اختتم مؤخرا الملتقى العلمي الخليجي للإعاقة في نسخته العشرين بعنوان «البارزون الخليجيون من ذوي الإعاقة»، الذي أقامته الجمعية الخليجية للإعاقة، برعاية الرئيس الفخري للجمعية الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة، بحضور واسع النطاق ضم نخبة من الخبراء والمهتمين والمختصين الخليجيين في مجال ذوي الإعاقة، عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد «زووم».
وأشارت الجمعية الخليجية للإعاقة في تصريح لها إلى أن ملتقى هذا العام كان مميزًا، نظرًا لإقامته عبر الفضاء الإلكتروني في ظل الظروف الصحية الاستثنائية التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا (كوفيد19)، حيث سلط الملتقى الضوء على بعض التجارب المتميزة للأشخاص ذوي الإعاقة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذين برزوا في تحدياتهم وكانت لهم قصص نجاح متميزة.
واستهل الملتقى جدول أعماله بكلمة افتتاحية للرئيس الفخري للجمعية الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة، وكلمة رئيس مجلس الإدارة المهندس صلاح الموسى، كما تم عرض فيديو تعريفي عن الجمعية، ومن ثم بدأت الجلسة الأولى للملتقى بتقديم ورقة حول الإعاقة الفكرية بعنوان (رياضة السباحة) قدمها سيف الدبل من دولة الإمارات العربية المتحدة، وورقة حول الإعاقة السمعية بعنوان (مشاريع وتجارة) قدمها حسين الشجار من مملكة البحرين، وورقة حول الإعاقة البصرية (التدليك الاسترخائي) قدمها حسني بوقس من المملكة العربية السعودية، وورقة حول الشلل الدماغي بعنوان (موهبة برمجة الهواتف النقالة) قدمها محمد الغافري من سلطنة عمان، إلى جانب ورقة حول التوحد بعنوان (موهبة في الغطس والعمل) قدمها أحمد النصر الله من دولة الكويت.
كما تضمنت الجلسة الثانية من الملتقى تقديم ورقة حول الإعاقة السمعية بعنوان (الفنون التشكيلية) قدمتها شيخة الشامسي من دولة الإمارات العربية المتحدة، وورقة بعنوان (الإعاقة الحركية) قدمتها المهندسة لطيفة خالد من البحرين، وورقة حول الإعاقة الحركية بعنوان (التسويق الإلكتروني) قدمها إدريس الدريسي من المملكة العربية السعودية، وورقة حول الإعاقة السمعية بعنوان (فنون تشكيلية) قدمتها فاطمة البوسعيدي من سلطنة عمان، وورقة حول الإعاقة الفكرية بعنوان (لاعب رياضي) قدمها ناصر الهاشمي من دولة الكويت. أما الجلسة الثالثة والأخيرة فقد اشتملت على ورقة حول الإعاقة الحركية، قدمتها كلثم المطروشي من دولة الإمارات العربية المتحدة، وورقة حول الإعاقة الحركية بعنوان (الإعلام الإلكتروني) قدمها عمار النشيط من مملكة البحرين، وورقة حول الإعاقة الحركية قدمها عبدالله الشبانه من المملكة العربية السعودية، وورقة حول الإعاقة الفكرية بعنوان (الدراسة والعمل) قدمتها عائشة الحسنية من سلطنة عمان، وورقة حول الإعاقة الحركية بعنوان (مدربة في تطوير الذات) قدمتها إيمان الطوفان من الكويت. وحول أبرز مخرجات الملتقى، ذكرت الجمعية إلى أن الملتقى اشتمل على عدد من التوصيات الختامية، وأبرزها عقد شراكات فاعلة بين الجمعيات العاملة في مجال ذوي الإعاقة مع الجهات الحكومية لرعاية واحتضان الموهوبين، وتنظيم دورات وورش عمل تدريبية لتثقيف الأهالي حول كيفية اكتشاف وتنمية مواهب أبنائهم من ذوي الإعاقة، ومد جسور التواصل والتعاون مع جمعيات ذوي الإعاقة لتخصيص ميزانية لتنمية مواهب ذوي الإعاقة، ومواصلة الجهود لتفعيل وتكييف طرق التعليم عن بعد ووسائل التقنية المختلفة من أجل تنمية مواهب ذوي الإعاقة.
كما تضمنت التوصيات الختامية التأكيد على ضرورة التواصل مع الجهات المختصة للاستثمار الأمثل في الموهوبين من ذوي الإعاقة وتحويل مواهبهم وطاقاتهم إلى مشاريع اقتصادية وتنموية مستدامة تعود بالفائدة على هذه الفئة، ووضع خطط مستقبلية لدعم الموهوبين وتحفيزهم لتطوير قدراتهم وتقديم المحفزات المادية والمعنوية للأشخاص ذوي الإعاقة وأهاليهم، وقيام المؤسسات العاملة مع ذوي الإعاقة باتباع المعايير الدولية لتحديد مستويات الأشخاص ذوي الإعاقة في منطقة الخليج العربي مع أقرانهم في دول العالم للوصول بمواهبهم لأعلى المستويات العالمية، وتوجيه الأسر فترة البقاء في المنزل في ظل جائحة كورونا (كوفيدـ19) على استثمار وتعزيز مواهب أبنائهم من ذوي الإعاقة.
الجدير بالذكر أن الملتقى الخليجي للإعاقة انطلق للمرة الأولى من البحرين في 2001، حيث تبنت الجمعية الخليجية للإعاقة فكرة عقد ملتقيات علمية سنوية يتم تنظيمها في إحدى الدول الأعضاء بالجمعية بشكل تناوبي، ويلتقي فيها ذوو الإعاقة، وأولياء أمورهم، وأعضاء الجمعية، والمختصون، والمهتمون في مجالات الإعاقة المختلفة، وقد أصبحت هذه الملتقيات تشكل جزءًا من منظومة العمل في مجال الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، ومحفلا علميا بالغ الأهمية، يتوق إليه أبناء الخليج في كل عام، من أجل الارتقاء بمستوى كم ونوع البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشارت الجمعية الخليجية للإعاقة في تصريح لها إلى أن ملتقى هذا العام كان مميزًا، نظرًا لإقامته عبر الفضاء الإلكتروني في ظل الظروف الصحية الاستثنائية التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا (كوفيد19)، حيث سلط الملتقى الضوء على بعض التجارب المتميزة للأشخاص ذوي الإعاقة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذين برزوا في تحدياتهم وكانت لهم قصص نجاح متميزة.
واستهل الملتقى جدول أعماله بكلمة افتتاحية للرئيس الفخري للجمعية الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة، وكلمة رئيس مجلس الإدارة المهندس صلاح الموسى، كما تم عرض فيديو تعريفي عن الجمعية، ومن ثم بدأت الجلسة الأولى للملتقى بتقديم ورقة حول الإعاقة الفكرية بعنوان (رياضة السباحة) قدمها سيف الدبل من دولة الإمارات العربية المتحدة، وورقة حول الإعاقة السمعية بعنوان (مشاريع وتجارة) قدمها حسين الشجار من مملكة البحرين، وورقة حول الإعاقة البصرية (التدليك الاسترخائي) قدمها حسني بوقس من المملكة العربية السعودية، وورقة حول الشلل الدماغي بعنوان (موهبة برمجة الهواتف النقالة) قدمها محمد الغافري من سلطنة عمان، إلى جانب ورقة حول التوحد بعنوان (موهبة في الغطس والعمل) قدمها أحمد النصر الله من دولة الكويت.
كما تضمنت الجلسة الثانية من الملتقى تقديم ورقة حول الإعاقة السمعية بعنوان (الفنون التشكيلية) قدمتها شيخة الشامسي من دولة الإمارات العربية المتحدة، وورقة بعنوان (الإعاقة الحركية) قدمتها المهندسة لطيفة خالد من البحرين، وورقة حول الإعاقة الحركية بعنوان (التسويق الإلكتروني) قدمها إدريس الدريسي من المملكة العربية السعودية، وورقة حول الإعاقة السمعية بعنوان (فنون تشكيلية) قدمتها فاطمة البوسعيدي من سلطنة عمان، وورقة حول الإعاقة الفكرية بعنوان (لاعب رياضي) قدمها ناصر الهاشمي من دولة الكويت. أما الجلسة الثالثة والأخيرة فقد اشتملت على ورقة حول الإعاقة الحركية، قدمتها كلثم المطروشي من دولة الإمارات العربية المتحدة، وورقة حول الإعاقة الحركية بعنوان (الإعلام الإلكتروني) قدمها عمار النشيط من مملكة البحرين، وورقة حول الإعاقة الحركية قدمها عبدالله الشبانه من المملكة العربية السعودية، وورقة حول الإعاقة الفكرية بعنوان (الدراسة والعمل) قدمتها عائشة الحسنية من سلطنة عمان، وورقة حول الإعاقة الحركية بعنوان (مدربة في تطوير الذات) قدمتها إيمان الطوفان من الكويت. وحول أبرز مخرجات الملتقى، ذكرت الجمعية إلى أن الملتقى اشتمل على عدد من التوصيات الختامية، وأبرزها عقد شراكات فاعلة بين الجمعيات العاملة في مجال ذوي الإعاقة مع الجهات الحكومية لرعاية واحتضان الموهوبين، وتنظيم دورات وورش عمل تدريبية لتثقيف الأهالي حول كيفية اكتشاف وتنمية مواهب أبنائهم من ذوي الإعاقة، ومد جسور التواصل والتعاون مع جمعيات ذوي الإعاقة لتخصيص ميزانية لتنمية مواهب ذوي الإعاقة، ومواصلة الجهود لتفعيل وتكييف طرق التعليم عن بعد ووسائل التقنية المختلفة من أجل تنمية مواهب ذوي الإعاقة.
كما تضمنت التوصيات الختامية التأكيد على ضرورة التواصل مع الجهات المختصة للاستثمار الأمثل في الموهوبين من ذوي الإعاقة وتحويل مواهبهم وطاقاتهم إلى مشاريع اقتصادية وتنموية مستدامة تعود بالفائدة على هذه الفئة، ووضع خطط مستقبلية لدعم الموهوبين وتحفيزهم لتطوير قدراتهم وتقديم المحفزات المادية والمعنوية للأشخاص ذوي الإعاقة وأهاليهم، وقيام المؤسسات العاملة مع ذوي الإعاقة باتباع المعايير الدولية لتحديد مستويات الأشخاص ذوي الإعاقة في منطقة الخليج العربي مع أقرانهم في دول العالم للوصول بمواهبهم لأعلى المستويات العالمية، وتوجيه الأسر فترة البقاء في المنزل في ظل جائحة كورونا (كوفيدـ19) على استثمار وتعزيز مواهب أبنائهم من ذوي الإعاقة.
الجدير بالذكر أن الملتقى الخليجي للإعاقة انطلق للمرة الأولى من البحرين في 2001، حيث تبنت الجمعية الخليجية للإعاقة فكرة عقد ملتقيات علمية سنوية يتم تنظيمها في إحدى الدول الأعضاء بالجمعية بشكل تناوبي، ويلتقي فيها ذوو الإعاقة، وأولياء أمورهم، وأعضاء الجمعية، والمختصون، والمهتمون في مجالات الإعاقة المختلفة، وقد أصبحت هذه الملتقيات تشكل جزءًا من منظومة العمل في مجال الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، ومحفلا علميا بالغ الأهمية، يتوق إليه أبناء الخليج في كل عام، من أجل الارتقاء بمستوى كم ونوع البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.