حسن الستري
أكد علي الفردان صاحب شركة تنظيفات، عدم وجود نظام واضح للشركات تتبعه هيئة تنظيم سوق العمل، بدليل أن موظفا يقول لك أمراً، وآخر يقول أمراً آخر.

وقال: "نحن نزاول العمل منذ سنوات ونأمل من الهيئة التعاون في الموضوع..مشاكل شركات التنظيف تكمن في هيئة تنظيم سوق العمل حيث تتغير القوانين باستمرار، لذلك تقدمنا بطلب للاجتماع مع الهيئة عبر غرفة صناعة وتجارة البحرين، نفهم أن الهيئة تتصيد الهاربين ولكنها تقبض على العاملين بالشركات".

وتابع: "البحرين كلها تعمل بنظام بالساعات وهناك مكاتب مرخص لها من قبل وزارة الصناعة والتجارة والسياحة بممارسة هذا العمل كما أن التأشيرات بممارسة العمل صادرة من الهيئة".

وأردف "تصور أن لدي طلب تأشيرة مرفوض لاكتمال عدد العاملين بنظام الساعات، فكيف يقولون لنا يمنع العمل بنظام الساعات..الغريب أن هذه المهنة تمارس من العمالة السائبة وأصحاب الفيزا المرنة".

وأضاف: "حين تم منحنا السجل قالوا لنا لا يجوز العمل في الروضة ولا في مؤسسة ولا في منازل..التعليمات نستلمها شفهية وتختلف من موظف لآخر في كثير من الأحيان".

وأوضح أنه يتم رفض الطلب لعدم استيفاء الشروط ولا أحد يعرف ما هي الشروط، لافتاً إلى عوائل كثيرة ضائعة من البحرينيين ولا نعلم كيف، نحن بالنهاية أرباب أسر ومتضررون من هذه القرارات.

وأردف "يمنعون علينا تشغيل النساء، حيث يتطلب تنظيف البيوت نساء..خدم المنازل تحل أزمة كبيرة لكثير من المواطنين".

ولفت إلى أن هناك كثيراً من الناس يحتاجون خدماً ولكن لا يمتلكون غرفة لخادمة ولا يوجد لديهم إمكانيات لجلب خادمة، كامرأة واضعة أو طاعنة في سن أو أجرت عملية، ولا تستطيع جلب خادمة دائمة فمن الذي يساعدها، ليس أمامها إلا أن تلجأ لنا كشركات تنظيف، فوجئنا بجواز العمل نظام الساعة في نظام التوريد ولا يحق التعامل مع شركات التنظيف، ولا نعلم السبب!.

وواصل "لا ننكر أن هناك مخالفين، كما أن بعض العاملات الهاربات يعملن لحسابهن، لذلك كثرت الشكاوى من أرباب الأسر بأن العاملة الهاربة تعمل بالساعات إما لمكتب أو لحسابها، وكان دور الهيئة التصدي للمخالفين الذين يعملون من غير سجل أو يشغلون خدم هاربين".

وقال الفردان "كان يجب الاقتصار في التصدي لهم، وأبلغنا الهيئة باستعدادنا للتعاون معهم والتبليغ عنهم..نقر بحدوث مشاكل من خدم الساعات كالسرقات والتحرش وهذا يحصل في جميع المهن ومن ضمنها الخدم، في قوانين الشركة يتم مخالفة العاملة إذا دخل البيت ولا يوجد امرأة تستلمها من عند الباب".