال، فأى خلاف بين الأب والأم يجب أن يكون في الغرف المغلقة وليس أمام الأولاد والبعد عن عبارات التهديد المبالغ فيها، منبهة على أهمية استخدام التحفيز والتفاؤل بدل التشاؤم والتهديدات للحصول على نتائج أفضل في تكوين شخصية الأطفال.
وأشارت إلى دور العبارات الإيجابية في تغيير سلوك الأطفال وبناء شخصيات سوية، كما أشارت إلى ضرورة التعامل مع الأطفال على قدر عقولهم، والنزول لمستوى فهم وإدراك طفلك وشرح وتوضيح الأمور بطريقة مفهومة وسلسة له، مشددة على ضرورة الابتعاد عن الترهيب والضرب.
وقالت إن على الأبوين تشجيع الأولاد ومكافأتهم وزيادة ثقتهم في أنفسهم، وملء جو الأسرة بالعطف والحنان والمشاركة بين الأب والأم، وتدريب الطفل على المهارات الاجتماعية والتعبير عن الرأي وتشجيعه أمام الناس، مهما كان كلامه بسيطاً، للتخلص من ما قد يواجهه الطفل من خوف أو تردد أو قلق، ولبناء شخصية سوية سليمة.
تلاحظ علامات الخوف والقلق والتوتر على عدد من الأطفال في الأماكن المختلفة، مثل المرتفعة أو المظلمة، وهذه الأعراض تظهر بسبب نقص في إدراك الطفل أو نتيجة لخيالات شاهدها في أفلام الكرتون أو عبر مختلف المنصات، مما تجعله يتهيأ حدوث ما شاهدة في هذه الأماكن.
أخصائية التربية عائشة رضوان، توضح أنه يوجد نوعان من الخوف عند الأطفال أولهما الخوف الصحي، وهو ما يسمى «الحذر»، وهو الخوف المطلوب، والذي يكون مثل خوف الطفل من السيارات، فلا يمشي بمفرده في الطرق السريعة، أو الخوف من النار، أو الخوف من الفشل، فيداوم الطفل على مذاكرته.
أما الخوف الثاني فهو الخوف المرضي، وهو شعور بالخوف بشكل مبالغ فيه عند الطفل، ويبدأ بأمور بسيطة، مثل الخوف من الجلوس بمفرده أو البعد عن الأب والأم، وينتهي بارتباط مرضى بأمه، أو الخوف المجتمعي والميل إلى الوحدة، وهذا أمر خطير، ويجب أن ننتبه إليه على الفور.
ونصحت رضوان الأمهات بالحرص دائماً على عدم ترهيب أطفالهن من أي شيء، أو ذكر مواقف مخيفة أمامهم، بالإضافة للبعد عن التشاجر أمام الأطفال، فأى خلاف بين الأب والأم يجب أن يكون في الغرف المغلقة وليس أمام الأولاد والبعد عن عبارات التهديد المبالغ فيها، منبهة على أهمية استخدام التحفيز والتفاؤل بدل التشاؤم والتهديدات للحصول على نتائج أفضل في تكوين شخصية الأطفال.
وأشارت إلى دور العبارات الإيجابية في تغيير سلوك الأطفال وبناء شخصيات سوية، كما أشارت إلى ضرورة التعامل مع الأطفال على قدر عقولهم، والنزول لمستوى فهم وإدراك طفلك وشرح وتوضيح الأمور بطريقة مفهومة وسلسة له، مشددة على ضرورة الابتعاد عن الترهيب والضرب.
وقالت إن على الأبوين تشجيع الأولاد ومكافأتهم وزيادة ثقتهم في أنفسهم، وملء جو الأسرة بالعطف والحنان والمشاركة بين الأب والأم، وتدريب الطفل على المهارات الاجتماعية والتعبير عن الرأي وتشجيعه أمام الناس، مهما كان كلامه بسيطاً، للتخلص من ما قد يواجهه الطفل من خوف أو تردد أو قلق، ولبناء شخصية سوية سليمة.