سماهر سيف اليزل
كشف مدير إدارة العمل الخيري بالجمعية الإسلامية إسماعيل الذوادي، عن إسهام الجمعية في تقديم مساعدات لرعاية المسنين خلال الأعوام الـ7 الماضية لأكثر من 692 مسناً، بكلفة بلغت 199,644 ألف دينار منها 100 مسن خلال 2020.
وأضاف لـ"الوطن"، أن كفالة الجمعية للمسنين واهتمامها البالغ بهم يأتي انطلاقاً من تعاليم ديننا الحنيف الذي يحث على احترام الكبير ورعايته والاهتمام به وخاصة إذا كان من ذوي القربى وفي حالة العجز والضعف فيكون حينها هو الأولى بالرعاية والاهتمام.
وبشأن نوع المساعدات التي تقدمها الجمعية أكد الذوادي أن الجمعية - ولاهتمامها الكبير بالمسنين - تراعي عدة جوانب، نفسية وصحية واجتماعية، وتندرج تحتها أكثر من 7 مساعدات للمسنين منها شراء الأدوية والاحتياجات الصحية كالحفاظات والشراشف ومواد التنظيف. وتوفير أسرة طبية "عادية أو كهربائية، توفير كراسٍ متحركة وكراسي حمامات وتقديم مساعدات غذائية وشراء بعض مستلزمات المنزل".
وأضاف "كما تهتم الجمعية بالحالة الصحية للمسن وتوفير كسوة موسمية للصيف والشتاء والعيدين".
وقال الذوادي إن قيمة الكفالة تقدر بـ30 ديناراً شهرياً، ويمكن المشاركة في هذا المشروع من خلال وسائل عدة منها مساهمة بالمبلغ كاملاً، أو جزء منه بحسب رغبة المتبرع، أو على الاستقطاع الشهري من البنك، أو حتى توفير ما يمكن توفيره من كراسٍ وأجهزة طبية كأنابيب الأوكسجين أو أداوت التنظيف.
وأشار إلى إن البحرين تقدم أفضل الخدمات لكبار السن وهذا يتضح جلياً من الرعاية الصحية والخدمات الأخرى الضرورية المجانية التي تتكفل بها الحكومة.
وقال "لا يخفى علينا أن جميع الدور والجمعيات والمراكز تقدم مستوى عالياً من الخدمات الضرورية والأساسية لكبار السن"، مؤكداً أن ديننا الإسلامي يحثنا على الاهتمام بكبار السن ورعايتهم والإحسان إليهم.
وأوضح أن الجمعية الإسلامية بدأت برعاية المسنين في 2006 ومستمرة حتى اليوم ، وأضاف "نحن جميعاً ملتزمون بالاهتمام بفئة كبار السن".
كشف مدير إدارة العمل الخيري بالجمعية الإسلامية إسماعيل الذوادي، عن إسهام الجمعية في تقديم مساعدات لرعاية المسنين خلال الأعوام الـ7 الماضية لأكثر من 692 مسناً، بكلفة بلغت 199,644 ألف دينار منها 100 مسن خلال 2020.
وأضاف لـ"الوطن"، أن كفالة الجمعية للمسنين واهتمامها البالغ بهم يأتي انطلاقاً من تعاليم ديننا الحنيف الذي يحث على احترام الكبير ورعايته والاهتمام به وخاصة إذا كان من ذوي القربى وفي حالة العجز والضعف فيكون حينها هو الأولى بالرعاية والاهتمام.
وبشأن نوع المساعدات التي تقدمها الجمعية أكد الذوادي أن الجمعية - ولاهتمامها الكبير بالمسنين - تراعي عدة جوانب، نفسية وصحية واجتماعية، وتندرج تحتها أكثر من 7 مساعدات للمسنين منها شراء الأدوية والاحتياجات الصحية كالحفاظات والشراشف ومواد التنظيف. وتوفير أسرة طبية "عادية أو كهربائية، توفير كراسٍ متحركة وكراسي حمامات وتقديم مساعدات غذائية وشراء بعض مستلزمات المنزل".
وأضاف "كما تهتم الجمعية بالحالة الصحية للمسن وتوفير كسوة موسمية للصيف والشتاء والعيدين".
وقال الذوادي إن قيمة الكفالة تقدر بـ30 ديناراً شهرياً، ويمكن المشاركة في هذا المشروع من خلال وسائل عدة منها مساهمة بالمبلغ كاملاً، أو جزء منه بحسب رغبة المتبرع، أو على الاستقطاع الشهري من البنك، أو حتى توفير ما يمكن توفيره من كراسٍ وأجهزة طبية كأنابيب الأوكسجين أو أداوت التنظيف.
وأشار إلى إن البحرين تقدم أفضل الخدمات لكبار السن وهذا يتضح جلياً من الرعاية الصحية والخدمات الأخرى الضرورية المجانية التي تتكفل بها الحكومة.
وقال "لا يخفى علينا أن جميع الدور والجمعيات والمراكز تقدم مستوى عالياً من الخدمات الضرورية والأساسية لكبار السن"، مؤكداً أن ديننا الإسلامي يحثنا على الاهتمام بكبار السن ورعايتهم والإحسان إليهم.
وأوضح أن الجمعية الإسلامية بدأت برعاية المسنين في 2006 ومستمرة حتى اليوم ، وأضاف "نحن جميعاً ملتزمون بالاهتمام بفئة كبار السن".