عباس المغني:
قال مدير فرع شركة محمد عبدالله الشربتلي المحدودة في البحرين صديق بشير أن الشركة لديها برنامج سنوي يشمل رمضان، لتوفير الكميات من مختلف الأصناف وتشكل حصة الشركة في السوق المحلي.
وأكد أن الشركة تطرح 3000 كارتون موز يومياً في شهر رمضان المبارك، ومشيراً إلى أن الكميات تم تأمينها في مخزن الشركة إلى جانب وصول 20 شاحنة أسبوعياً، وهو ما يلبي احتيجات السوق طوال شهر رمضان دون أية نقص.
وقال: "في رمضان 2020 حدث نقص في الفواكه والخضار بسبب الأحداث المفاجأة المتعلقة بجائحة كورونا، وإغلاق الدول الدول منافذها وتعطل وسائل النقل من بواخر وغيرها، وحدثت الأمور بشكل مفاجئ والوقت لم يكن كافيا ليتمكن الموردون من إيجاد البدائل".
وأضاف "أما هذا العام فهناك استعدادات كبيرة والموردين خذوا احتياطاتهم لكي لا يتكرر ما حدث في رمضان 2020 بسبب كورونا.. والكميات تم تأمينها وهي متوفرة بما يفوق احتيجات السوق، وهذا ما يجعل الأسعار مستقرة".
وأكد أن الشركة أمنت احتياجات السوق في المملكة من الفواكه التي تنتجها مزارع الشربتلي ومن مصادرها في مختلف بقاع العالم وذلك طوال العام الجاري، مبينا أن الشركة تزود السوق في المملكة بـ 200 طن يوماً من مختلف الأصناف، ولديها إمكانية لتوفير أضعاف هذا الرقم، وهو ما يشكل أمنا غذائيا للبحرين في قطاع الفواكه طوال العام.
وعن ارتفاع الطلب، قال: "الطلب على الفواكه يرتفع قبل 3 أيام من رمضان، ويوم 13 و14 و15 من رمضان (الناصفة أو القرقاعون)، وآخر ثلاثة أيام من شهر رمضان، في هذه الأيام تقفز المبيعات إلى مستويات قياسية، أما باقي الأيام عادية تنخفض المبيعات".
وأشار إلى أن "الشربتلي" يعمل ضمن برنامج متكامل وشبكة لوجستية متطورة عالية الدقة، تربط الكرة الأرضية لتوفير الفواكه على مدار العام وفي خارج مواسمها، عبر تنويع الاستيراد من جهتي الكرة الأرضية شمالا وجنوباً لنوجد في مواسم الفواكه صيفاً وشتاءً، ففي شتاء أوروبا نذهب لاستيراد الفواكه من جنوب الكرة الأرضية إلى تشيلي والأرجنتين وجنوب إفريقيا التي يكون مناخها صيفاً، وكمثال نستورد البرتقال في الشتاء من مصر والمغرب وتركيا، وفي الصيف نستورده من دول أمريكا الجنوبية وجنوب إفريقيا.
وقال: "هل شعر المستهلك في البحرين في يوم من الأيام بنقص في الفواكه التي يوفرها الشربتلي، مثل الموز والتفاح والبرتقال؟ لا، طوال السنة متوفرة، بالرغم من أنها موسمية، لكن الشربتلي ربط أجزاء الكرة الأرضية، فيؤمن مصادر الموسم في شمال الكرة الأرضية، وعندما ينتهي الموسم فيها، يبدأ الموسم في جنوب الكرة الأرضية، وبذلك نوفر الكميات طوال العام".
قال مدير فرع شركة محمد عبدالله الشربتلي المحدودة في البحرين صديق بشير أن الشركة لديها برنامج سنوي يشمل رمضان، لتوفير الكميات من مختلف الأصناف وتشكل حصة الشركة في السوق المحلي.
وأكد أن الشركة تطرح 3000 كارتون موز يومياً في شهر رمضان المبارك، ومشيراً إلى أن الكميات تم تأمينها في مخزن الشركة إلى جانب وصول 20 شاحنة أسبوعياً، وهو ما يلبي احتيجات السوق طوال شهر رمضان دون أية نقص.
وقال: "في رمضان 2020 حدث نقص في الفواكه والخضار بسبب الأحداث المفاجأة المتعلقة بجائحة كورونا، وإغلاق الدول الدول منافذها وتعطل وسائل النقل من بواخر وغيرها، وحدثت الأمور بشكل مفاجئ والوقت لم يكن كافيا ليتمكن الموردون من إيجاد البدائل".
وأضاف "أما هذا العام فهناك استعدادات كبيرة والموردين خذوا احتياطاتهم لكي لا يتكرر ما حدث في رمضان 2020 بسبب كورونا.. والكميات تم تأمينها وهي متوفرة بما يفوق احتيجات السوق، وهذا ما يجعل الأسعار مستقرة".
وأكد أن الشركة أمنت احتياجات السوق في المملكة من الفواكه التي تنتجها مزارع الشربتلي ومن مصادرها في مختلف بقاع العالم وذلك طوال العام الجاري، مبينا أن الشركة تزود السوق في المملكة بـ 200 طن يوماً من مختلف الأصناف، ولديها إمكانية لتوفير أضعاف هذا الرقم، وهو ما يشكل أمنا غذائيا للبحرين في قطاع الفواكه طوال العام.
وعن ارتفاع الطلب، قال: "الطلب على الفواكه يرتفع قبل 3 أيام من رمضان، ويوم 13 و14 و15 من رمضان (الناصفة أو القرقاعون)، وآخر ثلاثة أيام من شهر رمضان، في هذه الأيام تقفز المبيعات إلى مستويات قياسية، أما باقي الأيام عادية تنخفض المبيعات".
وأشار إلى أن "الشربتلي" يعمل ضمن برنامج متكامل وشبكة لوجستية متطورة عالية الدقة، تربط الكرة الأرضية لتوفير الفواكه على مدار العام وفي خارج مواسمها، عبر تنويع الاستيراد من جهتي الكرة الأرضية شمالا وجنوباً لنوجد في مواسم الفواكه صيفاً وشتاءً، ففي شتاء أوروبا نذهب لاستيراد الفواكه من جنوب الكرة الأرضية إلى تشيلي والأرجنتين وجنوب إفريقيا التي يكون مناخها صيفاً، وكمثال نستورد البرتقال في الشتاء من مصر والمغرب وتركيا، وفي الصيف نستورده من دول أمريكا الجنوبية وجنوب إفريقيا.
وقال: "هل شعر المستهلك في البحرين في يوم من الأيام بنقص في الفواكه التي يوفرها الشربتلي، مثل الموز والتفاح والبرتقال؟ لا، طوال السنة متوفرة، بالرغم من أنها موسمية، لكن الشربتلي ربط أجزاء الكرة الأرضية، فيؤمن مصادر الموسم في شمال الكرة الأرضية، وعندما ينتهي الموسم فيها، يبدأ الموسم في جنوب الكرة الأرضية، وبذلك نوفر الكميات طوال العام".
