حسن الستري
شكا النساج محمد الجمري من عدم وجود دعم لأصحاب المهنة، وذلك على الرغم من أن هيئة الثقافة والآثار أوجدت لهم مكاناً للعمل فيه.
وقال الجمري لـ"الوطن": "هيئة الثقافة وفرت لنا مصنع نسيج بني جمرة، وهو مكان مكيف، ولا ندفع فواتير كهرباء وماء ولا ندفع إيجارات، وهذا أمر تشكر عليه، ولكن هذا غير كافٍ لشخص يريد أن يعيش المهنة، نحن مستمرون فيها لأننا متقاعدون، ونستعين بالمدخول الذي نربحه منها".
وتابع: "أغراضنا نشتريها من السوق، لا أحد يدعمنا بأكثر من المبنى والفواتير، وما نبيعه كله لنا، لا يوجد دعم نهائياً، وعملوا لنا بطاقات مسجلة فيها حرفي من معهد الجسرة على أساس أنه سيتم دعمنا وحتى الآن، لم نجد شيئاً، كانوا سيساعدوننا في شراء الخيوط وقتها، وانتهت البطاقة ولم نقبض شيئاً، نشتري خيوطنا من
السوق، المعدات علينا، هم لم يوفروا لنا إلا المحل، أي صيانة في المعدات نتكفل نحن بإصلاحها".
وأضاف: "قبل بناء مصنع نسيج بني جمرة، كان كبار السن "مبسطين" عندنا، الآن صار المحل عاماً وباتت أمورنا جيدة، بالسابق هناك تجمع، والكل يأتي "يبسط"، كما أن جائحة فيروس كورونا "كوفيد - 19" أثرت علينا ولكن مع ذلك لا زال لدينا زبائن".
شكا النساج محمد الجمري من عدم وجود دعم لأصحاب المهنة، وذلك على الرغم من أن هيئة الثقافة والآثار أوجدت لهم مكاناً للعمل فيه.
وقال الجمري لـ"الوطن": "هيئة الثقافة وفرت لنا مصنع نسيج بني جمرة، وهو مكان مكيف، ولا ندفع فواتير كهرباء وماء ولا ندفع إيجارات، وهذا أمر تشكر عليه، ولكن هذا غير كافٍ لشخص يريد أن يعيش المهنة، نحن مستمرون فيها لأننا متقاعدون، ونستعين بالمدخول الذي نربحه منها".
وتابع: "أغراضنا نشتريها من السوق، لا أحد يدعمنا بأكثر من المبنى والفواتير، وما نبيعه كله لنا، لا يوجد دعم نهائياً، وعملوا لنا بطاقات مسجلة فيها حرفي من معهد الجسرة على أساس أنه سيتم دعمنا وحتى الآن، لم نجد شيئاً، كانوا سيساعدوننا في شراء الخيوط وقتها، وانتهت البطاقة ولم نقبض شيئاً، نشتري خيوطنا من
السوق، المعدات علينا، هم لم يوفروا لنا إلا المحل، أي صيانة في المعدات نتكفل نحن بإصلاحها".
وأضاف: "قبل بناء مصنع نسيج بني جمرة، كان كبار السن "مبسطين" عندنا، الآن صار المحل عاماً وباتت أمورنا جيدة، بالسابق هناك تجمع، والكل يأتي "يبسط"، كما أن جائحة فيروس كورونا "كوفيد - 19" أثرت علينا ولكن مع ذلك لا زال لدينا زبائن".