أيمن شكل
أكد علماء دين وأطباء، أن أخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا في نهار شهر رمضان، لا يفطر كونه لا يغذي الجسم مثل الإبر الوريدية التي تهدف لمنح الجسم الغذاء. وأوضح الشيخ موسى الطارقي، أن لقاح كورونا أصبح من أهم العلاجات التي تقي الإنسان بإذن الله تعالى من مضاعفات الإصابة بالفيروس، وتكوين مناعة مجتمعية.
وقال: «قد يتساءل البعض.. هل اللقاح يعد من المفطرات التي يبطل معها الصوم؟، والجواب نجده في معرفة وظيفته في جسم المتلقي له، وهذا يقودنا بالطبع إلى النظر فيما نشرته منظمة الصحة العالمية عن عمل اللقاح في الجسم حيث نقلت في صفحتها الرسمية مقالاً مطولاً عن ذلك، مما جاء فيه أن «اللقاحات تحتوي على أجزاء موهّنة أو معطلة من كائن حي معين تؤدي إلى استجابة مناعية داخل الجسم».
وأضاف، أن اللقاحات الحديثة تحتوي على المخطط الأولي لإنتاج المستضدات بدلاً من المستضد نفسه بحسب ما ذكرته منظمة الصحة العالمية، وبغض النظر عما إذا كان اللقاح يتكون من المستضد نفسه أو من المخطط الأولي الذي يتيح للجسم إنتاج المستضد، فإن هذه النسخة الموهّنة لن تسبّب المرض للشخص الذي يتلقى اللقاح، ولكنها ستدفع جهاز المناعة إلى الاستجابة قدر الإمكان كما لو كانت استجابته الأولى للعامل الممرض الفعلي.
واستنتج من ذلك أن اللقاح لا يعمل على تغذية الجسم بأي نوع من أنواع الغذاء المفطر للصائم وعليه يكون أخذ اللقاح غير مفطر للصائم، مادامت وظيفته علاجية في الجسم، ولا يؤخذ عن طريق الفم، منوها بفتوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله مفتي المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء حينما سئل عن التطعيمات وعلاقتها بالصوم فجاء في نص فتواه: «الإبر التي للتطعيم والإبر التي للعلاج لا تؤثر على الصحيح، إلا الإبر التي للتغذية، والحقن التي للتغذية فهذه التي تؤثر، أما الإبر العادية الحقن العادية للتطعيم وغيره فإن الصواب أنها لا تؤثر والصوم صحيح. سواءٌ كانت عن طريق العضل أو عن طريق الوريد».
من جانبه أشار الشيخ حميد المخوضر، إلى أن اللقاح يعتبر حكمه مثل حكم الأدوية والتي تنقسم إلى قسمين الأول هي الأدوية المغذية والثاني غير المغذية، وقال إذا لم يكن مغذياً أو يروي الظمأ فلا يصبح مشكلة.
وعلى صعيد الرأي الطبي أوضح استشاري الأنف والأذن والحنجرة د.طلال السندي، أن اللقاحات تختلف عن المغذيات الوريدية. وقال إن «اللقاح يندرج تحت قائمة الأبر العضلية وتلك ليس لها علاقة بالتغذية تماما، وبذلك فاللقاحات لا تفطر وهو ما ذهب إليه مفتي المملكة العربية السعودية في فتوى أكد فيها أن الإبر التي تعطى للمريض ولا تحتوي على غذاء لا تعتبر مفطرة في نهار شهر رمضان».
أكد علماء دين وأطباء، أن أخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا في نهار شهر رمضان، لا يفطر كونه لا يغذي الجسم مثل الإبر الوريدية التي تهدف لمنح الجسم الغذاء. وأوضح الشيخ موسى الطارقي، أن لقاح كورونا أصبح من أهم العلاجات التي تقي الإنسان بإذن الله تعالى من مضاعفات الإصابة بالفيروس، وتكوين مناعة مجتمعية.
وقال: «قد يتساءل البعض.. هل اللقاح يعد من المفطرات التي يبطل معها الصوم؟، والجواب نجده في معرفة وظيفته في جسم المتلقي له، وهذا يقودنا بالطبع إلى النظر فيما نشرته منظمة الصحة العالمية عن عمل اللقاح في الجسم حيث نقلت في صفحتها الرسمية مقالاً مطولاً عن ذلك، مما جاء فيه أن «اللقاحات تحتوي على أجزاء موهّنة أو معطلة من كائن حي معين تؤدي إلى استجابة مناعية داخل الجسم».
وأضاف، أن اللقاحات الحديثة تحتوي على المخطط الأولي لإنتاج المستضدات بدلاً من المستضد نفسه بحسب ما ذكرته منظمة الصحة العالمية، وبغض النظر عما إذا كان اللقاح يتكون من المستضد نفسه أو من المخطط الأولي الذي يتيح للجسم إنتاج المستضد، فإن هذه النسخة الموهّنة لن تسبّب المرض للشخص الذي يتلقى اللقاح، ولكنها ستدفع جهاز المناعة إلى الاستجابة قدر الإمكان كما لو كانت استجابته الأولى للعامل الممرض الفعلي.
واستنتج من ذلك أن اللقاح لا يعمل على تغذية الجسم بأي نوع من أنواع الغذاء المفطر للصائم وعليه يكون أخذ اللقاح غير مفطر للصائم، مادامت وظيفته علاجية في الجسم، ولا يؤخذ عن طريق الفم، منوها بفتوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله مفتي المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء حينما سئل عن التطعيمات وعلاقتها بالصوم فجاء في نص فتواه: «الإبر التي للتطعيم والإبر التي للعلاج لا تؤثر على الصحيح، إلا الإبر التي للتغذية، والحقن التي للتغذية فهذه التي تؤثر، أما الإبر العادية الحقن العادية للتطعيم وغيره فإن الصواب أنها لا تؤثر والصوم صحيح. سواءٌ كانت عن طريق العضل أو عن طريق الوريد».
من جانبه أشار الشيخ حميد المخوضر، إلى أن اللقاح يعتبر حكمه مثل حكم الأدوية والتي تنقسم إلى قسمين الأول هي الأدوية المغذية والثاني غير المغذية، وقال إذا لم يكن مغذياً أو يروي الظمأ فلا يصبح مشكلة.
وعلى صعيد الرأي الطبي أوضح استشاري الأنف والأذن والحنجرة د.طلال السندي، أن اللقاحات تختلف عن المغذيات الوريدية. وقال إن «اللقاح يندرج تحت قائمة الأبر العضلية وتلك ليس لها علاقة بالتغذية تماما، وبذلك فاللقاحات لا تفطر وهو ما ذهب إليه مفتي المملكة العربية السعودية في فتوى أكد فيها أن الإبر التي تعطى للمريض ولا تحتوي على غذاء لا تعتبر مفطرة في نهار شهر رمضان».