أيمن شكل
برأت المحكمة الصغرى الجنائية الثانية بحريني من تهمة الامتناع عن تسليم ابنه إلى والدته الحاصلة على حكم حضانة، وذلك بعد أن أقر الطفل بأنه لا يرغب في البقاء معها لأنها تصارخ عليه وتضربه.
وحول تفاصيل القضية قالت المحامية فوزية جناحي وكيلة الأب إن الأم اتهمته بالامتناع عن تسليمها الطفل وذلك بعد أن حصلت على حكم بالحضانة، لكن الوالد نفى ذلك أمام المحكمة وقال إن الطفل رفض التوجه إلى والدته، وأرفقت جناحي نسخة من بلاغات خاصة بهذا الشأن، وطلبت من المحكمة استدعاء الطفل لمناقشته فيما ذكره والده.
وبالفعل استدعت المحكمة الطفل لتستمع لأقواله على سبيل الاستدلال، وبسؤاله عن عدم توجهه للعيش مع والدته، أجاب بأنه يرغب بالبقاء مع والده، ونفى أن يكون الأخير قد منعه من التوجه لوالدته، كما أرفقت التقرير الاجتماعي للطفل الذي بين أنه بالتواصل معه هاتفياً قرر أنه يشعر بالارتياح عندما يقيم مع والده، الذي لم يمنعه من زيارة والدته، وأوضح أن السبب الرئيس هو أن والدته تقوم بالصراخ عليه وضربه عند ارتكابه أخطاء دون قصد.
وكانت النيابة العامة قد أسندت للأب أنه في غضون عام 2020 وحتى تاريخه، بدائرة أ/ن محافظة المحرق، امتنع عن تسليم الصغير، إلى من حكم له بحضانته، بعد طلبها منه ذلك.
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم إنه وفقا لنص المادة 139/ج من قانون أحكام الأسرة، والتي تنص على عدم جواز تنفيذ حكم الحضانة جبراً ما لم يقدر القاضي خلاف ذلك، وكان الثابت أن الابن يرغب في البقاء مع والده ويرفض والدته، وترى المحكمة انتفاء ركن جريمة الامتناع، وقضت ببراءته.
{{ article.visit_count }}
برأت المحكمة الصغرى الجنائية الثانية بحريني من تهمة الامتناع عن تسليم ابنه إلى والدته الحاصلة على حكم حضانة، وذلك بعد أن أقر الطفل بأنه لا يرغب في البقاء معها لأنها تصارخ عليه وتضربه.
وحول تفاصيل القضية قالت المحامية فوزية جناحي وكيلة الأب إن الأم اتهمته بالامتناع عن تسليمها الطفل وذلك بعد أن حصلت على حكم بالحضانة، لكن الوالد نفى ذلك أمام المحكمة وقال إن الطفل رفض التوجه إلى والدته، وأرفقت جناحي نسخة من بلاغات خاصة بهذا الشأن، وطلبت من المحكمة استدعاء الطفل لمناقشته فيما ذكره والده.
وبالفعل استدعت المحكمة الطفل لتستمع لأقواله على سبيل الاستدلال، وبسؤاله عن عدم توجهه للعيش مع والدته، أجاب بأنه يرغب بالبقاء مع والده، ونفى أن يكون الأخير قد منعه من التوجه لوالدته، كما أرفقت التقرير الاجتماعي للطفل الذي بين أنه بالتواصل معه هاتفياً قرر أنه يشعر بالارتياح عندما يقيم مع والده، الذي لم يمنعه من زيارة والدته، وأوضح أن السبب الرئيس هو أن والدته تقوم بالصراخ عليه وضربه عند ارتكابه أخطاء دون قصد.
وكانت النيابة العامة قد أسندت للأب أنه في غضون عام 2020 وحتى تاريخه، بدائرة أ/ن محافظة المحرق، امتنع عن تسليم الصغير، إلى من حكم له بحضانته، بعد طلبها منه ذلك.
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم إنه وفقا لنص المادة 139/ج من قانون أحكام الأسرة، والتي تنص على عدم جواز تنفيذ حكم الحضانة جبراً ما لم يقدر القاضي خلاف ذلك، وكان الثابت أن الابن يرغب في البقاء مع والده ويرفض والدته، وترى المحكمة انتفاء ركن جريمة الامتناع، وقضت ببراءته.