هدى عبدالحميد
أكد مواطنون أن السحر والشعوذة أو ما يقال عنه "الطبوب" وسيلة يلجأ لها الشخص في تحقيق هدف معين للسيطرة على الآخرين والمواقف بطرق ووسائل شيطانية، بعيداً عن النهج الإسلامي والإيمان بالله، ومع اتساع الثقة المقدمة لهؤلاء الأشخاص يلجأ "شيخ أعمال" والمدعي حالياً "المعالج الروحاني" لضمان توافره وتقديم ما هو أفضل لجمهوره، لذلك يحاول أن يجعل أعماله مواكبة لتطورات الحياة من حيث الوصول إلى الآخرين؛ لذلك نجده يتأقلم مع التطور الإلكتروني بالتموقع فيه.
ودعوا إلى ضرورة دحض مثل هذه السلوكات الشركية الشيطانية، وزيادة التوعية وتحكيم الفرد عقله قبل القيام أو الاتصال بهذه الفئة، والتقرب من الله عز وجل.
وقال حسين بركات إن المعالج الروحاني أو من اختلفت مسمياته سابقاً كما يسمى باللهجة الدارجة "شيخ أعمال" هي مهنة غير جديدة في المجتمعات بل من قديم الزمن، ويلجأ إليها كثير من ضعفاء الإيمان أو من يعانون من أزمات اجتماعية شخصية، مادية ويعتقدون أن الحل الوحيد مع هؤلاء الأشخاص متناسين الله سبحانه وتعالى وقدرته.
وأضاف أن السحر والشعوذة أو ما يقال " الطبوب" هي وسيلة يلجأ لها الشخص في تحقيق هدف معين للسيطرة على الآخرين والمواقف بطرق ووسائل شيطانية بعيداً عن النهج الإسلامي والإيمان بالله.
وأكد بركات أنه مع اتساع الثقة المقدمة لهؤلاء الأشخاص يلجأ المعالج الروحاني لضمان توافره وتقديم ما هو أفضل لجمهوره لذلك يحاول أن يجعل أعماله مواكبه لتطورات الحياة من حيث الوصول إلى الآخرين ونجده يتأقلم مع التطور الإلكتروني بالمتوقع فيها، فمن الخفاء سابقاً والعمل السري إلى تكنولوجيا العلن أصبح الروحاني يعمل بأريحية بحيث يصل إلى زبائنه عن طريق مواقع التواصل والتعرف على شخصياتهم وتفاصيل حياتهم بكل سهولة دون قيود اللجوء السابق والبحث عنهم الذي يتحمل الشقاء والتعب بات هو من يلجأ إلى جمهوره دون عناء ومشقة من ناحية خاصية المتابعة وتقديم خدمات الشعوذة.
وأضاف: "نلاحظ توالي المتابعات لكونهم شبكة واحدة يراقبون نظام المتابعة والنشاط الخاص بالمستخدمين في مواقع التواصل الاجتماعي والذي بالفعل يثير الغضب لدى البعض من متابعاتهم والتي تؤدي إلى وضع الحساب في حالة الإخفاء أو "البلوك".. إلا أن هناك كثيراً من الأشخاص الدين يؤمنون بهم يتلقون هذه الإضافة كمرجع مهم لوقت الحاجة".
وأشار إلى أن ازدياد عدد الإعلانات لهؤلاء المعالجين توضح وجود فجوة قانونية إلكترونية في اتخاذ اللازم تجاههم كما نلاحظ كثيراً من الأخبار حول الجرائم الإلكترونية واتخاذ ما يلزم بحق المخالفين في مواقع التواصل باعتقادي إن كان الوصول إليهم سابقاً صعباً بات الأمر سهلاً الآن لدى السلطات الأمنية الرسمية من خلال تتبع مواقعهم إلكترونياً.. إلا أنهم ينتشرون بشكل كبير من مختلف الدول.
وقال: "لا يوجد لدي تجربة باللجوء إليهم ولكن بعض القصص التي أعرفها دليل على عدم إيمان الأشخاص بالله والجري نحوهم وخزعبلات ليست إلا مجرد عمل من عمل الشيطان حيث إن امرأة قامت بعمل السحر لزوجها وأبنائها للسيطرة عليهم بشكل كامل ولفترة بسيطة بدأ الأولاد باكتشاف مواد السحر من شعر وملابس حتى في الطعام والذي جعل فراق أولادها يكبر بسبب جهالتها وتدميرها حياة وسعادة أبنائها".
وأضاف: "من التجارب وجود كثير من الأعمال الملقاة في البحر والتي تدل على إيمانهم بأن البحر وسيلة لطمر السحر بعيداً عن مرأى الناس لكن سرعان ما يتم اكتشاف هذه الأعمال الشيطانية".
وأكد دور إدارة الجرائم الإلكترونية للحد من هؤلاء الأشخاص ووقف أعمالهم بما ينص عليه القانون والشرع والذين بالفعل يشكلون تشوهاً في الجانب الفكري والحضاري للمجتمعات ويجب أن يكون أفراد المجتمعات أكثر وعياً وإدراكاً بأمور دينهم ومجتمعهم وأن الأزمات التي يمر بها لا تحل عن طريق الأعمال الروحانية والسيطرة على الآخرين بالشرور بل الإيمان بالله والأخلاق الحسنة والتمسك بالدين هي التي تجعل الإنسان محبوباً وينجذب له الآخرون، لذلك الحذر واجب في التعامل مع هؤلاء لأن كثيراً من العوائل والبيوت قد دُمرت، فالنسيج الأسري مهم أن يبقى متيناً بعيداً عن شر أعمال هؤلاء الروحانيين.
وفي نفس السياق قال محمد الخالدي: "الدين الإسلامي جاء ليصون للناس دينهم وأنفسهم وأموالهم وأعراضهم وعقولهم، والسحر مقدمة لتبذير المال وتضييعه، وهو مفسد للذرية بتفريق الأسرة، وهو كذلك سبيل لإفساد العقول، لذلك حرم الإسلام التعامل مع السحر والدعاة له من السحرة والدجالين، حيث اتخذ الإسلام موقفاً صارماً في تحريم تعلمه وتعليمه، وذلك تطهيراً للمجتمع من شره ودجله.
وأضاف: مع اتساع الفضاء الإلكتروني وجد السحرة مسميات جديدة للتغطية على أفعالهم وممارساتهم المشينة مثل معالج روحاني أو قارئ فنجان.. إلخ، وعند مطالعة حساباتهم نجد تطبيقات وأساليب للسحرة بحد عينها، وللأسف انجّر لهم ضعاف النفوس بغرض الحصول على خدماتهم، ومع انتشارهم وعدم وجود رادع حيالهم أصبح من الصعب التحكم في خطورتهم نظراً إلى عدم وجود ضوابط ومعايير دولية لفرض الرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي، فمحلياً وزارة الداخلية تكافح باستمرار ذلك، أما من خارج البلاد فنجد صعوبة في إيقاف ذلك.
من جانبها قالت حنان بنت سيف بن عربي: "انتشرت في الآونة الأخيرة مجموعة المعالجين الروحانيين وذلك تزامناً مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي وتشعبها، حيث ازدادت إعلاناتهم بشكل واضح وعلني في مواقع التواصل الاجتماعي، وأرجح السبب في ذلك إلى عدم وجود قيود رسمية لمنع ظهور الإعلانات غير الرسمية في شبكات التواصل، بالإضافة إلى ضعف الوازع الديني لدى فئات محددة من المجتمع ما يجعلهم يلجؤون لمثل هذه المجموعات التي أحب أن أدعوها بالمشعوذين والدجالين كونهم لا يمتون بصلة للعقيدة الإسلامية".
أضافت: "عقيدتنا التي تدعو لنبذ ودحض جميع هذه الأفكار التي تسبب الشتات والضياع والجهل وسلب العقول، وكثير منا تعرض لمواقف مع هذه الفئة، ولا يسعنا في هذه المواقف سوى عمل حظر لهم لضعف الإجراءات المتخذة تجاههم وإنني من هذا المنبر أدعو الجميع إلى رفض هذه المجموعة الضالة ودحض مثل هذه السلوكات الشركية الشيطانية، وتحكيم الفرد عقله قبل القيام أو الاتصال بهذه الفئة، والتقرب من الله عز وجل لأنه وحده الشافي المعافي وهناك حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام كذب المنجمون ولو صدقوا ونحن كمسلمين نعتقد أنه لا يعلم الغيب إلا الله سبحانه وتعالى ولم يطلع على الغيب على أحد إلا بعض الأنبياء".
أكد مواطنون أن السحر والشعوذة أو ما يقال عنه "الطبوب" وسيلة يلجأ لها الشخص في تحقيق هدف معين للسيطرة على الآخرين والمواقف بطرق ووسائل شيطانية، بعيداً عن النهج الإسلامي والإيمان بالله، ومع اتساع الثقة المقدمة لهؤلاء الأشخاص يلجأ "شيخ أعمال" والمدعي حالياً "المعالج الروحاني" لضمان توافره وتقديم ما هو أفضل لجمهوره، لذلك يحاول أن يجعل أعماله مواكبة لتطورات الحياة من حيث الوصول إلى الآخرين؛ لذلك نجده يتأقلم مع التطور الإلكتروني بالتموقع فيه.
ودعوا إلى ضرورة دحض مثل هذه السلوكات الشركية الشيطانية، وزيادة التوعية وتحكيم الفرد عقله قبل القيام أو الاتصال بهذه الفئة، والتقرب من الله عز وجل.
وقال حسين بركات إن المعالج الروحاني أو من اختلفت مسمياته سابقاً كما يسمى باللهجة الدارجة "شيخ أعمال" هي مهنة غير جديدة في المجتمعات بل من قديم الزمن، ويلجأ إليها كثير من ضعفاء الإيمان أو من يعانون من أزمات اجتماعية شخصية، مادية ويعتقدون أن الحل الوحيد مع هؤلاء الأشخاص متناسين الله سبحانه وتعالى وقدرته.
وأضاف أن السحر والشعوذة أو ما يقال " الطبوب" هي وسيلة يلجأ لها الشخص في تحقيق هدف معين للسيطرة على الآخرين والمواقف بطرق ووسائل شيطانية بعيداً عن النهج الإسلامي والإيمان بالله.
وأكد بركات أنه مع اتساع الثقة المقدمة لهؤلاء الأشخاص يلجأ المعالج الروحاني لضمان توافره وتقديم ما هو أفضل لجمهوره لذلك يحاول أن يجعل أعماله مواكبه لتطورات الحياة من حيث الوصول إلى الآخرين ونجده يتأقلم مع التطور الإلكتروني بالمتوقع فيها، فمن الخفاء سابقاً والعمل السري إلى تكنولوجيا العلن أصبح الروحاني يعمل بأريحية بحيث يصل إلى زبائنه عن طريق مواقع التواصل والتعرف على شخصياتهم وتفاصيل حياتهم بكل سهولة دون قيود اللجوء السابق والبحث عنهم الذي يتحمل الشقاء والتعب بات هو من يلجأ إلى جمهوره دون عناء ومشقة من ناحية خاصية المتابعة وتقديم خدمات الشعوذة.
وأضاف: "نلاحظ توالي المتابعات لكونهم شبكة واحدة يراقبون نظام المتابعة والنشاط الخاص بالمستخدمين في مواقع التواصل الاجتماعي والذي بالفعل يثير الغضب لدى البعض من متابعاتهم والتي تؤدي إلى وضع الحساب في حالة الإخفاء أو "البلوك".. إلا أن هناك كثيراً من الأشخاص الدين يؤمنون بهم يتلقون هذه الإضافة كمرجع مهم لوقت الحاجة".
وأشار إلى أن ازدياد عدد الإعلانات لهؤلاء المعالجين توضح وجود فجوة قانونية إلكترونية في اتخاذ اللازم تجاههم كما نلاحظ كثيراً من الأخبار حول الجرائم الإلكترونية واتخاذ ما يلزم بحق المخالفين في مواقع التواصل باعتقادي إن كان الوصول إليهم سابقاً صعباً بات الأمر سهلاً الآن لدى السلطات الأمنية الرسمية من خلال تتبع مواقعهم إلكترونياً.. إلا أنهم ينتشرون بشكل كبير من مختلف الدول.
وقال: "لا يوجد لدي تجربة باللجوء إليهم ولكن بعض القصص التي أعرفها دليل على عدم إيمان الأشخاص بالله والجري نحوهم وخزعبلات ليست إلا مجرد عمل من عمل الشيطان حيث إن امرأة قامت بعمل السحر لزوجها وأبنائها للسيطرة عليهم بشكل كامل ولفترة بسيطة بدأ الأولاد باكتشاف مواد السحر من شعر وملابس حتى في الطعام والذي جعل فراق أولادها يكبر بسبب جهالتها وتدميرها حياة وسعادة أبنائها".
وأضاف: "من التجارب وجود كثير من الأعمال الملقاة في البحر والتي تدل على إيمانهم بأن البحر وسيلة لطمر السحر بعيداً عن مرأى الناس لكن سرعان ما يتم اكتشاف هذه الأعمال الشيطانية".
وأكد دور إدارة الجرائم الإلكترونية للحد من هؤلاء الأشخاص ووقف أعمالهم بما ينص عليه القانون والشرع والذين بالفعل يشكلون تشوهاً في الجانب الفكري والحضاري للمجتمعات ويجب أن يكون أفراد المجتمعات أكثر وعياً وإدراكاً بأمور دينهم ومجتمعهم وأن الأزمات التي يمر بها لا تحل عن طريق الأعمال الروحانية والسيطرة على الآخرين بالشرور بل الإيمان بالله والأخلاق الحسنة والتمسك بالدين هي التي تجعل الإنسان محبوباً وينجذب له الآخرون، لذلك الحذر واجب في التعامل مع هؤلاء لأن كثيراً من العوائل والبيوت قد دُمرت، فالنسيج الأسري مهم أن يبقى متيناً بعيداً عن شر أعمال هؤلاء الروحانيين.
وفي نفس السياق قال محمد الخالدي: "الدين الإسلامي جاء ليصون للناس دينهم وأنفسهم وأموالهم وأعراضهم وعقولهم، والسحر مقدمة لتبذير المال وتضييعه، وهو مفسد للذرية بتفريق الأسرة، وهو كذلك سبيل لإفساد العقول، لذلك حرم الإسلام التعامل مع السحر والدعاة له من السحرة والدجالين، حيث اتخذ الإسلام موقفاً صارماً في تحريم تعلمه وتعليمه، وذلك تطهيراً للمجتمع من شره ودجله.
وأضاف: مع اتساع الفضاء الإلكتروني وجد السحرة مسميات جديدة للتغطية على أفعالهم وممارساتهم المشينة مثل معالج روحاني أو قارئ فنجان.. إلخ، وعند مطالعة حساباتهم نجد تطبيقات وأساليب للسحرة بحد عينها، وللأسف انجّر لهم ضعاف النفوس بغرض الحصول على خدماتهم، ومع انتشارهم وعدم وجود رادع حيالهم أصبح من الصعب التحكم في خطورتهم نظراً إلى عدم وجود ضوابط ومعايير دولية لفرض الرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي، فمحلياً وزارة الداخلية تكافح باستمرار ذلك، أما من خارج البلاد فنجد صعوبة في إيقاف ذلك.
من جانبها قالت حنان بنت سيف بن عربي: "انتشرت في الآونة الأخيرة مجموعة المعالجين الروحانيين وذلك تزامناً مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي وتشعبها، حيث ازدادت إعلاناتهم بشكل واضح وعلني في مواقع التواصل الاجتماعي، وأرجح السبب في ذلك إلى عدم وجود قيود رسمية لمنع ظهور الإعلانات غير الرسمية في شبكات التواصل، بالإضافة إلى ضعف الوازع الديني لدى فئات محددة من المجتمع ما يجعلهم يلجؤون لمثل هذه المجموعات التي أحب أن أدعوها بالمشعوذين والدجالين كونهم لا يمتون بصلة للعقيدة الإسلامية".
أضافت: "عقيدتنا التي تدعو لنبذ ودحض جميع هذه الأفكار التي تسبب الشتات والضياع والجهل وسلب العقول، وكثير منا تعرض لمواقف مع هذه الفئة، ولا يسعنا في هذه المواقف سوى عمل حظر لهم لضعف الإجراءات المتخذة تجاههم وإنني من هذا المنبر أدعو الجميع إلى رفض هذه المجموعة الضالة ودحض مثل هذه السلوكات الشركية الشيطانية، وتحكيم الفرد عقله قبل القيام أو الاتصال بهذه الفئة، والتقرب من الله عز وجل لأنه وحده الشافي المعافي وهناك حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام كذب المنجمون ولو صدقوا ونحن كمسلمين نعتقد أنه لا يعلم الغيب إلا الله سبحانه وتعالى ولم يطلع على الغيب على أحد إلا بعض الأنبياء".