أوضحت مبادرة «ابتسامة» التابعة لجمعية المستقبل الشبابية والمعنية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال مرضى السرطان في البحرين أن 25 طفلاً من الأبطال مرضى السرطان من مختلف المراحل الدراسية يحضرون الآن الحصص التدريسية لبرنامج «أبجد التعليمي» لتعزيز معلوماتهم في المواد الأساسية كالرياضيات واللغة العربية والإنجليزية، ويقدم البرنامج 10 أستاذة متطوعين في المبادرة.
وذكرت المبادرة أن البرنامج يواصل فعالياته حالياً مع بدء الفصل الدراسي الثاني، بعد أن كان بدأ مع بداية الفصل الدراسي الأول واستمر خلال العطلة الصيفية، كما حرصت المبادرة على ضمان أن يحظى الطفل بكل الموارد والمواد اللازمة لنجاح مفردات البرنامج، مع إجراء متابعة دائمة لما تعلمه الأطفال من أجل تشجيعهم على التطور الدائم.
كما قامت المبادرة هذا العام بتضمين البرنامج عدداً من الورش الترفيهية للأطفال في مجالات الرسم والأعمال اليدوية والمسرح وغيرها، وذلك بغية تشجيعهم على الدراسة والجد والاجتهاد في بيئة جاذبة لهم. وتنفذ مبادرة «ابتسامة» هذا البرنامج «عن بُعد» في إطار حرص المبادرة على مواصلة تقديم برامجها لمنتسبيها من الأطفال المرضى رغم التحديات التي تفرضها جائحة (كوفيد19).
وتنظم «ابتسامة» هذا البرنامج سنويا بدعم من مبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية منذ انطلاقته قبل خمس سنوات، وقد تطور هذا الدعم مؤخرا إلى رعاية المبرة لقاعة خاصة باسمها في مقر «ابتسامة» الجديد في أم الحصم، في تأكيد على مساعيها الخيرية لخدمة الشرائح الأكثر ضعفا في المجتمع البحريني ومن بينها شريحة الأطفال مرضى السرطان.
وقال عضو مجلس إدارة الجمعية والمشرف على برنامج «أبجد التعليمي» محمد السكري إن تنظيم مبادرة «ابتسامة» لهذا البرنامج يعكس حرصها على مواصلة برامجها في مختلف الظروف، إضافة إلى تخفيف أجواء الحجر المنزلي على الأطفال بسبب الجائحة، حيث إن مناعتهم الضعيفة تجعل من خروجهم من المنزل خطراً كبيراً على حياتهم.
وأوضح أن مبادرة «ابتسامة» تعمل من خلال البرنامج على رصد الأداء وتحديد التحديات والفرص والخروج بتوصيات من أجل مواصلة تطويره، معربا عن شكر المبادرة للأساتذة المتطوعين في البرنامج الذين يثبتون عاماً بعد عام قدرتهم على تحقيق أهدافه والتفاعل مع الأطفال في جو إنساني تسوده أجواء المرح والتعلم والابتسامة.
وذكرت المبادرة أن البرنامج يواصل فعالياته حالياً مع بدء الفصل الدراسي الثاني، بعد أن كان بدأ مع بداية الفصل الدراسي الأول واستمر خلال العطلة الصيفية، كما حرصت المبادرة على ضمان أن يحظى الطفل بكل الموارد والمواد اللازمة لنجاح مفردات البرنامج، مع إجراء متابعة دائمة لما تعلمه الأطفال من أجل تشجيعهم على التطور الدائم.
كما قامت المبادرة هذا العام بتضمين البرنامج عدداً من الورش الترفيهية للأطفال في مجالات الرسم والأعمال اليدوية والمسرح وغيرها، وذلك بغية تشجيعهم على الدراسة والجد والاجتهاد في بيئة جاذبة لهم. وتنفذ مبادرة «ابتسامة» هذا البرنامج «عن بُعد» في إطار حرص المبادرة على مواصلة تقديم برامجها لمنتسبيها من الأطفال المرضى رغم التحديات التي تفرضها جائحة (كوفيد19).
وتنظم «ابتسامة» هذا البرنامج سنويا بدعم من مبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية منذ انطلاقته قبل خمس سنوات، وقد تطور هذا الدعم مؤخرا إلى رعاية المبرة لقاعة خاصة باسمها في مقر «ابتسامة» الجديد في أم الحصم، في تأكيد على مساعيها الخيرية لخدمة الشرائح الأكثر ضعفا في المجتمع البحريني ومن بينها شريحة الأطفال مرضى السرطان.
وقال عضو مجلس إدارة الجمعية والمشرف على برنامج «أبجد التعليمي» محمد السكري إن تنظيم مبادرة «ابتسامة» لهذا البرنامج يعكس حرصها على مواصلة برامجها في مختلف الظروف، إضافة إلى تخفيف أجواء الحجر المنزلي على الأطفال بسبب الجائحة، حيث إن مناعتهم الضعيفة تجعل من خروجهم من المنزل خطراً كبيراً على حياتهم.
وأوضح أن مبادرة «ابتسامة» تعمل من خلال البرنامج على رصد الأداء وتحديد التحديات والفرص والخروج بتوصيات من أجل مواصلة تطويره، معربا عن شكر المبادرة للأساتذة المتطوعين في البرنامج الذين يثبتون عاماً بعد عام قدرتهم على تحقيق أهدافه والتفاعل مع الأطفال في جو إنساني تسوده أجواء المرح والتعلم والابتسامة.