هدى عبدالحميد
كشفت دعاء عدنان أخصائية اتصال في شركة «اورباسير» عن حملة تهدف إلى تسليط الضوء على فئة أطفال التوحد، والمعوقات التي يواجهها ذووهم في سبيل تعليمهم وإدماجهم مع المجتمع، في ظل عدم تأهيل المدارس الحكومية لمثل حالاتهم الخاصة.
وأوضحت عدنان لـ «الوطن» أن الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على شريحة من المجتمع البحريني بحاجة إلى الدعم والمساندة للنهوض بها، من أجل خلق جيل قادر على الاندماج مع المجتمع.
وأضافت: كما تهدف المبادرة إلى التوعية بمفهوم التوحد والمعوقات التي تواجه هذه الفئة، ووضع أدوات تساهم في دعم التعليم لدى أطفال التوحد، وتحفيز المجتمع على أن يكون جزءاً من هذه الحملة؛ وذلك باستثمار وجود المؤثرين في المجتمع، بالإضافة إلى محاولة إيجاد حلول عملية من خلال استعراض نماذج توحديين وتجارب حية لذويهم، لافتة إلى أن الحملة يشارك في تنفيذها عدة جهات منها عدد من القطاعات الخاصه مثل الأكاديميات، مراكز طبية، مراكز التربية الخاصة، شركات خاصة وغيرها.
وحول خطوات تنفيذ الحملة والمدة المستغرقة ومصادر التمويل قالت دعاء عدنان:«إن تنفيذ الحملة يتطلب جهداً كبيراً لوضع خطة صحيحة متسلسلة تخدم غرض هذه الحملة وهي مساندة أطفال التوحد لذلك بدأت بالتواصل مع جمعية التوحديين البحرينية تحديداً مع الدكتورة فاطمة مرهون طبيبة ومستشارة في الوراثة ورئيسة اللجنة التثقيفية بجمعية التوحديين البحرينية التي كان لها دور ملموس حقيقة لمساعدتي في وضع خطة مناسبة نظراً لتخصصها في مجال طيف التوحد، كما تم وضع مجموعة من الترتيبات المناسبة لعدد من الفعاليات التي تتضمن مجموعة من البرامج المناسبة لأطفال التوحد بأشكال متنوعة ومختلفة سنذكرها عند انطلاق الحملة بإذن الله».
وأشارت عدنان إلى أنه تم الاتفاق مع جهة حكومية وجهة خاصة لرعاية هذه الحملة وتمويلها وبأذن الله سيتم الإعلان عنهم قريباً.
كشفت دعاء عدنان أخصائية اتصال في شركة «اورباسير» عن حملة تهدف إلى تسليط الضوء على فئة أطفال التوحد، والمعوقات التي يواجهها ذووهم في سبيل تعليمهم وإدماجهم مع المجتمع، في ظل عدم تأهيل المدارس الحكومية لمثل حالاتهم الخاصة.
وأوضحت عدنان لـ «الوطن» أن الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على شريحة من المجتمع البحريني بحاجة إلى الدعم والمساندة للنهوض بها، من أجل خلق جيل قادر على الاندماج مع المجتمع.
وأضافت: كما تهدف المبادرة إلى التوعية بمفهوم التوحد والمعوقات التي تواجه هذه الفئة، ووضع أدوات تساهم في دعم التعليم لدى أطفال التوحد، وتحفيز المجتمع على أن يكون جزءاً من هذه الحملة؛ وذلك باستثمار وجود المؤثرين في المجتمع، بالإضافة إلى محاولة إيجاد حلول عملية من خلال استعراض نماذج توحديين وتجارب حية لذويهم، لافتة إلى أن الحملة يشارك في تنفيذها عدة جهات منها عدد من القطاعات الخاصه مثل الأكاديميات، مراكز طبية، مراكز التربية الخاصة، شركات خاصة وغيرها.
وحول خطوات تنفيذ الحملة والمدة المستغرقة ومصادر التمويل قالت دعاء عدنان:«إن تنفيذ الحملة يتطلب جهداً كبيراً لوضع خطة صحيحة متسلسلة تخدم غرض هذه الحملة وهي مساندة أطفال التوحد لذلك بدأت بالتواصل مع جمعية التوحديين البحرينية تحديداً مع الدكتورة فاطمة مرهون طبيبة ومستشارة في الوراثة ورئيسة اللجنة التثقيفية بجمعية التوحديين البحرينية التي كان لها دور ملموس حقيقة لمساعدتي في وضع خطة مناسبة نظراً لتخصصها في مجال طيف التوحد، كما تم وضع مجموعة من الترتيبات المناسبة لعدد من الفعاليات التي تتضمن مجموعة من البرامج المناسبة لأطفال التوحد بأشكال متنوعة ومختلفة سنذكرها عند انطلاق الحملة بإذن الله».
وأشارت عدنان إلى أنه تم الاتفاق مع جهة حكومية وجهة خاصة لرعاية هذه الحملة وتمويلها وبأذن الله سيتم الإعلان عنهم قريباً.