قال المدير التنفيذي لشركة فينتك لاستشارات تقنية المعلومات أحمد البلوشي إن الثورة الصناعية الأولى غيرت حياة البشر من اقتصاد زراعي وصيد وصناعات يدوية إلى اقتصاد تهيمن عليه الآلات الصناعية، وكانت هذه هي البداية، مبيناً أن الثورة الثانية تمثلت في النفط والكهرباء والإنتاج المصنعي الضخم، وأما في الثورة الصناعية الثالثة فقد تم استخدام تكنولوجيا المعلومات لأتمتة الإنتاج، ونلاحظ هنا، أن كل سلسلة من الأحداث تعتمد على ابتكارات الثورة السابقة وتؤدي إلى إنتاج حلول أكثر تقدما في الإنتاج والجودة.
وأشار إلى "أننا اليوم نعيش بدايات ثورة صناعية رابعة انطلقت مع بداية هذا القرن وعمادها الثورة الرقمية السريعة، وأهم أركانها هي الإنترنت بسرعتها الفائقة وبياناتها الضخمة ومن أهم منتجاتها الذكاء الاصطناعي بخوارزميات التعلم الآلي والتعلم العميق، من دون أن ننسى ملحقاتها من إنترنت الأشياء، الحوسبة السحابية، الأمن السيبراني الذكي، إنترنت البلوكشين ذو الشفرة الأمنية العالية، وغيرها من التقنيات الحديثة، وأما المستقبل فسيكون خارج حدود استيعاب عقل الإنسان العادي وذلك حين نعلم أن الحوسبة الكمية أو الضوئية قد تختصر ما ننجزه في سنين إلى دقائق أو ثوان معدودة، ناهيك عن إمكانية اختراع روبوتات بعقل وذاتية الإدراك، تستطيع أن تفكر مثل الإنسان وتتخذ القرارات بشفافية وعدل".
وذكر أن من أهم فوائد هذه الثورة، أنها رفعت الإنتاجية إلى أقصى حد ممكن، بأقل تكلفة ومجهود، وبجودة عالية جداً. وكذلك أوجدت نمطا اجتماعيا مطلوبا بما يناسب أذواق ورغبات الجمهور، وأكبر مثال على ذلك وسائل التواصل الاجتماعي التي جعلت كل إنسان قادر على التواصل مع الجميع بسرعة وحرية حتى لو كان فقيراً أو ذو إمكانيات بسيطة، ناهيك عن استغلال الكثير من الناس هذه الوسائل لجني الأموال. وقد يتحجج البعض بإمكانية خسارتهم لوظائفهم ولكن يجب ألا ننسى أنه سيتم أيضاً خلق الكثير من فرص عمل جديدة للكثير من البشر، وهذه سنة الله في الكون.
وأوضح أنه توجد بعض الأمثلة على تقنيات الثورة الرابعة هي المدن الذكية، السيارات آلية القيادة، روبوتات الجراحة والخدمات والتعليم المجاني، هندسة الجينوم والنانو لاستنساخ الخلايا والجينات البشرية، الواقع الافتراضي والمعزز، خوارزميات التنبؤ للأسواق المالية والاقتصادية، الطباعة ثلاثية الأبعاد، والقائمة تطول. وقد نصل مع الحوسبة الكمية والضوئية إلى السفر عبر الزمن والوصول إلى الكواكب الأخرى في ساعات أو دقائق. والله أعلم بالغيب.
وختم بقوله: "إننا على أعتاب عصر ثوري صناعي جديد، لا يمكننا التظاهر بعدم القدرة على التنبؤ، حيث أن مضمون الخدمة والسرعة والدقة والاتساق هي معايير نجاح أي منتج قادم. وليس سراً أن الأدوات المستخدمة لتنفيذ الحلول التقنية المطلوبة لعصرنا الحالي سيكون لها اليد العليا في استمرارية أو فشل المنتج، بل قد ينتج عن ذلك خروج الشركات الكبيرة من سباق المنافسة مستقبلا لعدم القدرة على توفير ما هو مطلوب للجمهور! من هذا المنطلق، أصبحت الثورة الصناعية الرابعة هاجس معظم المتنافسين في السوق المحلي والعالمي من أجل خدمة تطلعات الجمهور المهنية والترفيهية".
{{ article.visit_count }}
وأشار إلى "أننا اليوم نعيش بدايات ثورة صناعية رابعة انطلقت مع بداية هذا القرن وعمادها الثورة الرقمية السريعة، وأهم أركانها هي الإنترنت بسرعتها الفائقة وبياناتها الضخمة ومن أهم منتجاتها الذكاء الاصطناعي بخوارزميات التعلم الآلي والتعلم العميق، من دون أن ننسى ملحقاتها من إنترنت الأشياء، الحوسبة السحابية، الأمن السيبراني الذكي، إنترنت البلوكشين ذو الشفرة الأمنية العالية، وغيرها من التقنيات الحديثة، وأما المستقبل فسيكون خارج حدود استيعاب عقل الإنسان العادي وذلك حين نعلم أن الحوسبة الكمية أو الضوئية قد تختصر ما ننجزه في سنين إلى دقائق أو ثوان معدودة، ناهيك عن إمكانية اختراع روبوتات بعقل وذاتية الإدراك، تستطيع أن تفكر مثل الإنسان وتتخذ القرارات بشفافية وعدل".
وذكر أن من أهم فوائد هذه الثورة، أنها رفعت الإنتاجية إلى أقصى حد ممكن، بأقل تكلفة ومجهود، وبجودة عالية جداً. وكذلك أوجدت نمطا اجتماعيا مطلوبا بما يناسب أذواق ورغبات الجمهور، وأكبر مثال على ذلك وسائل التواصل الاجتماعي التي جعلت كل إنسان قادر على التواصل مع الجميع بسرعة وحرية حتى لو كان فقيراً أو ذو إمكانيات بسيطة، ناهيك عن استغلال الكثير من الناس هذه الوسائل لجني الأموال. وقد يتحجج البعض بإمكانية خسارتهم لوظائفهم ولكن يجب ألا ننسى أنه سيتم أيضاً خلق الكثير من فرص عمل جديدة للكثير من البشر، وهذه سنة الله في الكون.
وأوضح أنه توجد بعض الأمثلة على تقنيات الثورة الرابعة هي المدن الذكية، السيارات آلية القيادة، روبوتات الجراحة والخدمات والتعليم المجاني، هندسة الجينوم والنانو لاستنساخ الخلايا والجينات البشرية، الواقع الافتراضي والمعزز، خوارزميات التنبؤ للأسواق المالية والاقتصادية، الطباعة ثلاثية الأبعاد، والقائمة تطول. وقد نصل مع الحوسبة الكمية والضوئية إلى السفر عبر الزمن والوصول إلى الكواكب الأخرى في ساعات أو دقائق. والله أعلم بالغيب.
وختم بقوله: "إننا على أعتاب عصر ثوري صناعي جديد، لا يمكننا التظاهر بعدم القدرة على التنبؤ، حيث أن مضمون الخدمة والسرعة والدقة والاتساق هي معايير نجاح أي منتج قادم. وليس سراً أن الأدوات المستخدمة لتنفيذ الحلول التقنية المطلوبة لعصرنا الحالي سيكون لها اليد العليا في استمرارية أو فشل المنتج، بل قد ينتج عن ذلك خروج الشركات الكبيرة من سباق المنافسة مستقبلا لعدم القدرة على توفير ما هو مطلوب للجمهور! من هذا المنطلق، أصبحت الثورة الصناعية الرابعة هاجس معظم المتنافسين في السوق المحلي والعالمي من أجل خدمة تطلعات الجمهور المهنية والترفيهية".