برأت المحكمة الصغرى الجنائية صاحب برادة من المشاركة في أكبر واقعة تهرب ضريبي تم الكشف عنها مؤخراً، وحكم فيها على 16 متهماً بالحبس والغرامات التي بلغ مجموعها أكثر من 194 ألف دينار.
وبدأت وقائع القضية لدى ضبط الجمارك لشحنة تم إخفاء سجائر بها بغرض التهرب من سداد قيمة الضريبة المستحقة، ومن خلال التحريات تم التوصل إلى عدة تشكيلات عصابية من متهمين يقومون بجلب سجائر من الخارج عبر المنفذ البحري وإخفائها بين البضائع الأخرى بغرض التهرب من دفع الضرائب، وفور وصولها يقومون باستلامها ونقلها لمخازن معدة مسبقاً للاحتفاظ بها وتوزيعها على برادات حيث تم ضبط أكثر من 245 ألف علبة سجائر ومبالغ نقدية تجاوزت 20 ألف دينار بحوزة المتهمين.
وكانت البرادة التي يمتلكها المواطن، ضمن المحلات التي ضبط فيها سجائر مهربة، وبدون علمه بذلك لكن تم إدخال البرادة كمتهم بسبب العامل الذي ورطها ببيع تلك السجائر.
لكن المحامي أحمد الحداد وكيل صاحب البرادة، دفع بأن جميع عناصر الجريمة تنتفي تماماً في حق البرادة باعتراف المتهم الرابع والعشرين العامل في البرادة الذي كان يشتري تلك السجائر من ماله الخاص ويبيعهم لمصلحة نفسه ويتحصل على العائد لنفسه فقط دون أن يدخل ذلك في حسابات البرادة، كما أن تلك المضبوطات عبارة عن علبتي سجائر فقط ومن ثم فمن السهل إخفائهم عن صاحب السجل التجاري.
وكانت المحكمة قد أدانت 16 متهماً في القضية بالحبس من ستة أشهر إلى سنة وإبعاد الأجانب نهائياً عن البلاد مع مصادرة جميع المضبوطات بالإضافة إلى تغريمهم قيمة الضريبة المستحقة لكل متهم لمبالغ تراوحت من 300 دينار ولغاية 50822 ديناراً، فضلاً عن تغريم شركة مبلغ أكثر من 50 ألف دينار هذا وقد بلغت مجموع الغرامات 194500 دينار.
وبدأت وقائع القضية لدى ضبط الجمارك لشحنة تم إخفاء سجائر بها بغرض التهرب من سداد قيمة الضريبة المستحقة، ومن خلال التحريات تم التوصل إلى عدة تشكيلات عصابية من متهمين يقومون بجلب سجائر من الخارج عبر المنفذ البحري وإخفائها بين البضائع الأخرى بغرض التهرب من دفع الضرائب، وفور وصولها يقومون باستلامها ونقلها لمخازن معدة مسبقاً للاحتفاظ بها وتوزيعها على برادات حيث تم ضبط أكثر من 245 ألف علبة سجائر ومبالغ نقدية تجاوزت 20 ألف دينار بحوزة المتهمين.
وكانت البرادة التي يمتلكها المواطن، ضمن المحلات التي ضبط فيها سجائر مهربة، وبدون علمه بذلك لكن تم إدخال البرادة كمتهم بسبب العامل الذي ورطها ببيع تلك السجائر.
لكن المحامي أحمد الحداد وكيل صاحب البرادة، دفع بأن جميع عناصر الجريمة تنتفي تماماً في حق البرادة باعتراف المتهم الرابع والعشرين العامل في البرادة الذي كان يشتري تلك السجائر من ماله الخاص ويبيعهم لمصلحة نفسه ويتحصل على العائد لنفسه فقط دون أن يدخل ذلك في حسابات البرادة، كما أن تلك المضبوطات عبارة عن علبتي سجائر فقط ومن ثم فمن السهل إخفائهم عن صاحب السجل التجاري.
وكانت المحكمة قد أدانت 16 متهماً في القضية بالحبس من ستة أشهر إلى سنة وإبعاد الأجانب نهائياً عن البلاد مع مصادرة جميع المضبوطات بالإضافة إلى تغريمهم قيمة الضريبة المستحقة لكل متهم لمبالغ تراوحت من 300 دينار ولغاية 50822 ديناراً، فضلاً عن تغريم شركة مبلغ أكثر من 50 ألف دينار هذا وقد بلغت مجموع الغرامات 194500 دينار.