كشفت نائب مدير مركز عالية للتدخل المبكر هايدي وديع، عن مركز جديد مخطط له وهو مركز شامل للتوحد ونادي للأفراد من ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل.
ويهدف المركز، إلى التركيز على تعظيم إمكانات الأفراد المصابين بالتوحد وذوي الصعوبة في السلوك والتواصل من مرحلة ما قبل المدرسة وحتى مرحلة ما بعد البلوغ، من خلال توفير خدمات تعليمية وسلوكية مكثفة وشاملة تعتمد على الإجراءات المعتمدة علميًا لتحليل السلوك التطبيقي.
وقالت لـ"الوطن": "من خلال كثافة برنامجنا والعمل عن كثب مع العائلات عبر التعاون والتدريب، نقوم بإعداد المتعلمين لدينا ليكونوا مستقلين ومكتفين ذاتيًا ومهارات اجتماعياً قدر الإمكان حتى يكونوا أعضاء نشطين ومساهمين في مجتمعاتهم التي يعيشون فيها".
وقالت "يمكن أن يؤدي الانقطاع المفاجئ في روتينهم الطبيعي، وابل من القواعد الجديدة وبحر من الوجوه الجديدة الغريبة إلى عالم من المشاكل والإحراج لطفل غير مستعد".
وأضافت، أنه خلال سنوات خبرتنا، شهدنا توقف نمو العديد من أطفالنا، وحتى تراجعهم، حيث يعانون من إحباطات التأقلم مع الضغط المجتمعي الشديد الموجود في المدارس العادية. ومن ثم، قمنا بتكوين فصول دراسية متخصصة تم إنشاؤها بغرض مزدوج ليس فقط إعداد الأطفال المصابين بالتوحد للبيئة في المدارس العادية؛ ولكن أيضاً لتزويدهم بالمهارات الاجتماعية الأساسية التي من شأنها أن تأخذهم عبر الحياة المدرسية وما بعدها.
وأشارت إلى أن فصل الاستعداد الاجتماعي والمدرسي عبارة عن فصل مصمم خصيصاً لمساعدة الأطفال المصابين بالتوحد على التواصل الاجتماعي والتواصل بشكل فعال "لفظيًا وغير لفظي"، بالإضافة إلى تزويدهم بالمهارات اللازمة للانتقال الناجح إلى المدارس العادية.
وأكدت أن أحد معتقداتنا الأساسية هو أنه نظراً لأن كل طفل لديه احتياجاته الفريدة الخاصة به، فمن مسؤوليتنا احترام هذه الاختلافات وتلبية احتياجات كل طفل باهتمام ورعاية فرديين.
{{ article.visit_count }}
ويهدف المركز، إلى التركيز على تعظيم إمكانات الأفراد المصابين بالتوحد وذوي الصعوبة في السلوك والتواصل من مرحلة ما قبل المدرسة وحتى مرحلة ما بعد البلوغ، من خلال توفير خدمات تعليمية وسلوكية مكثفة وشاملة تعتمد على الإجراءات المعتمدة علميًا لتحليل السلوك التطبيقي.
وقالت لـ"الوطن": "من خلال كثافة برنامجنا والعمل عن كثب مع العائلات عبر التعاون والتدريب، نقوم بإعداد المتعلمين لدينا ليكونوا مستقلين ومكتفين ذاتيًا ومهارات اجتماعياً قدر الإمكان حتى يكونوا أعضاء نشطين ومساهمين في مجتمعاتهم التي يعيشون فيها".
وقالت "يمكن أن يؤدي الانقطاع المفاجئ في روتينهم الطبيعي، وابل من القواعد الجديدة وبحر من الوجوه الجديدة الغريبة إلى عالم من المشاكل والإحراج لطفل غير مستعد".
وأضافت، أنه خلال سنوات خبرتنا، شهدنا توقف نمو العديد من أطفالنا، وحتى تراجعهم، حيث يعانون من إحباطات التأقلم مع الضغط المجتمعي الشديد الموجود في المدارس العادية. ومن ثم، قمنا بتكوين فصول دراسية متخصصة تم إنشاؤها بغرض مزدوج ليس فقط إعداد الأطفال المصابين بالتوحد للبيئة في المدارس العادية؛ ولكن أيضاً لتزويدهم بالمهارات الاجتماعية الأساسية التي من شأنها أن تأخذهم عبر الحياة المدرسية وما بعدها.
وأشارت إلى أن فصل الاستعداد الاجتماعي والمدرسي عبارة عن فصل مصمم خصيصاً لمساعدة الأطفال المصابين بالتوحد على التواصل الاجتماعي والتواصل بشكل فعال "لفظيًا وغير لفظي"، بالإضافة إلى تزويدهم بالمهارات اللازمة للانتقال الناجح إلى المدارس العادية.
وأكدت أن أحد معتقداتنا الأساسية هو أنه نظراً لأن كل طفل لديه احتياجاته الفريدة الخاصة به، فمن مسؤوليتنا احترام هذه الاختلافات وتلبية احتياجات كل طفل باهتمام ورعاية فرديين.