قصته بدأت بألم ومعاناة منذ أن كان في عمر عامين، هذا الشخص ولد بإعاقات في أطرافه واستهزأ به كثيرون محاولين إحباط عزيمته، ولكن بالصبر والمثابرة وبفضل دعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب حصل على بعثة للعلاج في الهند واستطاع ان يتخطى إعاقته لتصبح قصته نموذج فخر لما حققه من نجاحات وتميز.
إنه محمود الحايكي، درس في الجامعة الأهلية تخصص نظم المعلومات الإدارية، ويعمل موظفاً في المستشفى الألماني التخصصي بوظيفة مسؤول التسويق وعضو في منظمة التوستماسترز، وعضو في فريق artists united العالمي للفنانين، يهوى الإنشاد والتمثيل ولعب البلياردو ويجبد الرسم والسباحة وركوب الخيل، الآية التي يؤمن بها هي «لا يكلف الله نفساً إلا وسعها». يقول الحايكي: «حكايتي مرت بعدة مراحل سأستعرضها من خلال سنوات عمري لقد ولدت في عام 1991 أعاني من إعاقة حركية منذ الولادة، وبدأت رحلة العلاج منذ أن كان عمري عامين إلى الآن فقد عانيت كثيراً في أول سنوات حياتي، حيث فشل الأطباء في علاجي في أول سنين حياتي، بل كانت حالتي تسوء إلى أن أصبح عمري 5 سنوات».
وأضاف: «ففي عام 1996 بدأت رحلة العلاج في الهند إلى الآن، وفي عام 2006 بدأت مشواري في مجال الفن حيث كان حلمي أن أكون موسيقياً، وفي عام 2008 بسبب موهبتي في الرسم تم اختياري للمشاركة في مركز الموهوبين في مجال الرسم، وفي عام 2009 حصلت على بعثة من وزارة التربية والتعليم لدراسة نظم المعلومات الإدارية في الجامعة الأهلية وشاركت في الملتقى الخليجي لذوي الإعاقة وكنت عضواً للجنة الإعلام والعلاقات العامة في المركز البحريني للحراك الدولي».
وزاد: «في عام 2010 بسبب إصراري على تجاوز نظرة من حولي من الناس عملت جاهداً أن أثبت ذاتي، وبالفعل أصبحت رئيس اللجنة الثقافية في مجلس الطلبة بالجامعة وبالمثابرة والعزيمة حصلت على رخصة قيادة السيارة، وعام 2012 حققت أحد أحلامي حيث شاركت في مسرحية سلام جابر بدور البطولة حيث كانت إحدى مواهبي التمثيل، وحصلت على شهادة الإخراج المسرحي من وزارة التربية والتعليم وأصبحت عضو مجلس الطلبة في الجامعة الأهلية للمرة الثانية. وفي 2013 قمت بعمل أول أوبريت لحفل التخرج من إخراجي، ثم تحقق حلمي الكبير عام 2015 وافتتحت استوديو special one للصوتيات، 2016 وقمت بعمل أول فلاش موب في السيتي سنتر لذوي الإعاقة في البحرين بعنوان «أنت أقوى» وانضممت إلى جمعية الأحلام وفي عام 2017 أسست فريق «رسالة الفني»، وقدمت ثاني فلاش موب في مجمع السيف المحرق بعنوان «بس أنا أمي غير» وقمت بعمل أوبريت جمعية الأحلام في فندق الخليج، ثم قمت بعمل ثالث فلاش موب في سيف المنامة بعنوان «زلة لسان» ثم قدمت فيديو كليب «من هم؟» وآخر الأعمال فيديو كليب بعنوان «ما عندك عذر!». وختاماً لقد كانت رحلتي مليئة بالألم والمعاناة، ولكنها تكللت بالنجاح ولله الحمد بدعم الأهل والأصدقاء المقربين استطعت تجاوز جميع العقبات في حياتي.
{{ article.visit_count }}
إنه محمود الحايكي، درس في الجامعة الأهلية تخصص نظم المعلومات الإدارية، ويعمل موظفاً في المستشفى الألماني التخصصي بوظيفة مسؤول التسويق وعضو في منظمة التوستماسترز، وعضو في فريق artists united العالمي للفنانين، يهوى الإنشاد والتمثيل ولعب البلياردو ويجبد الرسم والسباحة وركوب الخيل، الآية التي يؤمن بها هي «لا يكلف الله نفساً إلا وسعها». يقول الحايكي: «حكايتي مرت بعدة مراحل سأستعرضها من خلال سنوات عمري لقد ولدت في عام 1991 أعاني من إعاقة حركية منذ الولادة، وبدأت رحلة العلاج منذ أن كان عمري عامين إلى الآن فقد عانيت كثيراً في أول سنوات حياتي، حيث فشل الأطباء في علاجي في أول سنين حياتي، بل كانت حالتي تسوء إلى أن أصبح عمري 5 سنوات».
وأضاف: «ففي عام 1996 بدأت رحلة العلاج في الهند إلى الآن، وفي عام 2006 بدأت مشواري في مجال الفن حيث كان حلمي أن أكون موسيقياً، وفي عام 2008 بسبب موهبتي في الرسم تم اختياري للمشاركة في مركز الموهوبين في مجال الرسم، وفي عام 2009 حصلت على بعثة من وزارة التربية والتعليم لدراسة نظم المعلومات الإدارية في الجامعة الأهلية وشاركت في الملتقى الخليجي لذوي الإعاقة وكنت عضواً للجنة الإعلام والعلاقات العامة في المركز البحريني للحراك الدولي».
وزاد: «في عام 2010 بسبب إصراري على تجاوز نظرة من حولي من الناس عملت جاهداً أن أثبت ذاتي، وبالفعل أصبحت رئيس اللجنة الثقافية في مجلس الطلبة بالجامعة وبالمثابرة والعزيمة حصلت على رخصة قيادة السيارة، وعام 2012 حققت أحد أحلامي حيث شاركت في مسرحية سلام جابر بدور البطولة حيث كانت إحدى مواهبي التمثيل، وحصلت على شهادة الإخراج المسرحي من وزارة التربية والتعليم وأصبحت عضو مجلس الطلبة في الجامعة الأهلية للمرة الثانية. وفي 2013 قمت بعمل أول أوبريت لحفل التخرج من إخراجي، ثم تحقق حلمي الكبير عام 2015 وافتتحت استوديو special one للصوتيات، 2016 وقمت بعمل أول فلاش موب في السيتي سنتر لذوي الإعاقة في البحرين بعنوان «أنت أقوى» وانضممت إلى جمعية الأحلام وفي عام 2017 أسست فريق «رسالة الفني»، وقدمت ثاني فلاش موب في مجمع السيف المحرق بعنوان «بس أنا أمي غير» وقمت بعمل أوبريت جمعية الأحلام في فندق الخليج، ثم قمت بعمل ثالث فلاش موب في سيف المنامة بعنوان «زلة لسان» ثم قدمت فيديو كليب «من هم؟» وآخر الأعمال فيديو كليب بعنوان «ما عندك عذر!». وختاماً لقد كانت رحلتي مليئة بالألم والمعاناة، ولكنها تكللت بالنجاح ولله الحمد بدعم الأهل والأصدقاء المقربين استطعت تجاوز جميع العقبات في حياتي.
