هدى عبدالحميد

"إن عيني تدمع وقلبي يدمي عندما أرى ما تحتاجه بناتي الـ3 ولا أستطيع توفيرها"..هذا ما أكده أحد المواطنين المتقاعدين، الذي لا يستطيع توفير لقمة العيش لهن، بعد أن يتم استقطاع 181 ديناراً تقريباً قسط إسكان و243 ديناراً استبدال و411 ديناراً قسط قرض بنك ولا يتبقى من دخله سوى 11 ديناراً.

ويقول بنبرة حزينة "لم أتمكن من توفير احتياجاتهن الأساسية من مأكل وملبس ولم يعد بمقدوري شراؤها، حتى شبكة الإنترنت لا أستطيع توفيرها، مما تسبب في حرمانهن من التعليم عن بعد.

ويضيف قائلاً: "جاء رمضان ولم أستطع إدخال البهجة على قلوب بناتي وزوجتي بشراء مستلزماته وتجهيز المنزل كما يفعل الجميع بل لم أستطع أن ألبي الطلبات الأساسية لأسرتي فشراء الخبز لمدة شهر بات حلماً لم أعد أقوى على تحقيقه وكيف لي ذلك وما يتبقى من دخلي 11 ديناراً فقط!؟.

وقال "أنا مواطن متقاعد من إحدى الوزارات لمدة 26 عاماً وخرجت ضمن التقاعد الاختياري وأبلغ من العمر 53 سنة وحالتي الصحية سيئة ولا أستطيع توفير حياة كريمة لأسرتي، خصوصاً أني أعيل أسرة مكونة من 3 بنات أكبرهم في الصف الأول الثانوي وزوجتي مريضة حيث أجرت عملية لتركيب شريحة معدنية، وقد استلمت بيتاً إسكانياً ولم أستطع تأثيثه سوى بأبسط الأشياء ولقد توجهت إلى وزارة الإسكان وقدمت طلب لتخفيض القسط وتم رفضه".

أناشد القيادة والحكومة وأهل الخير لمساعدتي لتوفير العيش الكريم لأسرتي أمور، عن طريق جدولة الأقساط لأتمكن من تلبية طلبات أسرتي الأساسية.