أكدت المدربة البحرينية الشابة فاطمة رياض في فقرة تحت عنوان "ممارسة الرياضة في ظل جائحة كورونا" تابعة للجنة الشباب للمجلس الأعلى للمرأة أهمية الرياضة في جميع الأوقات، ولافتة إلى عدم أخذ "الكورونا" كعذر للخمول والسمنة حتى مع إغلاق الصالات الرياضية.
وبينت رياض وهي مدربة الفريق النسائي لكرة السلة بجامعة العلوم التطبيقية وعضو الاتحاد البحريني لكرة السلة والمساهمة في تدريب عدة فرق لكرة السلة منها مدينة عيسى والحالة أن الرياضة في ظل جائحة "كورونا" لها أهمية صحية ونفسية، والمرحلة الآن تتطلب ملازمة المنزل ولها العديد من التداعيات كالضغوط النفسية، بسبب عدم وجود النشاطات المعتادة، إذ لا بد من ممارسة الرياضة لتحسين المزاج وتخفيف التوتر والضغوطات النفسية، لما لها الدور البارز في المساعدة على زيادة المناعة وتحسين صحة الرئتين والجهاز التنفسي ومكافحة أمراض القلب.
وتضيف: "أنصح الجميع في هذه الفترة وخصوصاً الفئة الشبابية بمارسة الرياضة بالمنزل أو في الأحياء السكنية، اذ من الممكن ممارسة تمارين كالقدرة والإطالة والتمارين الهوائية بشكل مبسط ومريح بفترات يومية مع ضرورة التنويع فيما بينهم، واخذ إجازة يوم او يومين خلال الأسبوع لإراحة الجسم والعضلات، يمكن للشباب ممارسة رياضة الكثافة العالية حسب القدرة والنمط المعتاد عليه قبل أزمة "كورونا"، ومن لم يعتد على ذلك فممارسة الرياضة العادية لمدة 30 الى 45 دقيقة يومياً، مع الاكثار من شرب الماء حسب كتلة الجسم من لتر الى لترين، مع الاخذ بإختلاف نسبة الحاجة للمرأة والرجل ومن شخص يمارس الرياضة بشكل مكثف وغيره، بسبب اختلاف فقد السوائل بحسب نشاط الجسم".
وزادت بالقول: "يمكن للأطفال كذلك ممارسة أكثر من 20 نشاطا رياضيا مناسبا لهم، أبرزها توفير الساعات الذكية وحثهم على ممارسة رياضة المشي وحسب خطواتهم من خلال الساعة، وتشجيعهم عبر نظام المكافآت، البعض جرب هذا النظام وأبدى مفعوله، ولمن هم دون الخامسة من الممكن تحويل نظام اللعب إلى نظام رياضي عبر ملء أوقات فراغهم بألعاب يحبونها وفي ذات الوقت هي تمارين رياضية تحرك عضلات جسمهم و تقويهم بديناً، ولمن هم فوق العاشرة من الممكن أن يمارسوا تمارين "السكواد" كونها أكثر سهولة، مع حثهم على البحث في اليوتيوب على نظام ونمط رياضي مناسب لهم ولعمرهم الحالي، وكذلك للمرأة الحامل، مقولة أن المرأة الحامل لا تمارس الرياضة خاطئة، في أول ثلاثة أشهر من الحمل لا أنصح الحامل بممارسة الرياضة أو أي نشاط، بعد الثلاثة أشهر بإمكانها أن تمارس نشاطاتها الرياضية، ولا أنصح نهائياً بممارسة الرياضة عالية الكثافة ويجب تجنبها نهائياً.
وأوضحت رياض: "ولكبار السن أيضاً نصيب في هذه الفترة، إذ من الممكن أن يمارسوا أسهل رياضة، عبر رفع القدم مرة على الإصبع ومرة على الكعب، وكذلك تمرين اليد عن طريق رفعها بطرق مختلفة وبسيطة، وبالنسبة للموظفين المكتبيين، بإمكانهم عمل تمارين مخصصة أثناء الجلوس على المكتب من غير عناء، بإمكانهم الحصول عليها من اليوتيوب، تمارين المكتب كثيرة ومختلفة".
وقالت: "نصيحتي للشباب والمبتدئين تحديداً، بالممارسة والاعتياد، الأمر ليس بالسهل ولكن مع الممارسة التي قد تتطلب أسبوعين سيعتاد الجسم، بسبب اعتياد الجسم على الراحة والخمول في بداية الأمر، مع العلم بأن في البداية ستكون هناك بعض الآلام في عضلات الجسم، هذا الألم مؤقت لفترة وجيزة، أنصح الجميع بممارسة الرياضة وعدم أخذ كورونا (كوفيدـ19) كعذر للجلوس وإعطاء الخمول فرصة للتمكن منا".
وبينت رياض وهي مدربة الفريق النسائي لكرة السلة بجامعة العلوم التطبيقية وعضو الاتحاد البحريني لكرة السلة والمساهمة في تدريب عدة فرق لكرة السلة منها مدينة عيسى والحالة أن الرياضة في ظل جائحة "كورونا" لها أهمية صحية ونفسية، والمرحلة الآن تتطلب ملازمة المنزل ولها العديد من التداعيات كالضغوط النفسية، بسبب عدم وجود النشاطات المعتادة، إذ لا بد من ممارسة الرياضة لتحسين المزاج وتخفيف التوتر والضغوطات النفسية، لما لها الدور البارز في المساعدة على زيادة المناعة وتحسين صحة الرئتين والجهاز التنفسي ومكافحة أمراض القلب.
وتضيف: "أنصح الجميع في هذه الفترة وخصوصاً الفئة الشبابية بمارسة الرياضة بالمنزل أو في الأحياء السكنية، اذ من الممكن ممارسة تمارين كالقدرة والإطالة والتمارين الهوائية بشكل مبسط ومريح بفترات يومية مع ضرورة التنويع فيما بينهم، واخذ إجازة يوم او يومين خلال الأسبوع لإراحة الجسم والعضلات، يمكن للشباب ممارسة رياضة الكثافة العالية حسب القدرة والنمط المعتاد عليه قبل أزمة "كورونا"، ومن لم يعتد على ذلك فممارسة الرياضة العادية لمدة 30 الى 45 دقيقة يومياً، مع الاكثار من شرب الماء حسب كتلة الجسم من لتر الى لترين، مع الاخذ بإختلاف نسبة الحاجة للمرأة والرجل ومن شخص يمارس الرياضة بشكل مكثف وغيره، بسبب اختلاف فقد السوائل بحسب نشاط الجسم".
وزادت بالقول: "يمكن للأطفال كذلك ممارسة أكثر من 20 نشاطا رياضيا مناسبا لهم، أبرزها توفير الساعات الذكية وحثهم على ممارسة رياضة المشي وحسب خطواتهم من خلال الساعة، وتشجيعهم عبر نظام المكافآت، البعض جرب هذا النظام وأبدى مفعوله، ولمن هم دون الخامسة من الممكن تحويل نظام اللعب إلى نظام رياضي عبر ملء أوقات فراغهم بألعاب يحبونها وفي ذات الوقت هي تمارين رياضية تحرك عضلات جسمهم و تقويهم بديناً، ولمن هم فوق العاشرة من الممكن أن يمارسوا تمارين "السكواد" كونها أكثر سهولة، مع حثهم على البحث في اليوتيوب على نظام ونمط رياضي مناسب لهم ولعمرهم الحالي، وكذلك للمرأة الحامل، مقولة أن المرأة الحامل لا تمارس الرياضة خاطئة، في أول ثلاثة أشهر من الحمل لا أنصح الحامل بممارسة الرياضة أو أي نشاط، بعد الثلاثة أشهر بإمكانها أن تمارس نشاطاتها الرياضية، ولا أنصح نهائياً بممارسة الرياضة عالية الكثافة ويجب تجنبها نهائياً.
وأوضحت رياض: "ولكبار السن أيضاً نصيب في هذه الفترة، إذ من الممكن أن يمارسوا أسهل رياضة، عبر رفع القدم مرة على الإصبع ومرة على الكعب، وكذلك تمرين اليد عن طريق رفعها بطرق مختلفة وبسيطة، وبالنسبة للموظفين المكتبيين، بإمكانهم عمل تمارين مخصصة أثناء الجلوس على المكتب من غير عناء، بإمكانهم الحصول عليها من اليوتيوب، تمارين المكتب كثيرة ومختلفة".
وقالت: "نصيحتي للشباب والمبتدئين تحديداً، بالممارسة والاعتياد، الأمر ليس بالسهل ولكن مع الممارسة التي قد تتطلب أسبوعين سيعتاد الجسم، بسبب اعتياد الجسم على الراحة والخمول في بداية الأمر، مع العلم بأن في البداية ستكون هناك بعض الآلام في عضلات الجسم، هذا الألم مؤقت لفترة وجيزة، أنصح الجميع بممارسة الرياضة وعدم أخذ كورونا (كوفيدـ19) كعذر للجلوس وإعطاء الخمول فرصة للتمكن منا".