الكل يسعي ليعيش حياة متوازنة. والكل يود السعادة في الدنيا والآخرة، والله كتب لكل فرد منا أجلاً محدد الزمان والمكان، ومهما عملنا فلن نستطيع تغييره، ولكن من المؤكد أننا نستطيع تحسين نوعية وجودة حياتنا، أي أن نعيش خوش حياة
ولأن جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية أو كما يُطلق عليها بيت الثروة البشرية جمعية مهنية أهلية غير ربحية ومهتمة بالعنصر البشري وتنميته. فمن هذا المنطلق تم إنشاء لجنة جودة الحياة لتسليط الضوء على هذا الموضوع. ويشرفنا أن تكون صفحة أهل الخير إحدى قنواتنا الأسبوعية لزيادة المعرفة بهذا الجانب وسيتناوب أعضاء اللجنة على كتابة المقالات بشكل دوري.
الإنسان مخلوق من بدن وعقل وقلب وروح، وعندما نقوم بتحمل مسؤولية اتخاذ قرارات صحيحة لتلبية حقوق مكوناتنا الأربعة تطبيقاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لبدنك عليك حقاً ولنفسك عليك حقاً ولأهلك عليك حقاً ولربك عليك حقاً فأعط كل ذي حق حقه".
وللأسف في عصرنا الحالي طغت فيه المادة والتكنولوجيا وتقطعت الأواصر الاجتماعية وانتشرت الأمراض والعلل البدنية والنفسية، بل إننا أصبحنا بين ليلة وضحاها أمام جائحة مستجدة بسبب فيروس متناهٍ في الصغر لا يُرى حتى بالميكروسكوب العادي فقلب العالم رأساً على عقب. هذه الجزئيات الضئيلة جداً قلبت العالم الكبير جداً رأساً على عقب وألحقت بقاطنيه أضراراً نفسية وبدنية واقتصادية واجتماعية وروحية.
انشغالات الحياة ووتيرة الحياة المتلاحقة وتعدد المسؤوليات جعلتنا في دوامة وحلقة مفرغة لا نكاد ننتهي من مهمة ما حتى نبدأ مهمة بعدها إن لم يكن قبل إنهاء المهمة الأولى. لذا نحن اليوم وفي أكثر من أي وقت مضى في أمس الحاجة لأن نتوقف ونتواصل مع أنفسنا ونراجع حساباتنا ونحدد أولوياتنا قبل أن توقفنا الحياه رغماً عنا.
خلاصة الأمر أن سر جودة حياتك أن تعيش بتوازن واعتدال بين مكوناتك الأربعة البدن والعقل والقلب والروح وتكون مبادراً لصنع أفضل حياة فمن المؤكد بأن حياتك.. مسؤوليتك.
* مدير شؤون العضوية وجودة الحياة بجمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية
ولأن جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية أو كما يُطلق عليها بيت الثروة البشرية جمعية مهنية أهلية غير ربحية ومهتمة بالعنصر البشري وتنميته. فمن هذا المنطلق تم إنشاء لجنة جودة الحياة لتسليط الضوء على هذا الموضوع. ويشرفنا أن تكون صفحة أهل الخير إحدى قنواتنا الأسبوعية لزيادة المعرفة بهذا الجانب وسيتناوب أعضاء اللجنة على كتابة المقالات بشكل دوري.
الإنسان مخلوق من بدن وعقل وقلب وروح، وعندما نقوم بتحمل مسؤولية اتخاذ قرارات صحيحة لتلبية حقوق مكوناتنا الأربعة تطبيقاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لبدنك عليك حقاً ولنفسك عليك حقاً ولأهلك عليك حقاً ولربك عليك حقاً فأعط كل ذي حق حقه".
وللأسف في عصرنا الحالي طغت فيه المادة والتكنولوجيا وتقطعت الأواصر الاجتماعية وانتشرت الأمراض والعلل البدنية والنفسية، بل إننا أصبحنا بين ليلة وضحاها أمام جائحة مستجدة بسبب فيروس متناهٍ في الصغر لا يُرى حتى بالميكروسكوب العادي فقلب العالم رأساً على عقب. هذه الجزئيات الضئيلة جداً قلبت العالم الكبير جداً رأساً على عقب وألحقت بقاطنيه أضراراً نفسية وبدنية واقتصادية واجتماعية وروحية.
انشغالات الحياة ووتيرة الحياة المتلاحقة وتعدد المسؤوليات جعلتنا في دوامة وحلقة مفرغة لا نكاد ننتهي من مهمة ما حتى نبدأ مهمة بعدها إن لم يكن قبل إنهاء المهمة الأولى. لذا نحن اليوم وفي أكثر من أي وقت مضى في أمس الحاجة لأن نتوقف ونتواصل مع أنفسنا ونراجع حساباتنا ونحدد أولوياتنا قبل أن توقفنا الحياه رغماً عنا.
خلاصة الأمر أن سر جودة حياتك أن تعيش بتوازن واعتدال بين مكوناتك الأربعة البدن والعقل والقلب والروح وتكون مبادراً لصنع أفضل حياة فمن المؤكد بأن حياتك.. مسؤوليتك.
* مدير شؤون العضوية وجودة الحياة بجمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية