وليد صبري
* البحرين بين أكثر 10 دول زيادة في الوزن عالمياً
* 76 % من سكان البحرين يعانون من البدانة والسمنة
* 30 % من طلاب المدارس يواجهون خطر زيادة الوزن
* السمنة تقلل معدل حياة الشخص بمقدار 10 سنوات
* الجينات واضطرابات الهرمونات أبرز أسباب الإصابة بالسمنة
* السمنة تزيد احتمالات الإصابة بالسرطان بمقدار الضعف عن الأشخاص العاديين
* ممارسة الرياضة واتباع أنماط حياة صحية أهم طرق الوقاية من السمنة
حذر استشاري الجراحة العامة وجراحة السمنة، د. عامر الدرازي، من "الإصابة بمضاعفات البدانة والسمنة"، مشيراً إلى أن "أبرز المضاعفات تتمثل في احتمالية الإصابة بنحو 13 نوعاً من السرطان"، كاشفاً عن أن "76 % من سكان البحرين أوزانهم أكثر من الأوزان الطبيعية ويعانون من البدانة والسمنة"، مشيراً إلى أن "30 % من طلاب المدارس يعانون أيضاً من البدانة والسمنة"، معتبراً أن "تلك النسب تعد مرتفعة".
وأضاف د. الدرازي في تصريحات خاصة لـ "الوطن" أن "البحرين بين أكثر 10 دول زيادة في الوزن وفقاً لإحصائيات عالمية"، منوهاً إلى أن "السمنة تقلل معدل حياة الشخص بمقدار نحو 10 سنوات نتيجة الإصابة بالأمراض الناتجة عن معاناة السمنة والبدانة".
وتطرق إلى أسباب الإصابة بالبدانة والسمنة، موضحاً أن "هناك أسباب متعددة تؤدي إلى الإصابة بالسمنة، أبرزها، الجينات، أي أن الشخص يولد بجينات تكون معرضة لأن يصاب بالسمنة، وأيضاً، العادات والتقاليد، وهناك اتباع أنماط حياة غير صحية، وعدم ممارسة الرياضة، نظراً لأن من يعانون من السمنة والبدانة لا يمارسون الرياضة بشكل منتظم، واتباع عادات غذائية خاطئة، مثل التركيز على الوجبات السريعة والجاهزة، والتي تحتوي على سعرات حرارية كبيرة، بدلاً من تناول الوجبات الصحية والخضروات".
وذكر استشاري الجراحة العامة وجراحة السمنة، أن "من أسباب الإصابة بالسمنة، اضطرابات الهرمونات مثل نقص هرمون الغدة الدرقية حيث يسبب السمنة، وهناك هرمونات النمو وهرمونات الغدة الكظرية، إضافة إلى الأمراض النفسية حيث هناك بعض الأمراض النفسية تضطر الشخص إلى أن ينكب على الأكل، خاصة أن هناك بعض الأشخاص حينما يشعرون بالكآبة يفرطون في تناول الأطعمة والحلويات خاصة الشوكولاتة".
وفي رد على سؤال حول كيفية قياس السمنة، أفاد د. الدرازي بأن "السمنة يتم قياسها بأكثر من طريقة، وحاليا هناك المقياس المتفق عليه حالياً، وهو نتيجة معدل كثافة الجسم، وهو عبارة عن الوزن بالكيلوجرام، مقسوماً على مربع الطول بالمتر، وعلى حسب الناتج يتم تحديد إذا كان الشخص يعاني من البدانة والسمنة أم لا، وبالتالي المعدل الطبيعي للنتيجة يكون ما بين 18 و25، ومن 25 إلى 30 تكون بدانة، ومن 30 إلى 35 تكون سمنة من الدرجة الأولى، والسمنة من الدرجة الثانية تكون من 35 إلى 40، ومن أكثر من 40 تصنف على أنها سمنة مفرطة".
وقال إنه "على سبيل المثال، إذا افترضنا أن شخصاً وزنه 80 كيلوجراماً، وطوله 169 سم، في هذه الحالة نتيجة معدل كثافة الجسم، تكون النتيجة قسمة 80 على مربع 1.69 متر، تكون النتيجة 28، وبالتالي يصنف هذا الشخص على أن لديه بدانة".
ونوه استشاري الجراحة العامة وجراحة السمنة، إلى أن "الخطر يبدأ من البدانة، لأن الشخص يكون عرضة لمضاعفات السمنة، وكلما زاد الوزن كان احتمالات الإصابة بالمضاعفات أكثر".
وتطرق إلى "مضاعفات الإصابة بالسمنة"، موضحاً أنها "تنقسم إلى 3 مجموعات، الأولى، هي الإصابة بالأمراض الاستقلابية، مثل السكري من النوع الثاني، وضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، والنقرس، إضافة إلى أمراض القلب والتجلطات وأيضاً الأمراض السرطانية، والثانية تتضمن الإصابة بمجموعة الأمراض النفسية، مثل الإصابة بالاكتئاب، والاضطراب النفسي، نتيجة التنمر الذي ربما يتعرضون له، وربما تصل الرغبة ببعض المصابين بالسمنة إلى الانتحار، والمجموعة الثالثة من تصيبهم السمنة نتيجة الزيادة في الوزن أو الضغط على المفاصل، حيث يعانون من آلام في الظهر، وآلام في الركبة، والتهابات في تلك الأماكن إضافة إلى القدم، وقد تصل المضاعفات في بعض الأحيان إلى التدخل الجراحي لإجراء تغيير المفاصل".
وقال د. الدرازي إن "السمنة تزيد احتمالات الإصابة بالأمراض السرطانية بمقدار الضعف عن الأشخاص العاديين، وفي بعض الأحيان مثل سرطان الكبد تزيد احتمالات إصابة من يعانون من السمنة بالسرطان بمقدار 5 مرات عن الأشخاص العاديين".
وأشار إلى أن "السمنة تتسبب في الإصابة بـ 13 نوعاً من السرطان بينها سرطان الكبد وسرطان الثدي وسرطان الكلى وسرطان القولون وسرطان عنق الرحم وسرطان الأمعاء الدقيقة والغليظة".
وحذر استشاري الجراحة العامة وجراحة السمنة، من أن "السمنة تقلل معدل حياة الشخص بمقدار نحو 10 سنوات نتيجة الإصابة بالأمراض الناتجة عن معاناة السمنة والبدانة".
وفي رد على سؤال حول معدل الإصابة بالبدانة والسمنة في البحرين، أفاد د. الدرازي بأنه "وفقاً لبيانات رسمية تتعلق بالمسح الصحي الوطني لمملكة البحرين عام 2018، والذي أجري على الأمراض السارية غير المعدية فإن 76% من سكان البحرين يعانون من البدانة والسمنة، وأوزانهم تزيد عن الأوزان الطبيعية، حيث أجري المسح عن طريق وزارة الصحة وشمل نحو 3030 شخصاً، من كافة المحافظات، ومن كافة الأعمار، ومن كافة الجنسيات، فكانت عينة تمثل المجتمع البحريني، وهذه النسبة تعد مرتفعة".
وحذر من أن "نسبة السمنة في الأطفال في البحرين تعد مرتفعة حيث إن نسبة 30 % من طلاب المدارس يعانون من السمنة والبدانة".
وأشار إلى أنه "وفقاً لإحصائيات عالمية فإن البحرين بين أكثر 10 دول زيادة في الوزن".
وفي رد على سؤال حول طرق الوقاية من السمنة، أفاد د. الدرازي "بضرورة اتباع أنماط حياة صحية حيث يجب أن يتحرك الشخص بشكل مستمر، ويمارس الرياضة نحو 3 أيام في الأسبوع، وتناول الطعام الصحي، في وقته، وتجنب الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية وفي ذات الوقت لابد من الإكثار الخضروات والبروتينات خاصة المشويات وتجنب المشروبات الغازية".
* البحرين بين أكثر 10 دول زيادة في الوزن عالمياً
* 76 % من سكان البحرين يعانون من البدانة والسمنة
* 30 % من طلاب المدارس يواجهون خطر زيادة الوزن
* السمنة تقلل معدل حياة الشخص بمقدار 10 سنوات
* الجينات واضطرابات الهرمونات أبرز أسباب الإصابة بالسمنة
* السمنة تزيد احتمالات الإصابة بالسرطان بمقدار الضعف عن الأشخاص العاديين
* ممارسة الرياضة واتباع أنماط حياة صحية أهم طرق الوقاية من السمنة
حذر استشاري الجراحة العامة وجراحة السمنة، د. عامر الدرازي، من "الإصابة بمضاعفات البدانة والسمنة"، مشيراً إلى أن "أبرز المضاعفات تتمثل في احتمالية الإصابة بنحو 13 نوعاً من السرطان"، كاشفاً عن أن "76 % من سكان البحرين أوزانهم أكثر من الأوزان الطبيعية ويعانون من البدانة والسمنة"، مشيراً إلى أن "30 % من طلاب المدارس يعانون أيضاً من البدانة والسمنة"، معتبراً أن "تلك النسب تعد مرتفعة".
وأضاف د. الدرازي في تصريحات خاصة لـ "الوطن" أن "البحرين بين أكثر 10 دول زيادة في الوزن وفقاً لإحصائيات عالمية"، منوهاً إلى أن "السمنة تقلل معدل حياة الشخص بمقدار نحو 10 سنوات نتيجة الإصابة بالأمراض الناتجة عن معاناة السمنة والبدانة".
وتطرق إلى أسباب الإصابة بالبدانة والسمنة، موضحاً أن "هناك أسباب متعددة تؤدي إلى الإصابة بالسمنة، أبرزها، الجينات، أي أن الشخص يولد بجينات تكون معرضة لأن يصاب بالسمنة، وأيضاً، العادات والتقاليد، وهناك اتباع أنماط حياة غير صحية، وعدم ممارسة الرياضة، نظراً لأن من يعانون من السمنة والبدانة لا يمارسون الرياضة بشكل منتظم، واتباع عادات غذائية خاطئة، مثل التركيز على الوجبات السريعة والجاهزة، والتي تحتوي على سعرات حرارية كبيرة، بدلاً من تناول الوجبات الصحية والخضروات".
وذكر استشاري الجراحة العامة وجراحة السمنة، أن "من أسباب الإصابة بالسمنة، اضطرابات الهرمونات مثل نقص هرمون الغدة الدرقية حيث يسبب السمنة، وهناك هرمونات النمو وهرمونات الغدة الكظرية، إضافة إلى الأمراض النفسية حيث هناك بعض الأمراض النفسية تضطر الشخص إلى أن ينكب على الأكل، خاصة أن هناك بعض الأشخاص حينما يشعرون بالكآبة يفرطون في تناول الأطعمة والحلويات خاصة الشوكولاتة".
وفي رد على سؤال حول كيفية قياس السمنة، أفاد د. الدرازي بأن "السمنة يتم قياسها بأكثر من طريقة، وحاليا هناك المقياس المتفق عليه حالياً، وهو نتيجة معدل كثافة الجسم، وهو عبارة عن الوزن بالكيلوجرام، مقسوماً على مربع الطول بالمتر، وعلى حسب الناتج يتم تحديد إذا كان الشخص يعاني من البدانة والسمنة أم لا، وبالتالي المعدل الطبيعي للنتيجة يكون ما بين 18 و25، ومن 25 إلى 30 تكون بدانة، ومن 30 إلى 35 تكون سمنة من الدرجة الأولى، والسمنة من الدرجة الثانية تكون من 35 إلى 40، ومن أكثر من 40 تصنف على أنها سمنة مفرطة".
وقال إنه "على سبيل المثال، إذا افترضنا أن شخصاً وزنه 80 كيلوجراماً، وطوله 169 سم، في هذه الحالة نتيجة معدل كثافة الجسم، تكون النتيجة قسمة 80 على مربع 1.69 متر، تكون النتيجة 28، وبالتالي يصنف هذا الشخص على أن لديه بدانة".
ونوه استشاري الجراحة العامة وجراحة السمنة، إلى أن "الخطر يبدأ من البدانة، لأن الشخص يكون عرضة لمضاعفات السمنة، وكلما زاد الوزن كان احتمالات الإصابة بالمضاعفات أكثر".
وتطرق إلى "مضاعفات الإصابة بالسمنة"، موضحاً أنها "تنقسم إلى 3 مجموعات، الأولى، هي الإصابة بالأمراض الاستقلابية، مثل السكري من النوع الثاني، وضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، والنقرس، إضافة إلى أمراض القلب والتجلطات وأيضاً الأمراض السرطانية، والثانية تتضمن الإصابة بمجموعة الأمراض النفسية، مثل الإصابة بالاكتئاب، والاضطراب النفسي، نتيجة التنمر الذي ربما يتعرضون له، وربما تصل الرغبة ببعض المصابين بالسمنة إلى الانتحار، والمجموعة الثالثة من تصيبهم السمنة نتيجة الزيادة في الوزن أو الضغط على المفاصل، حيث يعانون من آلام في الظهر، وآلام في الركبة، والتهابات في تلك الأماكن إضافة إلى القدم، وقد تصل المضاعفات في بعض الأحيان إلى التدخل الجراحي لإجراء تغيير المفاصل".
وقال د. الدرازي إن "السمنة تزيد احتمالات الإصابة بالأمراض السرطانية بمقدار الضعف عن الأشخاص العاديين، وفي بعض الأحيان مثل سرطان الكبد تزيد احتمالات إصابة من يعانون من السمنة بالسرطان بمقدار 5 مرات عن الأشخاص العاديين".
وأشار إلى أن "السمنة تتسبب في الإصابة بـ 13 نوعاً من السرطان بينها سرطان الكبد وسرطان الثدي وسرطان الكلى وسرطان القولون وسرطان عنق الرحم وسرطان الأمعاء الدقيقة والغليظة".
وحذر استشاري الجراحة العامة وجراحة السمنة، من أن "السمنة تقلل معدل حياة الشخص بمقدار نحو 10 سنوات نتيجة الإصابة بالأمراض الناتجة عن معاناة السمنة والبدانة".
وفي رد على سؤال حول معدل الإصابة بالبدانة والسمنة في البحرين، أفاد د. الدرازي بأنه "وفقاً لبيانات رسمية تتعلق بالمسح الصحي الوطني لمملكة البحرين عام 2018، والذي أجري على الأمراض السارية غير المعدية فإن 76% من سكان البحرين يعانون من البدانة والسمنة، وأوزانهم تزيد عن الأوزان الطبيعية، حيث أجري المسح عن طريق وزارة الصحة وشمل نحو 3030 شخصاً، من كافة المحافظات، ومن كافة الأعمار، ومن كافة الجنسيات، فكانت عينة تمثل المجتمع البحريني، وهذه النسبة تعد مرتفعة".
وحذر من أن "نسبة السمنة في الأطفال في البحرين تعد مرتفعة حيث إن نسبة 30 % من طلاب المدارس يعانون من السمنة والبدانة".
وأشار إلى أنه "وفقاً لإحصائيات عالمية فإن البحرين بين أكثر 10 دول زيادة في الوزن".
وفي رد على سؤال حول طرق الوقاية من السمنة، أفاد د. الدرازي "بضرورة اتباع أنماط حياة صحية حيث يجب أن يتحرك الشخص بشكل مستمر، ويمارس الرياضة نحو 3 أيام في الأسبوع، وتناول الطعام الصحي، في وقته، وتجنب الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية وفي ذات الوقت لابد من الإكثار الخضروات والبروتينات خاصة المشويات وتجنب المشروبات الغازية".