التحدي والأمل نهجه في الحياة حقق نجاحاً أبهر الجميع ليؤكد من خلال نجاحه أن الإعاقة الحقيقية هي ضعف العزيمة والإرادة وغياب الطموح، استطاع كسر حاجز الصمت وخرج للمجتمع بمشروعه الخاص الذي حقق شهرة متميزة أنه رئيس اللجنة الثقافية والاجتماعية بجمعية الصم البحرينية حسين عيسى سلمان ناصر المعروف بحسين الشجار.
ولد عام 1986 بدأ الدراسة في عام 1990 بمعهد التأهيل واستمر به لمدة سبع سنوات ثم انتقل عام 1997 لمركز شيخان للتخاطب الشامل لمدة ثمان سنوات يتمتع بالعديد من المواهب منها التصميم والرسم والتصوير وفن الخزف.
استغل موهبته ليصنع مشروعه الخاص فهو صاحب محل وردة فنان لتجهيز الحفلات ربما يعتبر التحدي الأكبر الذي تغلب عليه هي صعوبة التواصل مع من حوله ولكن كان أخوه عضد له ويسانده وتعلم لغة الإشارة ليكون هو جسر تواصله مع الآخرين.
تبدأ حكاية مشروع حسين عام 1993 حيث لمس في عرس شخص من الأهل حبه لتزيين الأفراح وشعر أن الزينة والإضاءة هي وسيلته لرسم الفرحة فبدأ يشارك من خلال مساعدة الأهل في تزيين بعض حفلات الزواج وفي عام 1999 صمم نمطاً خاصاً ذا لمسات إبداعية أبهرت الجميع، وفي عام 2001 بدأ تزيين سيارات الزفاف وكان العمل ينال إعجاب الجميع وحب أن يصمم الكوشة والمسرح الخاص بأحد أهله فكان تزيينه ذو لمسات خاصة مبدعة أبهرت الجميع وكانت بداية مشروعه الفعلية عام 2007 فأعد كتولوجات من تصميمه وكان أخوه يساعده في التواصل مع العملاء، وفي 2014 أسس محله الخاص واستعان بعمالة من الجنسية الفلبينية والهندية وعلم العامل الهندي لغة الإشارة لمساعدته في العمل وكانت الحجوزات بأعداد كبيرة فشعر بالفخر والسعادة لتحقيق طموحه.
ولكن مع انتشار فيروس كورونا انخفضت معدلات الأعمال حيث تم إيقاف صالات الحفلات وكانت فترة عصيبة ولكنه قرر استمرار مشروعه رغم الالتزامات المالية دون دخل ثم تم السماح بالحفلات ذات العدد القليل و في البيت فتحول نشاطه إلى تنسيق المنازل والأماكن الخاصة بالمناسبات التي تقتصر على أعداد قليلة.
ويوجه حسين رسالة للصم: " انطلقوا واندمجوا في المجتمع لا تستسلموا لجدران الصمت اكسرها بالإرداة اشتغل فيما تحب طور نفسك لا يوجد مستحيل مادام هناك إرادة.
ولد عام 1986 بدأ الدراسة في عام 1990 بمعهد التأهيل واستمر به لمدة سبع سنوات ثم انتقل عام 1997 لمركز شيخان للتخاطب الشامل لمدة ثمان سنوات يتمتع بالعديد من المواهب منها التصميم والرسم والتصوير وفن الخزف.
استغل موهبته ليصنع مشروعه الخاص فهو صاحب محل وردة فنان لتجهيز الحفلات ربما يعتبر التحدي الأكبر الذي تغلب عليه هي صعوبة التواصل مع من حوله ولكن كان أخوه عضد له ويسانده وتعلم لغة الإشارة ليكون هو جسر تواصله مع الآخرين.
تبدأ حكاية مشروع حسين عام 1993 حيث لمس في عرس شخص من الأهل حبه لتزيين الأفراح وشعر أن الزينة والإضاءة هي وسيلته لرسم الفرحة فبدأ يشارك من خلال مساعدة الأهل في تزيين بعض حفلات الزواج وفي عام 1999 صمم نمطاً خاصاً ذا لمسات إبداعية أبهرت الجميع، وفي عام 2001 بدأ تزيين سيارات الزفاف وكان العمل ينال إعجاب الجميع وحب أن يصمم الكوشة والمسرح الخاص بأحد أهله فكان تزيينه ذو لمسات خاصة مبدعة أبهرت الجميع وكانت بداية مشروعه الفعلية عام 2007 فأعد كتولوجات من تصميمه وكان أخوه يساعده في التواصل مع العملاء، وفي 2014 أسس محله الخاص واستعان بعمالة من الجنسية الفلبينية والهندية وعلم العامل الهندي لغة الإشارة لمساعدته في العمل وكانت الحجوزات بأعداد كبيرة فشعر بالفخر والسعادة لتحقيق طموحه.
ولكن مع انتشار فيروس كورونا انخفضت معدلات الأعمال حيث تم إيقاف صالات الحفلات وكانت فترة عصيبة ولكنه قرر استمرار مشروعه رغم الالتزامات المالية دون دخل ثم تم السماح بالحفلات ذات العدد القليل و في البيت فتحول نشاطه إلى تنسيق المنازل والأماكن الخاصة بالمناسبات التي تقتصر على أعداد قليلة.
ويوجه حسين رسالة للصم: " انطلقوا واندمجوا في المجتمع لا تستسلموا لجدران الصمت اكسرها بالإرداة اشتغل فيما تحب طور نفسك لا يوجد مستحيل مادام هناك إرادة.