علي حسين
مرحلة الشباب وهي مرحلة التطلع إلى المستقبل ومرحلة تبلور الشخصية، ومع فلك الرقمنة والإنترنت ومواقع التواصل والتنافس الاجتماعي، اصبح من الممكن أن تكون تلك بوابة للارتقاء أو الانحدار عبر أخذ عادات وسلوكيات من مختلف العقول المتواجدة فيها.
ويعبر مجموعة من الشباب لـ "الوطن" عن كيفية تأثير السوشل ميديا وقنوات التواصل على سلوكيات الشباب كونهم العنصر الأهم في المجتمع.
يقول الشاب مرتضى العابد "تأثرت سلوكيات الشباب بواقع التطور الإلكتروني الذي أدى إلى ظهور سلوكيات وعادات غير مسبوقة لدى الشباب منها السلبية ومنها الإيجاببة، العادات السلبية عديدة دخيلة على المجتمع العربي، وبتنا نرى ملابس جديدة وقصات شعر بطريقة غريبة وكلام لم نكن نعرفه وطرق غريبة في العيش وعادات لم نكن نعلم بها، تبنوا أفكارها بعض الشباب من مواقع التواصل الاجتماعي والأفلام السينمائية وغيرها، كما أصبحنا نرى عزوفاً كبيراً للشباب عن التواجد في المجالس وأماكن التجمعات العائلية وإن تواجدوا جسدياً ولكن تواجدهم الفعلي في الهاتف، وذلك مثال لابتعادهم عن عادات المجتمع القديمة".
ويضيف العابد: "دور التطور التكنولوجي إيجابي في دفع عجلة تنمية الشباب وأفكارهم، فالشباب الآن أكثر قدرة على التفكير واستخراج المعلومات والحصول عليها من مصدرها الصحيح، وفي كل يوم تزداد أهمية التكنولوجيا في حياة الجميع وبالخصوص الشباب الذي أصبحت التكنولوجيا أول وأهم وسيلة للتعليم في زمن (كوفيد ١٩)، وذلك لا يغطي جوانبه السلبية التي تؤثر بشكل سلبي على الأجيال القادمة.
وأوضحت الشابة فاطمة عباس: "في زمننا الحالي أغلب الأمور ربطت بالتطور الإلكتروني الذي طغت سلبياته على فئات عديدة من المجتمع وأهمها فئة الشباب، إذ تمثل وسائل التواصل الاجتماعي جزءاً كبيراً من حياة العديد من المراهقين، كما تغيرت توجهاتهم بفعل التطورات الحاصلة، ظهر المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي مما جعل الفرد نفسه منصة تحدث يؤثر ويتأثر".
وقالت: "بعض الخبراء يشيرون إلى أن المراهقين المتواجدين على وسائل التواصل الاجتماعي معرضون لخطورة التنمر أو المضايقة أو حتى الابتزاز، إذ غالباً ما تكون سلوكياتهم عدوانية مستقبلاً نتيجة لما تعرضوا له نتيجة وجودهم الدائم على وسائل التواصل وهذا الخطر الذي يكبر معهم، بالإضافة إلى تأثير الذين يسمون أنفسهم "مؤثرين" على وسائل التواصل ما يدفع الشباب إلى تقليدهم بعيداً عن العقل.
بدورها ترى الشابة زهرة محمد أن المجتمع الشبابي أكثر فئة قابلة للتغير وتبني الأفكار الجديدة وحب المعرفة والاستطلاع، بعض السلوكيات المكتسبة خاطئة ولكنها دارجة بشكل كبير فعلى سبيل المثال كثرت ظواهر "الهزء" بالدين وانتشار الأفكار الخاطئة ذات العواقب الوخيمة تحت مسمى الحرية الشخصية والمثلية الجنسية، بعيداً عن الوعي واستثمار الطاقات، يجب علينا التعامل مع السلوكيات الشبابية بطريقة أكثر وعياً وبحسب نوع السلوك الذي يرتكب، نتيجة لتطبيق سلوكيات يشاهدونها على وسائل التواصل الاجتماعي كالرقصات والحركات لمشاهير يقلدها معظم رواد تلك المواقع تحت مسمى تحديات ينشرونها ليقبل الشباب التحدي وتبدأ مرحلة التقليد وقس على ذلك.
ويقول الشاب أحمد عبدالله إن المتتبع لديناميات التفاعل الاجتماعي يستطيع أن يكشف ما طرأ من تغير في نمط التفاعل وفي المعايير الاجتماعية والقيم الأخلاقية، وأن التغير الاجتماعي يتناول كل مقومات الحياة الاجتماعية والنظم والعلاقات الإنسانية، ويجب أن يقوم التغير الاجتماعي على فكر واضح وعلى حشد قوي وعلى تخطيط دقيق، لبناء جيل يستند إلى الدين و العلم والتكنولوجيا وهذا يقتضي المواجهة العلمية لما قد يتمخض عنه التغير الاجتماعي من مشكلات ومتناقضات ومطالب واحتياجات، وعصرنا الحالي يتسم بظهور العديد من المتغيرات في النواحي الاجتماعية والإنتاجية والتكنولوجية وبالتالي إتباع الأسلوب العلمي في التحكم في مسيرة التغير الاجتماعي بحيث يكون تغيراً متوازناً متكاملاً يفضي إلى التطور والتقدم.
وأضاف بالقول: "من هنا ننطلق حول سلوكيات الشباب في المجتمع، إن التأثير الإلكتروني قد غطى مساحة شاسعة في مجتمعنا تناولت العادات و التقاليد حيث استطاعت التكنولوجيا من غربنة الأفكار وتحويلها إلى سلوكيات تظهر على واقعنا الشبابي فاليوم نرى إن فئة الشباب استطاعت تلقائياً تغيير الموجة السلوكية في المجتمع في فترة وجيزة".
وقال "هنالك عوامل كثيرة قد غيرت التوجه المعرفي لدى الشباب ووضعه في دائرة السلوكيات والأفكار الغربية كما شاهدنا في الفترة القريبة الماضية كالاحتفال بعيد الكريسماس وعيد الحب في الفترة المقبلة، من هنا تستطيع التكنولوجيا بتطورها الرهيب والنقلة النوعية للعالم في التأثير هذا هذا الجانب السلوكي بالأخص والفكري بالأعم، ومن العوامل المهمة أيضاً هو عملية إقناع الفرد الشبابي بالتحديد حتى في الثوابت وجعلنا على نطاق أوسع ونطاق آخر يوافق ويواكب التطور. الإلكتروني العصري، لِذَا إن التوجه الشبابي والتغير السلوكي نابع من تعدد الأفكارو عولمة العصر ضمن نطاق دائري صغير.
مرحلة الشباب وهي مرحلة التطلع إلى المستقبل ومرحلة تبلور الشخصية، ومع فلك الرقمنة والإنترنت ومواقع التواصل والتنافس الاجتماعي، اصبح من الممكن أن تكون تلك بوابة للارتقاء أو الانحدار عبر أخذ عادات وسلوكيات من مختلف العقول المتواجدة فيها.
ويعبر مجموعة من الشباب لـ "الوطن" عن كيفية تأثير السوشل ميديا وقنوات التواصل على سلوكيات الشباب كونهم العنصر الأهم في المجتمع.
يقول الشاب مرتضى العابد "تأثرت سلوكيات الشباب بواقع التطور الإلكتروني الذي أدى إلى ظهور سلوكيات وعادات غير مسبوقة لدى الشباب منها السلبية ومنها الإيجاببة، العادات السلبية عديدة دخيلة على المجتمع العربي، وبتنا نرى ملابس جديدة وقصات شعر بطريقة غريبة وكلام لم نكن نعرفه وطرق غريبة في العيش وعادات لم نكن نعلم بها، تبنوا أفكارها بعض الشباب من مواقع التواصل الاجتماعي والأفلام السينمائية وغيرها، كما أصبحنا نرى عزوفاً كبيراً للشباب عن التواجد في المجالس وأماكن التجمعات العائلية وإن تواجدوا جسدياً ولكن تواجدهم الفعلي في الهاتف، وذلك مثال لابتعادهم عن عادات المجتمع القديمة".
ويضيف العابد: "دور التطور التكنولوجي إيجابي في دفع عجلة تنمية الشباب وأفكارهم، فالشباب الآن أكثر قدرة على التفكير واستخراج المعلومات والحصول عليها من مصدرها الصحيح، وفي كل يوم تزداد أهمية التكنولوجيا في حياة الجميع وبالخصوص الشباب الذي أصبحت التكنولوجيا أول وأهم وسيلة للتعليم في زمن (كوفيد ١٩)، وذلك لا يغطي جوانبه السلبية التي تؤثر بشكل سلبي على الأجيال القادمة.
وأوضحت الشابة فاطمة عباس: "في زمننا الحالي أغلب الأمور ربطت بالتطور الإلكتروني الذي طغت سلبياته على فئات عديدة من المجتمع وأهمها فئة الشباب، إذ تمثل وسائل التواصل الاجتماعي جزءاً كبيراً من حياة العديد من المراهقين، كما تغيرت توجهاتهم بفعل التطورات الحاصلة، ظهر المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي مما جعل الفرد نفسه منصة تحدث يؤثر ويتأثر".
وقالت: "بعض الخبراء يشيرون إلى أن المراهقين المتواجدين على وسائل التواصل الاجتماعي معرضون لخطورة التنمر أو المضايقة أو حتى الابتزاز، إذ غالباً ما تكون سلوكياتهم عدوانية مستقبلاً نتيجة لما تعرضوا له نتيجة وجودهم الدائم على وسائل التواصل وهذا الخطر الذي يكبر معهم، بالإضافة إلى تأثير الذين يسمون أنفسهم "مؤثرين" على وسائل التواصل ما يدفع الشباب إلى تقليدهم بعيداً عن العقل.
بدورها ترى الشابة زهرة محمد أن المجتمع الشبابي أكثر فئة قابلة للتغير وتبني الأفكار الجديدة وحب المعرفة والاستطلاع، بعض السلوكيات المكتسبة خاطئة ولكنها دارجة بشكل كبير فعلى سبيل المثال كثرت ظواهر "الهزء" بالدين وانتشار الأفكار الخاطئة ذات العواقب الوخيمة تحت مسمى الحرية الشخصية والمثلية الجنسية، بعيداً عن الوعي واستثمار الطاقات، يجب علينا التعامل مع السلوكيات الشبابية بطريقة أكثر وعياً وبحسب نوع السلوك الذي يرتكب، نتيجة لتطبيق سلوكيات يشاهدونها على وسائل التواصل الاجتماعي كالرقصات والحركات لمشاهير يقلدها معظم رواد تلك المواقع تحت مسمى تحديات ينشرونها ليقبل الشباب التحدي وتبدأ مرحلة التقليد وقس على ذلك.
ويقول الشاب أحمد عبدالله إن المتتبع لديناميات التفاعل الاجتماعي يستطيع أن يكشف ما طرأ من تغير في نمط التفاعل وفي المعايير الاجتماعية والقيم الأخلاقية، وأن التغير الاجتماعي يتناول كل مقومات الحياة الاجتماعية والنظم والعلاقات الإنسانية، ويجب أن يقوم التغير الاجتماعي على فكر واضح وعلى حشد قوي وعلى تخطيط دقيق، لبناء جيل يستند إلى الدين و العلم والتكنولوجيا وهذا يقتضي المواجهة العلمية لما قد يتمخض عنه التغير الاجتماعي من مشكلات ومتناقضات ومطالب واحتياجات، وعصرنا الحالي يتسم بظهور العديد من المتغيرات في النواحي الاجتماعية والإنتاجية والتكنولوجية وبالتالي إتباع الأسلوب العلمي في التحكم في مسيرة التغير الاجتماعي بحيث يكون تغيراً متوازناً متكاملاً يفضي إلى التطور والتقدم.
وأضاف بالقول: "من هنا ننطلق حول سلوكيات الشباب في المجتمع، إن التأثير الإلكتروني قد غطى مساحة شاسعة في مجتمعنا تناولت العادات و التقاليد حيث استطاعت التكنولوجيا من غربنة الأفكار وتحويلها إلى سلوكيات تظهر على واقعنا الشبابي فاليوم نرى إن فئة الشباب استطاعت تلقائياً تغيير الموجة السلوكية في المجتمع في فترة وجيزة".
وقال "هنالك عوامل كثيرة قد غيرت التوجه المعرفي لدى الشباب ووضعه في دائرة السلوكيات والأفكار الغربية كما شاهدنا في الفترة القريبة الماضية كالاحتفال بعيد الكريسماس وعيد الحب في الفترة المقبلة، من هنا تستطيع التكنولوجيا بتطورها الرهيب والنقلة النوعية للعالم في التأثير هذا هذا الجانب السلوكي بالأخص والفكري بالأعم، ومن العوامل المهمة أيضاً هو عملية إقناع الفرد الشبابي بالتحديد حتى في الثوابت وجعلنا على نطاق أوسع ونطاق آخر يوافق ويواكب التطور. الإلكتروني العصري، لِذَا إن التوجه الشبابي والتغير السلوكي نابع من تعدد الأفكارو عولمة العصر ضمن نطاق دائري صغير.